×
آخر الأخبار
القتال بقوت الجوعى: كيف ضاعف الحوثيون الضرائب والجبايات لصناعة اقتصاد موازٍ لهم؟ مؤسسة "وطن" توزّع أكثر من 6 ألف بدلة شتوية للمرابطين في الجبهات متحدث الإصلاح: الحضور الدولي للسعودية يضع للمنطقة موقعًا فاعلًا في موازين القوة مشروع "مسام" يتلف أكثر من 4 آلاف لغم وذخائر غير منفجرة من مخلفات الحوثيين في باب المندب شبكة حقوقية: اليمن على مشارف فقدان جيل كامل من الأطفال بسبب انتهاكات الحوثيين المبعوث الأممي لليمن يختتم زيارة لمسقط ويشدد على أهمية التنسيق الإقليمي والدولي نقابة الأقمشة بصنعاء تدعو ثمانية قطاعات للانضمام إلى الإضراب رفضًا لجبايات الحوثيين استئناف شبوة تصدر حكمها في قضية اغتيال الشيخ عبدالله الباني عصيان تجاري غير مسبوق في صنعاء.. محلات باب السلام مغلقة في وجه الحوثيين لليوم الرابع مجزرة وشيكة في صنعاء.. الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين تحجز قضية 21 مختطفًا للنطق بالحكم

 حسين حازب: بائع التركة مروج الوهم

السبت, 30 أغسطس, 2025 - 01:31 صباحاً

فجأة يخرج علينا حسين حازب، بوجهه "الرسمي الاعجف" وتعابيره البلاستيكية، ليعلن أن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أجمعت ـ يا للمفارقة ـ على فصل العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح، والقامة التي بقيت شوكة في حلوق مشاريع السلالة والارتهان.
 
ولقد نسي حازب، أو تناسى، أن المؤتمريين لا يجتمعون تحت سقف التبعية، ولا يبايعون على الولاء لمن صادر الجمهورية والقرار.
 
فمن أي مؤتمر يتحدث؟ من ذلك الكيان الهجين الذي يقتات على فتات الح..وثي، أم من ذلك الكرسي الذي وهبوه إياه مقابل توقيعه في آخر الصفحة؟
 
نعم، حسين حازب لم يعد مؤتمريا. بل "حوثريا" كامل الدسم. باع رصيده، وتاريخه، وحتى لهجته، على طاولة المقايضة.
 
ف لا يهمه دستور، ولا عهد، ولا رجال صدقوا ما عاهدوا عليه الوطن. فيما أصبح مجرد موظف صغير في جهاز التضليل الح..وثي، يردد ما يُملى عليه ويكتب ما يُطلب منه.
 
على إن قراركم الأخير، يا حازب، هو في الحقيقة وسام جديد على صدر العميد أحمد علي، وشهادة إضافية بأن من تبقى في ضفة الشرعية والمؤتمر الحقيقي، هم من يستحقون اسم زعيم المؤتمر وورثته.
 
أي ستبقى الأسماء تُكتب بالتاريخ، لا بقرارات اللجنة التابعة، ولا بختم السلالة.
 وسيذكرك اليمنيون، لا كقائد، بل كـ"منديل ورقي" في لحظة قذرة من لحظات العبث السياسي.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1