سيدي حمود
الجمعة, 23 مارس, 2018 - 05:32 مساءً
بالأمس الأول تغلب اليمانون على قاعدة العرق المقدس التي تقول : ( #لا_يقتل_سيد_بعربي ) واستطاع آل سنبان أن يسقطوا هذه القاعدة في ساحة الإعدام وأحبطوا محاولات (الآل) الحثيثة في الإبقاء على هذه القاعدة، وقُتل (السيد) بالجرم المشهود رغم أنف كل (السادة) وجبروتهم وما جمعوا، كان ذلك في الوقت الذي كان فيه بقايا (جمهورية)، يومها نُصح (السيد) القاتل بالتوبة إلى الله عما اقترفت يداه وأن يتقبل حكم الله راضياً، فتساءل مستنكراً : وهل علي توبة وما قتلت إلا عربياً وضيعاً؟ أجابه الناصح : نعم يلزمك التوبة فقد قتلت نفساً مؤمنة بغير ذنب.. فأجاب (السيد) القاتل : لا؛ حتى أستفتي سيدي (حمود).. وجاءته الفتيا من (سيده) حمود (ألا توبة تلزم السيد في قتله عربياً) !! .. لا بأس : مت إذاً من غير توبة ولتذهب إلى الجحيم واحجز لسيدك (حمود) فيها مقعداً حيث توعده الرسول قائلا :"أجرأكم على الفتوى أجرؤكم على النار".