×
آخر الأخبار
شبكة حقوقية توثّق 5 الف انتهاك ارتكبتها مليشيات الحوثي ضد القطاع الصحي اجتماع قبلي في صنعاء يدين استمرار عرقلة مليشيا الحوثي محاكمة قتلة الشيخ "أبو شعر" تقرير حقوقي يكشف تصاعدًا مروّعًا في حالات الانتحار باليمن خلال عقد الحرب رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة

عام على استشهاد الشبل الحضرمي على جبال نهم

الخميس, 28 ديسمبر, 2017 - 08:31 مساءً

 
في ملاحم الرجولة والفداء على نيران الجبهات وزمجرات القذائف للدفاع عن العقيدة والوطن، يترجل شهيد الجنوب بين صفوف جيش الشرعية والمقاومة على أرض الشمال ليوحد شطريه بعلم الجمهورية على صدره المضرج بالدماء.
 
تمر الذكرى الأولى لأول شهيد حضرمي خضب أرضه ووطنه بدمائه في صنعاء وسطر أروع ضروب الشجاعة والإقدام.
 
"إبراهيم سعيد مبارك دومان"، كريم بن كريم، فهو ابن الأستاذ المناضل "سعيد دومان" عضومجلس النواب عن مديرية سيؤون، قدم ابنه قربانا لله ولدينه ولتحرير وطنه من براثن الإمامة الحوثية التي اجتاحت أرضه وعبثت بإنسانيته ومقدراته، وهتكت أستاره.
 
ذلك الشبل الأسمر القادم من وادي سيؤون الأبي،أسد مقدام لم يعرف التراجع أوالخوف.
 
عرفه أصدقاؤه"بأبو حضرم" صاحب الابتسامة الندية والقلب المفعم بالحياة، بعينين كلها أمل بمستقبل أفضل، حمل على أكتافه أحلام شعبه بالحرية والأمان والعيش الكريم.
 
"إبراهيم" ذو السبعة عشر ربيعا، منح روحه وسقى بدمائه جبل المنار بنهم ليترتقي شهيدا مع زملائه الأبطال أثناء مقارعة العدو الحوثي، ويسطر أجمل صفحات النضال وعمق الإيمان المفعم بحب الوطن.
 
"إبراهيم" وحيد والدته من الذكور وصغيرها المدلل بين أخواته الثلاث، في لحظة فارقة قرر ترك حياة الدلال واختار طريق الرجولة التي انطلق فيها موحدا شمال اليمن بجنوبة، مؤكدا على ثوابت الجمهورية اليمنية.
 
قال مقولته البطولية قبل استشهاده بسويعات- عندما حاول أصدقاء نضاله منعه من المواجهة معهم-" وأنا أيضا أريد الشهادة..."
وكان موعده مع الشهادة عندما لم تمهله شضية مقذوف حوثية استقرت برقبته لتقطع منه أوتار الحياة، ليودعها مبتسما مطمئنا بنصر تاقت له نفسه مسلما الراية لمن حملوه على أكتافهم شهيدا ويدفن مع موكب الأبطال في مأرب الإباء.
 
في ليلة الثلاثاء وقبل شروق شمس يوم 27/ ديسمبر/ 2016
كان ارتقاء روح الشهيد الحضرمي إبراهيم القادم من الجنوب  أثناء مقارعته مليشيا الحوثي على جبل المنار بنهم شمال العاصمة صنعاء .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1