×
آخر الأخبار
صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين

صبره .. محامي المختطفين الأول

الخميس, 25 سبتمبر, 2025 - 08:07 مساءً

في شهر الحرية والكرامة سبتمبر الذي ارتبط بثورة الشعب على الظلم والاستبداد تمعن الميليشيا الحوثية الإرهابية في جرائمها، حيث اختطفت اليوم أحد أنبل المحامين وأشجعهم الأستاذ المناضل عبد المجيد صبره، محامي المختطفين في سجون الميليشيا، ونقلته إلى جهة مجهولة بعد اقتحام مكتبه في حي شميلة بصنعاء ونهبت مقتنياته الشخصية.
 
البطل المحامي عبدالمجيد صبرة كرس حياته للدفاع عن المختطفين من الصحفيين والطلاب والناشطين السياسيين والنقابيين وغيرهم من أبناء الوطن في سجون المليشيا بصنعاء، منذ أكثر من أحد عشر عاماً، وقاد هيئة الدفاع عنهم حاملاً صوته وملفاته إلى قاعات نيابات ومحاكم الموت الحوثية، رغم عدم شرعيتها وعدم دستوريتها، متحدياً بصلابة التهديدات وأدوات البطش والتنكيل الحوثية.
 
وقف بجانب المختطفين في السجون وأهاليهم خارج السجون، كان ضمير حي وملاذ إنساني لكل المختطفين والمخفيين قسراً في زنازين الحوثية، مؤمناً أن الدفاع عن الحرية رسالة لا يجوز التخلي عنها مهما كان الثمن.
 
أثناء المحاكمة الهزلية التي أقامتها الميليشيا الحوثية لنا الصحفيين المختطفين، كان المحامي صبرة معنا أمام قاضي الإعدامات الحوثي المجرم محمد مفلح وأعضاء نيابة الموت الحوثية خالد الماوري وحسن الروني وخالد عمر وشرف الحبشي، قبل أن يُمنع هو وزملاؤه الكرام من حضور جلسات محاكمة الإعدام في محاولة لعزلنا عن هيئة الدفاع وإخفاء الحقيقة.
 
واليوم محاولتها لإسكات آخر الأصوات الحرة المدافعة عن المختطفين والمخفيين في سجونها، لن تجدي ولن تخفي جرائمها التي تمارسها بالمحاكمات الصورية والهزلية، بالعكس هي تفضح نفسها أكثر وتكشف المكشوف عن تعاملها الإنتقامي من جميع أبناء الشعب وبمختلف أدوات الجريمة والتنكيل والبطش.
 
تتحمل مليشيا الحوثي الإرهابية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم الاختطاف والإخفاء التي ترتكبها بشكل متواصل، وندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط من أجل إيقاف هذا الفعل الإجرامي المستمر والوقوف بجدية أمام استهداف المدافعين عن الحقوق والحريات في اليمن.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1