×
آخر الأخبار
صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا (صور) الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا

عن التجنيد الحوثي

الإثنين, 08 يناير, 2018 - 05:30 مساءً


مؤخرًا أعلنت وزارة الدفاع التي تحت سيطرة الحوثيين عن فتح باب التجنيد الطوعي.. والواضح أن الأمر سيبدأ طوعيا ليتحول إلى مسلك إجباري من قبل سلطة الميليشيا لملشنة المجتمع، ثم إنها الأيديولوجية العقائدية التي تتغذى منها الميليشيات الحوثية من خلال تحرير الذهن من وعي الدولة أولا ثم السطو على الدولة وإدارتها لصالح الجماعة.
 
كذلك فإنه الإنتاج الهائل للموت بإسم الولاية والمسيدة عبر إستغلال الفقر والخوف والتخلف والمعاناة والقلاقل وعدم سيادة القانون وانفلات السلاح وصولا إلى وضع المجتمع تحت وصاية الأقوى والأشرس.
 
وبالطبع ولعدة أسباب، أبرزها عدم اقتناع المجتمع بالمشروع الحوثي كان إقدام هذه الجماعة على السلاح والعنف والإقصاء والترهيب لبسط نفوذها وفرضه. على إنه السلوك الذي ليس له صلة بالأخلاق والوطنية والضمير.
 
فالجماعة في حقيقتها وجوهرها جماعة استعلائية قادمة من خارج الإيمان بالدولة والمواطنة لتعيد صياغة وبرمجة الوعي المجتمعي والاستحواذ على المؤسسات كما لا يستطيع المرء أن يعزو إليها سوى القدرة الفائقة على ارتكاب الدمار والخراب فقط.
 
ذلك إنها جماعة من طراز رث وقديم وضد الحداثة والتطور تستغل الدين سلاليا وتغزو عقل المواطن الحر بالاستعباد.
 
ومن يعول على هذه الجماعة هم تجار السلاح و الأسواق السوداء الذين يتقاسمون معها أموال الشعب المكابد والمنهار.
 
ولذلك فإنها الجماعة التي تريد من صيغة التجنيد التي أعلنتها مؤخرا إرغام واقهار الناس على المشاركة في آثامها وجرائمها وفوضويتها وعبثها  حتى أطول فترة ممكنة.
 

*نقلاً عن "يمن مونيتور"
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1