×
آخر الأخبار
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم العرادة لسفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا: التهديد الحوثي المتصاعد يستوجب استجابة رادعة وفاة الشيخ علي الورافي ومجلس النواب والإصلاح ينعون رحيله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشّن أسبوع الجودة 2025 شبكة حقوقية تدين قرارات الحوثي الجائرة بإعدام 17 مواطنًا يمنيًا "العليمي" يشدد على تأمين متطلبات الجيش وإنشاء هيئة رعاية الجرحى "الارياني" يدين قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا

البطل نبيل موفعه

الثلاثاء, 27 فبراير, 2018 - 11:27 مساءً

الثائر المقاوم العقيد نبيل عبدالله حاتم موفعه، شهيداً في جبهات استعادة الجمهورية من أحفاد الإمامة ودعاة الرجعية السلالية .
 
العقيد نبيل موفعه القائد الثاني للكتيبة الأولى باللواء الثالث عروبة يسقط شهيداً خلال أقل من عام في جبهات الجوف حيث يرابط اللواء، إذ أن العقيد قائد أحمد العياشي كان قد سبقه في معركة أخرى بجبهة حام، خاض هناك البطلان أعنف معارك مع ذيول التمرد الحوثي، نجا أركان حرب الكتيبة حينها نبيل موفعه، بينما غادر قائدها إلى جوار ربه بعد بطولات عُمدت في صحراء الجوف بدمائه الطاهرة .
 
في تلك المعركة الشرسة كان البطل نبيل موفعه يتحدى رصاصات العصابات بمواقف أشبه إلى الخيال أو مشاهد هوليودية، حيث أنقذ عدداً من أفراده المهاجمين لمواقع المليشيات بعد عملية إلتفاف حولهم من عناصر المليشيات، وكان يجتاز بالعربة إلى عمق المواقع لانتشال الجثث والجرحى والمحاصرين وسط كثافة من الرصاص والأعيرة المتوسطة دون أن تحرك فيه ساكناً .
 
تسلم قيادة الكتيبة لمواصلة معركة التحرير، وكان خير قائد لخير شهيد، تعرفه صحاري الجوف كم عرفت رفيقه الشهيد من قبل، تحفظ الجبال والتباب بطولاته واستبسالته مع رفقاء دربه النبلاء في معارك عدة ضد براثن الإنقلاب الحوثي، أصيب ثلاث مرات كادت الأخيرة قبل شهور أن تلحقه بركب شهداء الجمهورية ليكتب الله له عمراً جديداً ورصيدا من النضال بعد أن أستأصلت إحدى كليتيه جراء الإصابة في البطن .
 
التقيته في مدينة الحزم بعد تعافيه من الإصابة مباشرة وبادرته مازحا بالتحذير من المغامرات العنيفة التي لا يُعرف عواقبها فرد عليا "هاه وإيش نزلنا نعمل هنا " ذهلتني صلابة موقفه وعزيمة إصراره في التضحية والسخاء، وهو الذي لم يجف جرحه بعد، وتذكرت صديقي إبراهيم العماد وهو من أفراده وقائد موقع في جبهة حام، أصيب في أحد المعارك بسبع طلقات أقعدته عن الحركة ولا يزال بكامل قواه القتالية وقناعته الثورية في مجابهة عصابات الإرهاب الحوثية.
 
عرفت العقيد نبيل موفعه في ساحة التغيير بصنعاء، كان مع والده الثائر عبدالله حاتم في الخيمة 20، من مخيمات تكتل وصاب في الساحة، أتذكر ذلك جيداً، كان أحد جنود الفرقة الأولى مدرع المكلفين بحماية الساحة تحت إمرة القائد عبدالرب الشدادي حينها، ومنه تعلم دروس الشجاعة والإقدام والبذل والتضحية في سبيل الله والدين والوطن، وعندما انتقل الشدادي إلى مأرب وأسس النواة الأولى للجيش الوطني، كان نبيل موفعه أحد الضابط الملتحقين بقائدهم الشجاع وأسندت إليه مهمة قائد سرية عربات في صقر واحد .
 
ينتمي القائدان العياشي وموفعه لمنطقة وصاب الأبية التي تجود بدماء شبابها كغيرها من مناطق اليمن لاستعادة حق العيش بكرامة وحرية في ظلال الجمهورية، التي أرادت عصابات الحوثي الفاشية طمسها بالنهج الإمامي الكهنوتي .
 
وجعٌ كبير يؤلمنا كثيراً برحيلك أيها القائد النبيل والشهم المجيد، وبحجم وجعنا يشتد الأبطال في السير على دربك النبيل، ونتفاخر بك في منتديات الثوار والجمهوريين.
 
الرحمة والمغفرة تغشاك أيها المقاتل السُميخ
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1