×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية "التعليم العالي" تعلن فتح باب الترشيح لمنح الدبلوم التقني في الجزائر للعام الدراسي 2026 شرطة أمانة العاصمة صنعاء تحتفل بأعياد الثورة اليمنية في مأرب

لماذا تقفون مع الشرعية؟

الجمعة, 27 أكتوبر, 2017 - 04:31 مساءً


سؤال طالما سمعته من أحباب لنا في الجنوب وفي الشمال وربما يتبعونه بانتقاد شخصيات في الشرعية ويقولون أليس هؤلاء من خرجتم ضدهم في فترة سابقة وكانوا يقفون في الصف المقابل لحراك جنوبي انطلق في 2007 وثورة شعبية انفجرت في 2011 ؟؟
 
وقد يتطرق البعض لرموز الشرعية ورؤوسها ويخضعونهم للتقييم منطلقين من أنه يلزم الحكم عليهم قبولاً أو رفضاً بناء على أداء الحكومة خدمياً أو تقدم الجيش في الجبهات.
 
إن ثبات موقفنا خلف الرئيس عبدربه منصور هادي والتمسك بشرعيته هو ضرورة نراها وليس خياراً مطروحاً بين خيارات متعددة أو ممكنة. فالمسألة باختصار هي الوقوف إلى جانب الحل والمخرج الوحيد للبلد الذي يقف أمام انقلاب ظلامي على الجمهورية وعدوان همجي على مؤسسات الدولة يؤسس لحكم ميليشاوي يذكرنا بسيناريو سنوات التيه والضياع الصومالي بدون شرعية دولية حيث اقتصر التعامل الدولي مع الصومال وقتها على الجانب الإنساني الإغاثي.
 
حكومة الرئيس عبدربه هي الجهة اليمنية التي يدعو وزير الخارجية فيها سفراء الدول الثمانية عشر للقاء فيأتون ويشاركون. هي الجهة الوحيدة التي تتعامل معها الأمم المتحدة ومجلس الأمن. وهي الجهة اليمنية الوحيدة التي تستند لمشروعية داخلية وتحمل مشروع مصادق عليه دولياً ومعترف به بغض النظر اتفقنا أو اختلفنا حول جزئياته وأُدخلت البلاد تحت البند السابع لأجل تنفيذه.
 
سننتقد الخطأ داخل الشرعية ونحاول التقويم ونطالب بإجراء التغييرات اللازمة وأن يحصل الجميع على الضمانات والتطمينات. ولكن لا يمكن أن ننقض الغزل لما بقي من بقية من أثر الدولة ومشروعيتها أمام العالم لندخل في نفق التيه والضياع والتعامل معنا دولياً بالزيت والدقيق.
 
*نقلاً عن المصدر أونلاين
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1