×
آخر الأخبار
الأسرار تتكشف.. 6000 قتيل لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالحرب على غزة مليشيات الحوثي تحوّل مبنى السفارة الهولندية بصنعاء إلى سجن سري "الصحفيين اليمنيين" تطالب بتوفير الحماية للصحفي "الهدياني" وردع المنتهكين صنعاء .."مليشيا الحوثي تغيب أحد موظفي مكتب حماس منذ 2016 وترفض الافراج عنه" الشيخ "معوضة": استراتيجية مليشيا الحوثي تهدف الى تجريم العمل السياسي صنعاء .. مليشيا الحوثي تنهب منزل عقيد في قوات الحكومة الشرعية بمناسبة يوم التعليم العالمي .. ملتقى تربوي لمعلمي رياض ومدارس الأطفال في مأرب بدعم إيراني.. قيادات حوثية تغرق صنعاء بعشرات الأطنان من الأدوية الفاسدة    الأوقاف تطلق خدمة إلكترونية للحجاج وتمدد التسجيل حتى 9 فبراير   مأرب: ‏قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير العام لمساندة  الجيش في معركة استعادة الدولة

الهاشمية ..الانتقام والضحية

الاربعاء, 09 أغسطس, 2017 - 07:37 مساءً

لا أعتقد ان هناك مطبخا يستهدف الهاشميين.
 
كما أن التشكيك في وطنيتهم تعميم خاطيء، ولكن تصعيد التناول الإعلامي نتيجة طبيعية للدماء التي يسفكها تنظيم الحوثي المدعوم سياسيا من تنظيم الهاشمية السياسية وعسكريا من تنظيم المخلوع صالح الأمني.
 
ونتوقع أن هذه الدماء وهذه الحروب لها تبعات وتداعيات أسوأ من كل ما يكتب من مخاوف.
 
وبالتأكيد مالم تكن هناك إجراءات استباقية فإن الهاشميين الأكثر تضررا في مراحل الصراع القادمة ذلك أن جائحة الحوثي استهدفت بدرجة رئيسية فصل الأسر الهاشمية عن محيطها اليمني ونسيجها الاجتماعي .
 
ولا نستغرب من توقعات تشير الى ان أكثر الانتقام الذي يستهدف الحوثيين سيكون من قبل أنصارهم من القبائل الذين شعروا ان ابنائهم تحولوا وقود حرب فقط لمشروع لا يخدم مصالحهم إنما يخدم السلالة التي ترى في أن الحكم حق إلهي لها .
 
وبالنظر إلى العوامل الأخرى أود هنا أضع نقطتين تمثلان رؤية لتجنيب اليمن كارثة الانتقام في المستقبل :
 
اولا: هناك خلط بين الهاشمية كأسر وتنظيم الهاشمية السياسية ككيان موازي للدولة وله امتداداته الإمامية وانخرط في حرب ابادة ضد اليمنيين وهذا يحتاج إلى مشروع خاص بالدولة لتعريف واضح لهذا التنظيم السلالي واجتثاثه وتشكيل محاكم جرائم حرب ضد من سفك الدماء ومن ساعد ودعم ومول الحرب ، يتبعها عدالة انتقالية تفرض حظرا سياسيا على من تورط في هذا المشروع الدموي .
 
ثانيا: على الهاشميين أن يتخلوا عن نزعة الاصطفاء الديني والانخراط في اوساط اليمنيين كمواطنين صالحين لهم كامل الحقوق وعليهم كل الواجبات وأن يبادروا بتقديم مشروع تجريم الكيانات المنظمة والمضادة للوطنية والقائمة على العرق أو السلالة او المنطقة ورفع الغطاء عن كل مجرم شارك في سفك دماء اليمنيين .
 
يحتاج جميع اليمنيين للشجاعة في معالجة تبعات الانقلاب الكارثة وعدم الانخراط في حملات دعائية تخلط الأوراق وتذهب بنا إلى دورة صراع جديدة ننسى معها المجرمين الأكبرين علي عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي واتباعهما من قيادات النظام السابق وتنظيم السلالة ممن تورطوا في إسقاط الدولة ونشر الفوضى وبث الرعب وقتل واختطاف اليمنيين!!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالسلام محمد