×
آخر الأخبار
عصيان تجاري غير مسبوق في صنعاء.. محلات باب السلام مغلقة في وجه الحوثيين لليوم الرابع مجزرة وشيكة في صنعاء.. الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين تحجز قضية 21 مختطفًا للنطق بالحكم تحرير يمنيين احتجزتهم عصابة إجرامية في كمبوديا لعشرة أشهر "العليمي" يستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البنك الدولي يحذر من ضغوط اقتصادية متزايدة على اليمن جراء توقف صادرات النفط عصابة مسلّحة تحرق سيارة مستثمر في صنعاء مكتب المبعوث الأممي: تعطل موقعنا الرسمي بسبب خلل تقني رئيس مجلس القيادة يعود إلى عدن ويؤكد المضي في الإصلاحات ومعالجة الاختلالات في تحصيل الإيرادات الأحزاب اليمنية في تعز تطالب بإنشاء هيئة لشؤون الجرحى وتؤكد ضرورة تنفيذ مطالبهم ندوة سياسية في مأرب تستعرض مسار العلاقات اليمنية - السعودية وتحولات الشراكة خلال عقد من الأزمات
حسن عناب

صحافي محرر من سجون مليشيات الحوثي

تابعه على :

 معذرة ولدي الحبيب زكريا.. لقد نسيت

السبت, 04 أكتوبر, 2025 - 02:02 صباحاً


ليلة أمس الخميس 2 اكتوبر كانت ذكراك الرابعة حسب توقيتنا في الحياة الدنيا.. لا ادري كيف تقاس الازمنة عندكم في الخلد.
 
كنت عازما ان اكتب عنك شيئا في نفس التاريخ والتوقيت الذي تلقيت فيه نبأ استشهادك، غير اني انهمكت اكتب بعض الاعمال فمرت ذكراك بالامس ولم انتبه إلا الآن حين فتحت هاتفي لاستطلع الاخبار فبرزت امامي صورتك في صفحات بعض محبيك، مع اني احبك اكثر.. لكن فاتتني الفرصة.
 
اعلم جيدا انه لا يهمك ذلك ولكن هو يهمنا نحن الذين مازلنا في الحياة الدنيا.
 لا ادري هل تصلكم اخبارنا ام لا؟
 
اتمنى احيانا ان تقرا ما اكتب في صفحتي.. لكن غالبا لا اتمنى.. قد لا تسرك بعض الاخبار والمواقف والمواجع.. او ربما ينقلها لكم زملاؤكم الذين لحقوا بكم مؤخرا.
 
على كل حال هذه ذكراك الرابعة تمر ومازال رفاقك مرابطين في تلك المنطقة التي شاركت في تحريرها وكتب الله لك الشهادة فيها.
كل شيء مازال كما هو..
أمك تبدو بخير وتتذكرك باستمرار - أكثر مني طبعا.
إخوتك يكبرون..
سلاحك وجعبتك تلك التي كانت معك عند استشهادك.. مازلت محتفظا بها للوقت الذي أستطيع ان اشفي بها غليلي كما يجب.
هل تصدق يا زكريا .. تلك الاسئلة التي كنت تسالني عنها..  مثل اسباب عدم السماح للجيش بالتقدم مع انه يمتلك القدرة!!!.. ما زلت لا اعلم إجاباتها إلى الآن، راجيا ان تاتي ذكراك الخامسة وقد تحقق اي شيء يستحق ان اخبرك به.. هذا إذا كنتُ مازلت هنا في هذه الحياة التي لم تعد تهمك.
 
تغمدك الله بواسع رحمته واسعد حالك واصلح بالك
انت وكل الابطال الاحرار من رفاق دربك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1