×
آخر الأخبار
العرادة يحذر: التصرفات خارج الإجماع الوطني فرصة للحوثيين.. ودعم القيادة ضمان لحماية وحدة اليمن المخلافي: ما يحدث في عدن وحضرموت انقلاب ناقص الأركان وليس انفصالاً "العليمي": إجراءات المجلس الانتقالي الأحادية خرقًا صريحا لمرجعيات المرحلة وتهديدًا لوحدة القرار الأمني والعسكري "الصحفيين اليمنيين" تدين مماطلة قوات طارق في الإفراج عن الصحفي "النزيلي" وتطالب بسرعة إطلاق سراحه الرئيس العليمي: على القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية العودة إلى ثكناتها اليونيسف تنقل مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن بعد أسابيع من اقتحامه من قبل الحوثيين عبدالله العليمي: نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين إصابة طفل وفتاة بقصف مدفعي حوثي استهدف أحياءً سكنية شرق تعز "العليمي" يشدد على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها شبكة حقوقية تدين الجريمة التي تعرّض لها الطالب “عبيدة راجح” في إحدى مدارس عيال سريح بعمران
حسن عناب

صحافي محرر من سجون مليشيات الحوثي

تابعه على :

 معذرة ولدي الحبيب زكريا.. لقد نسيت

السبت, 04 أكتوبر, 2025 - 02:02 صباحاً


ليلة أمس الخميس 2 اكتوبر كانت ذكراك الرابعة حسب توقيتنا في الحياة الدنيا.. لا ادري كيف تقاس الازمنة عندكم في الخلد.
 
كنت عازما ان اكتب عنك شيئا في نفس التاريخ والتوقيت الذي تلقيت فيه نبأ استشهادك، غير اني انهمكت اكتب بعض الاعمال فمرت ذكراك بالامس ولم انتبه إلا الآن حين فتحت هاتفي لاستطلع الاخبار فبرزت امامي صورتك في صفحات بعض محبيك، مع اني احبك اكثر.. لكن فاتتني الفرصة.
 
اعلم جيدا انه لا يهمك ذلك ولكن هو يهمنا نحن الذين مازلنا في الحياة الدنيا.
 لا ادري هل تصلكم اخبارنا ام لا؟
 
اتمنى احيانا ان تقرا ما اكتب في صفحتي.. لكن غالبا لا اتمنى.. قد لا تسرك بعض الاخبار والمواقف والمواجع.. او ربما ينقلها لكم زملاؤكم الذين لحقوا بكم مؤخرا.
 
على كل حال هذه ذكراك الرابعة تمر ومازال رفاقك مرابطين في تلك المنطقة التي شاركت في تحريرها وكتب الله لك الشهادة فيها.
كل شيء مازال كما هو..
أمك تبدو بخير وتتذكرك باستمرار - أكثر مني طبعا.
إخوتك يكبرون..
سلاحك وجعبتك تلك التي كانت معك عند استشهادك.. مازلت محتفظا بها للوقت الذي أستطيع ان اشفي بها غليلي كما يجب.
هل تصدق يا زكريا .. تلك الاسئلة التي كنت تسالني عنها..  مثل اسباب عدم السماح للجيش بالتقدم مع انه يمتلك القدرة!!!.. ما زلت لا اعلم إجاباتها إلى الآن، راجيا ان تاتي ذكراك الخامسة وقد تحقق اي شيء يستحق ان اخبرك به.. هذا إذا كنتُ مازلت هنا في هذه الحياة التي لم تعد تهمك.
 
تغمدك الله بواسع رحمته واسعد حالك واصلح بالك
انت وكل الابطال الاحرار من رفاق دربك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1