×
آخر الأخبار
 الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة الصحفي "المياحي" يرفض الإجراءات الحوثية "التعسفية" بحقه    "بتهم كيدية".. عناصر حوثية تعتدي على رائدة اعمال في صنعاء بدء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي  عناصر الحوثي تقتحم مقر شركة "ميديكس كونكت" بصنعاء وتنهب محتوياته  استئناف الرحلات الجوية بين مطار الريان والقاهرة بعد توقف دام أكثر من عقد  بدافع الخوف.. عناصر الحوثي تلاحق عدد من أهالي "حنكة آل مسعود" في صنعاء المبعوث الأممي يدين بشدة حملة الاختطافات الحوثية بحق موظفي الأمم المتحدة بصنعاء

عن التجنيد الحوثي

الإثنين, 08 يناير, 2018 - 05:30 مساءً


مؤخرًا أعلنت وزارة الدفاع التي تحت سيطرة الحوثيين عن فتح باب التجنيد الطوعي.. والواضح أن الأمر سيبدأ طوعيا ليتحول إلى مسلك إجباري من قبل سلطة الميليشيا لملشنة المجتمع، ثم إنها الأيديولوجية العقائدية التي تتغذى منها الميليشيات الحوثية من خلال تحرير الذهن من وعي الدولة أولا ثم السطو على الدولة وإدارتها لصالح الجماعة.
 
كذلك فإنه الإنتاج الهائل للموت بإسم الولاية والمسيدة عبر إستغلال الفقر والخوف والتخلف والمعاناة والقلاقل وعدم سيادة القانون وانفلات السلاح وصولا إلى وضع المجتمع تحت وصاية الأقوى والأشرس.
 
وبالطبع ولعدة أسباب، أبرزها عدم اقتناع المجتمع بالمشروع الحوثي كان إقدام هذه الجماعة على السلاح والعنف والإقصاء والترهيب لبسط نفوذها وفرضه. على إنه السلوك الذي ليس له صلة بالأخلاق والوطنية والضمير.
 
فالجماعة في حقيقتها وجوهرها جماعة استعلائية قادمة من خارج الإيمان بالدولة والمواطنة لتعيد صياغة وبرمجة الوعي المجتمعي والاستحواذ على المؤسسات كما لا يستطيع المرء أن يعزو إليها سوى القدرة الفائقة على ارتكاب الدمار والخراب فقط.
 
ذلك إنها جماعة من طراز رث وقديم وضد الحداثة والتطور تستغل الدين سلاليا وتغزو عقل المواطن الحر بالاستعباد.
 
ومن يعول على هذه الجماعة هم تجار السلاح و الأسواق السوداء الذين يتقاسمون معها أموال الشعب المكابد والمنهار.
 
ولذلك فإنها الجماعة التي تريد من صيغة التجنيد التي أعلنتها مؤخرا إرغام واقهار الناس على المشاركة في آثامها وجرائمها وفوضويتها وعبثها  حتى أطول فترة ممكنة.
 

*نقلاً عن "يمن مونيتور"
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

فتحي ابو النصر