×
آخر الأخبار
المبعوث الأممي يجدد دعوته للإفراج عن موظفي المنظمات المختطفين تعسفيًا لدى الحوثيين حدثان طبيان نادران في صنعاء.. ولادة ثلاثة توائم طبيعيًا وأربعة توائم خُدجًا في يوم واحد تقرير: تراجع واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين بنسبة 24% منذ بداية العام الداخلية تُتلف أوراقاً ثبوتية قديمة قادمة من مناطق الحوثيين  مسؤول حكومي: "مليشيا الحوثي قتلت الدكتورة وفاء المخلافي وتُرهب أسرتها للتغطية على الجريمة" مقتل قيادي حوثي بنيران قوات الجيش غربي تعز الفريق الفني للجنة تمويل الواردات يدعو القطاع التجاري لتوريد مبيعاته أولًا بأول إلى البنوك منظمة حقوقية تدين تحويل القضاء إلى أداة انتقامية ضد الصحفي "المياحي" محامي "المياحي": النيابة الجزائية بصنعاء تريد الاستقواء على كاتب أعزل بحذلقات قانونية معيبة منظمات حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن المحامي عبد المجيد صبرة

النهاية الموعودة

الإثنين, 01 يناير, 2018 - 07:24 مساءً


"نعد شعبنا اليمني بأننا سنرفع العلم الوطني على جبال مران".. وعد أطلقه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، فهل اقترب موعد الوفاء بوعد الرئيس؟
 
كل المؤشرات والمتغيرات الماثلة على الأرض تقول نعم إن موعد رفع العلم على جبال مران سيكون قريبا بإذن الله تعالى.. فمن خلال قراءة الواقع ومدلولاته نستبين جليآ بأن نهاية المليشيات الانقلابية باتت وشيكة وما دعوة الناطق الرسمي للحوثيين محمد عبدالسلام فليته التي وجهها إلى أبناء المحافظات الجنوبية بدعوتهم للحوار على الانسحاب من الجبهات التي يقاتلون فيها بالساحل والبيضاء وميدي وغيرها من الجبهات خارج المحافظات الجنوبية وعودة المقاتلين إلى الجنوب مقابل اعتراف الحوثيين بدولة جنوبية مستقلة ذات سيادة إلا دليل واضح وجلي على مدى الضعف والانهزام الذي وصلت إليه المليشيات الانقلابية فقد باتت تتوقع سقوطها في أي لحظة بعد الخسائر التي منيت بها مؤخرا وسقوط عدد كبير من قياداتها الميدانية، وتوقع السقوط ليس بمستغرب بل هو أمر متوقع ومحسوم بإذن الله ولكن المستغرب أن نسمع أصواتا نشاز من أناس نصبوا أنفسهم أوصياء على الجنوب حتى ظنوا أن الجنوب قطعة أرض خاصة بهم وجزءا من أملاكهم يحق لهم التصرف فيها كيفما شاؤوا، فلم ينتظروا طويلا حتى تنجلي ملابسات دعوة فليته للحوار بل تلقفوا دعوة ناطق الحوثين فطالبوا من قياداتهم سرعة الحوار مع الحوثيين..
 
فيا ترى هل بلغ مستوى الغباء لدى هؤلاء البعض إلى هذا المستوى من الضعف واللاسياسة أم أن هناك قنوات تواصل سابقة مع فليته وبقية الفلاتيت في صنعاء تتم بطرق غير مباشرة، خصوصا وأن البعض قد تدرب سابقآ في صعدة،  والبعض في لبنان، بل وفي طهران.. الغريب أن نسمع من هؤلاء من يطالب بالحوار مع الحوثيبن اليوم وكأن أبناء الجنوب يمتلكون ذاكرة سمكة فنسوا ماضيهم القريب!؟
 
لندع ذلك لقادم الايام وهي كفيلة بالاجابة على هذا التساؤل، ولن يتوقف الزحف في الجوف والبيضاء ونحو الحديدة ومران وصنعاء، وكلما زاد الضغط على الانقلابين انكشفت المزيد من أوراق إيران في بقية المحافظات، وقد بات موعد الوفاء بوعد الرئيس وشيكا وسيرتفع العلم على جبال مران، وإن غدا لناظره قريب!!
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1