×
آخر الأخبار
بدء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي  عناصر الحوثي تقتحم مقر شركة "ميديكس كونكت" بصنعاء وتنهب محتوياته  استئناف الرحلات الجوية بين مطار الريان والقاهرة بعد توقف دام أكثر من عقد  بدافع الخوف.. عناصر الحوثي تلاحق عدد من أهالي "حنكة آل مسعود" في صنعاء المبعوث الأممي يدين بشدة حملة الاختطافات الحوثية بحق موظفي الأمم المتحدة بصنعاء الارياني يدين الإجراءات الحوثية بحق الإعلامية "سحر الخولاني" وعائلاتها بصنعاء "نقابة الصحفيين" تطالب بالإفراج الفوري عن "المياحي" وترفض الإجراءات الحوثية بحقه ثائر اللوزي.. أردني أسره حب الأقصى وحرره صمود غزة قوات الجيش تحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي في تعز مقاومة صنعاء تدعو مجلس القيادة لاستكمال معركة استعادة الدولة

انفراط تحالف الانقلابين بصنعاء 

الأحد, 03 ديسمبر, 2017 - 05:14 مساءً


تتسارع الاحداث في العاصمة صنعاء في ظل التحولات الجديدة التي يفرضها الناس واقعاً على الارض.. فخلال ثلاثة أيام من الاشتباكات والمواجهات بين مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع,, يبدو أن الطرفين يسيران نحو اللاعودة.
 
في ساعات الصباح الاولى ظهر زعيم الحوثيين وعلى غير العادة في خطاب متلفز عكس حالة الارباك في صفوف الجماعة, واستجدائه لمن اسماهم حكماء اليمن, العمل سريعاً لحل المشكلات العالقة بين الطرفين, فيما كان صالح قد لحقة خلال أقل من ساعة بتصريح خاص على قناة اليمن اليوم التابعة له, ليحسم الجدل ويتحدث عن فض التحالف والسير بالموقف نحو خط النهاية.
 
ولم يكد ينتهي صالح من خطابه, حتى توالت ردود الافعال شعبياً ورسميا واقليماً ودولياً, فالتحالف العربي قال أنه يراقب الاحداث الجارية في صنعاء عن كثب, الى جانب ترحيبه بأنهاء المليشيات التابعة لإيران في اليمن, وهو الموقف الذي يتقاطع مع تصريحات عدد من قيادات الشرعية في الداخل والخارج. نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الاحمر دعا للتلاحم الشعبي والمجتمعي وفتح صفحة جديدة لمواجهة الحوثي وميليشياته الانقلابية, التي تبسط سيطرتها على مؤسسات البلد وتمارس الجرائم المختلفة بحق اليمنيين على مدى سنوات.
 
أما شعبياً فقد كانت حركة الناس العفوية تتسارع هي الاخرى, وتفرض واقعاً جديداً على الارض, فهيبة الحوثين تتناقص عكسياً في المناطق التي كانت تحكم بقبضة حديدية, وكانت محافظة أب هي الاولى التي خرج العشرات الى الشوارع بشعارات تضع حداً فاصلاً للجماعة وتلتهم الشعارات واللافتات التي رفعت في الشوارع والاحياء وعلى المنازل, وفي العاصمة صنعاء كان هناك خروج متنامي للمواطنين رافضين للوضع الذي فرضته المليشيات على المدينة منذ سنوات. هل هذه كل الحكاية ؟.. المؤكد أن شيء منها هو الذي ظهر فقط.. فيما تفاصيلها الاخرى.. ستكشف تباعاً خلال الأيام القادمة, فالحوثيون الذي عرفوا بأفكارهم العقائدية الطائفية المتشددة, والذين تسامحوا مع صالح لوقت ليس بالقصير,, معتقدين أنهم قادرون على صد تحركاته ضدهم قد وقعوا في خدعة كبيرة, فيما يعملون في هذه الأثناء حسب تصريحات عدد من قياداتهم على لملمة شتاتهم المبعثر والاستفادة من الأخطاء التي ارتكبوها, وتغافلوا عنها سابقاً.
 
وفي المقابل يعتمد المؤتمر جناح صالح على حركة الشارع التي تأتي متناغمة بعض الشيء مع التحركات التي يقوم بها في عدد من الاحياء في العاصمة صنعاء, مستغلاً الاوضاع التي يعشها الناس خلال سنوات, محملاً الحوثيين كل شيء, وهي الخطوة التي يمكن ان يستفيد منها وتكون نقطة النهاية لجماعة اثقلت الناس بالإرهاب والجرع ولم تراع فيهم شيء سوى الاعتماد على قوة البطش ووحشية التنكيل.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

فهد سلطان