×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب

صبره .. محامي المختطفين الأول

الخميس, 25 سبتمبر, 2025 - 08:07 مساءً

في شهر الحرية والكرامة سبتمبر الذي ارتبط بثورة الشعب على الظلم والاستبداد تمعن الميليشيا الحوثية الإرهابية في جرائمها، حيث اختطفت اليوم أحد أنبل المحامين وأشجعهم الأستاذ المناضل عبد المجيد صبره، محامي المختطفين في سجون الميليشيا، ونقلته إلى جهة مجهولة بعد اقتحام مكتبه في حي شميلة بصنعاء ونهبت مقتنياته الشخصية.
 
البطل المحامي عبدالمجيد صبرة كرس حياته للدفاع عن المختطفين من الصحفيين والطلاب والناشطين السياسيين والنقابيين وغيرهم من أبناء الوطن في سجون المليشيا بصنعاء، منذ أكثر من أحد عشر عاماً، وقاد هيئة الدفاع عنهم حاملاً صوته وملفاته إلى قاعات نيابات ومحاكم الموت الحوثية، رغم عدم شرعيتها وعدم دستوريتها، متحدياً بصلابة التهديدات وأدوات البطش والتنكيل الحوثية.
 
وقف بجانب المختطفين في السجون وأهاليهم خارج السجون، كان ضمير حي وملاذ إنساني لكل المختطفين والمخفيين قسراً في زنازين الحوثية، مؤمناً أن الدفاع عن الحرية رسالة لا يجوز التخلي عنها مهما كان الثمن.
 
أثناء المحاكمة الهزلية التي أقامتها الميليشيا الحوثية لنا الصحفيين المختطفين، كان المحامي صبرة معنا أمام قاضي الإعدامات الحوثي المجرم محمد مفلح وأعضاء نيابة الموت الحوثية خالد الماوري وحسن الروني وخالد عمر وشرف الحبشي، قبل أن يُمنع هو وزملاؤه الكرام من حضور جلسات محاكمة الإعدام في محاولة لعزلنا عن هيئة الدفاع وإخفاء الحقيقة.
 
واليوم محاولتها لإسكات آخر الأصوات الحرة المدافعة عن المختطفين والمخفيين في سجونها، لن تجدي ولن تخفي جرائمها التي تمارسها بالمحاكمات الصورية والهزلية، بالعكس هي تفضح نفسها أكثر وتكشف المكشوف عن تعاملها الإنتقامي من جميع أبناء الشعب وبمختلف أدوات الجريمة والتنكيل والبطش.
 
تتحمل مليشيا الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم الاختطاف والإخفاء التي ترتكبها بشكل متواصل، وندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط من أجل إيقاف هذا الفعل الإجرامي المستمر والوقوف بجدية أمام استهداف المدافعين عن الحقوق والحريات في اليمن.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1