×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

النهاية الموعودة

الإثنين, 01 يناير, 2018 - 07:24 مساءً


"نعد شعبنا اليمني بأننا سنرفع العلم الوطني على جبال مران".. وعد أطلقه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، فهل اقترب موعد الوفاء بوعد الرئيس؟
 
كل المؤشرات والمتغيرات الماثلة على الأرض تقول نعم إن موعد رفع العلم على جبال مران سيكون قريبا بإذن الله تعالى.. فمن خلال قراءة الواقع ومدلولاته نستبين جليآ بأن نهاية المليشيات الانقلابية باتت وشيكة وما دعوة الناطق الرسمي للحوثيين محمد عبدالسلام فليته التي وجهها إلى أبناء المحافظات الجنوبية بدعوتهم للحوار على الانسحاب من الجبهات التي يقاتلون فيها بالساحل والبيضاء وميدي وغيرها من الجبهات خارج المحافظات الجنوبية وعودة المقاتلين إلى الجنوب مقابل اعتراف الحوثيين بدولة جنوبية مستقلة ذات سيادة إلا دليل واضح وجلي على مدى الضعف والانهزام الذي وصلت إليه المليشيات الانقلابية فقد باتت تتوقع سقوطها في أي لحظة بعد الخسائر التي منيت بها مؤخرا وسقوط عدد كبير من قياداتها الميدانية، وتوقع السقوط ليس بمستغرب بل هو أمر متوقع ومحسوم بإذن الله ولكن المستغرب أن نسمع أصواتا نشاز من أناس نصبوا أنفسهم أوصياء على الجنوب حتى ظنوا أن الجنوب قطعة أرض خاصة بهم وجزءا من أملاكهم يحق لهم التصرف فيها كيفما شاؤوا، فلم ينتظروا طويلا حتى تنجلي ملابسات دعوة فليته للحوار بل تلقفوا دعوة ناطق الحوثين فطالبوا من قياداتهم سرعة الحوار مع الحوثيين..
 
فيا ترى هل بلغ مستوى الغباء لدى هؤلاء البعض إلى هذا المستوى من الضعف واللاسياسة أم أن هناك قنوات تواصل سابقة مع فليته وبقية الفلاتيت في صنعاء تتم بطرق غير مباشرة، خصوصا وأن البعض قد تدرب سابقآ في صعدة،  والبعض في لبنان، بل وفي طهران.. الغريب أن نسمع من هؤلاء من يطالب بالحوار مع الحوثيبن اليوم وكأن أبناء الجنوب يمتلكون ذاكرة سمكة فنسوا ماضيهم القريب!؟
 
لندع ذلك لقادم الايام وهي كفيلة بالاجابة على هذا التساؤل، ولن يتوقف الزحف في الجوف والبيضاء ونحو الحديدة ومران وصنعاء، وكلما زاد الضغط على الانقلابين انكشفت المزيد من أوراق إيران في بقية المحافظات، وقد بات موعد الوفاء بوعد الرئيس وشيكا وسيرتفع العلم على جبال مران، وإن غدا لناظره قريب!!
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1