في الذكرى الثالثة لانطلاق عاصفة الحزم
الإثنين, 26 مارس, 2018 - 03:24 مساءً
قبيل ساعات من إعلان عاصفة الحزم كانت مليشيات الجهل والتخلف الحوثية قد وصلت عدن وسيطرت على أغلب محافظات الجمهورية واجهزت على الدولة اليمنية ونظامها الجمهوري وكل القيم والمكتسبات الوطنية.
أعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية عن انطلاق عاصفة الحزم لاستعادة سيطرة الحكومة الشرعية وإنهاء الانقلاب الهمجي بشقيه الحوثي وصالح،وجاء الإعلان في لحظة زمنية مفصلية سيختلف ما بعدها عما قبلها،لذا فهي تعد تحولا مهما في التاريخ المعاصر بما ألحقته العاصفة من هزيمة للانقلاب الطائفي المسلح،وما حققته من إنجازات كبيرة سياسيا وعسكريا واعلاميا لصالح الشرعية اليمنية في مواجهة مليشيات الموت الحوثية.
يستطيع الناقدون للتحالف العربي أن يجدوا عددا من المآخذ والأخطاء في مسيرة عمرها ثلاث سنوات لكنهم لن يستطيعوا أن يقدموا بديلا أو مخرجا واقعيا يحول دون سقوط البلاد في قبضة إيران عبر ذراعها الحوثية وحليفها الرئيس المخلوع علي صالح الذي دفعته احقاده للتحالف مع الحوثيين للانتقام من الشعب الذي ثار عليه في العام 2011.
ومهما كان الاختلاف حول أداء التحالف العربي والحكومة الشرعية فإن ذلك لن يبرر الاصطفاف إلى جانب المليشيات الانقلابية التي ارتكبت- ولا تزال أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني وبالغت في الانتقام من ثورة سبتمبر الخالدة بالحرب على قيم الجمهورية ومبادئها،وتنتقم من الذاكرة الوطنية بتكريس مخلفات الفكر الطائفي والمذهبي والسلالي وخرافة الحق الإلهي المزعوم،ناهيك عن الجرائم والانتهاكات التي طالت معظم المناطق ولم يبق موضع شبر في الأرض اليمنية إلا وفيه أثر جريمة حوثية.
ستبقى هذه اللحظة التاريخية شاهدة على تحرك عربي لاستعادة أرض عربية بعدما أوشكت أن تسقط تحت سنابك خيل الفرس،وفقا لبشارة مشؤومة أطلقها مسؤول إيراني عشية السيطرة الحوثية على العاصمة صنعاء بقوله: سقطت رابع عاصمة عربية في أحضان الثورة الإيرانية.
وتحملت المملكة العربية السعودية عبئا كبيرا في عاصفة الحزم أولا وفي إعادة الأمل ثانيا.. ليس في الجوانب العسكرية والحربية فقط ولكن دعمها لليمن شمل كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والإغاثية وغيرها.
بيد أن ما يجدر الإشارة اليه هنا أن مليشيات الحوثي وصالح التي اقتحمت صنعاء بمزاعم مواجهة الفساد المتمثل في زيادة ألف ريال إلى سعر الدبة البترول دمرت كل شيء ونهبت كل شيء واحرقت الأخضر واليابس واختلست الممتلكات العامة والخاصة ودفعت بالشعب اليمني إلى هاوية الهلاك وبؤرة الموت في سبيل تحقيق أهداف خاصة بقيادات حوثية انتهازية استغلت الفرصة في الاثراء غير المشروع وتأسيس مصالح وشركات كبرى من الأموال المنهوبة والأسواق السوداء والمتاجرة بمعاناة المواطنين تحت شعارات مخادعة ولافتات تدعي الوطنية وهي ذاتها أدوات خارجية لتدمير الوطن وقتل الشعب.
والخاتمة ستكون قريبا لصالح اليمن ضد أدوات الجريمة الإيرانية التي لم تتورع عن تصفية حلفائها كما فعلت بعلي صالح وأتباعه.
أعلن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية عن انطلاق عاصفة الحزم لاستعادة سيطرة الحكومة الشرعية وإنهاء الانقلاب الهمجي بشقيه الحوثي وصالح،وجاء الإعلان في لحظة زمنية مفصلية سيختلف ما بعدها عما قبلها،لذا فهي تعد تحولا مهما في التاريخ المعاصر بما ألحقته العاصفة من هزيمة للانقلاب الطائفي المسلح،وما حققته من إنجازات كبيرة سياسيا وعسكريا واعلاميا لصالح الشرعية اليمنية في مواجهة مليشيات الموت الحوثية.
يستطيع الناقدون للتحالف العربي أن يجدوا عددا من المآخذ والأخطاء في مسيرة عمرها ثلاث سنوات لكنهم لن يستطيعوا أن يقدموا بديلا أو مخرجا واقعيا يحول دون سقوط البلاد في قبضة إيران عبر ذراعها الحوثية وحليفها الرئيس المخلوع علي صالح الذي دفعته احقاده للتحالف مع الحوثيين للانتقام من الشعب الذي ثار عليه في العام 2011.
ومهما كان الاختلاف حول أداء التحالف العربي والحكومة الشرعية فإن ذلك لن يبرر الاصطفاف إلى جانب المليشيات الانقلابية التي ارتكبت- ولا تزال أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني وبالغت في الانتقام من ثورة سبتمبر الخالدة بالحرب على قيم الجمهورية ومبادئها،وتنتقم من الذاكرة الوطنية بتكريس مخلفات الفكر الطائفي والمذهبي والسلالي وخرافة الحق الإلهي المزعوم،ناهيك عن الجرائم والانتهاكات التي طالت معظم المناطق ولم يبق موضع شبر في الأرض اليمنية إلا وفيه أثر جريمة حوثية.
ستبقى هذه اللحظة التاريخية شاهدة على تحرك عربي لاستعادة أرض عربية بعدما أوشكت أن تسقط تحت سنابك خيل الفرس،وفقا لبشارة مشؤومة أطلقها مسؤول إيراني عشية السيطرة الحوثية على العاصمة صنعاء بقوله: سقطت رابع عاصمة عربية في أحضان الثورة الإيرانية.
وتحملت المملكة العربية السعودية عبئا كبيرا في عاصفة الحزم أولا وفي إعادة الأمل ثانيا.. ليس في الجوانب العسكرية والحربية فقط ولكن دعمها لليمن شمل كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية والإغاثية وغيرها.
بيد أن ما يجدر الإشارة اليه هنا أن مليشيات الحوثي وصالح التي اقتحمت صنعاء بمزاعم مواجهة الفساد المتمثل في زيادة ألف ريال إلى سعر الدبة البترول دمرت كل شيء ونهبت كل شيء واحرقت الأخضر واليابس واختلست الممتلكات العامة والخاصة ودفعت بالشعب اليمني إلى هاوية الهلاك وبؤرة الموت في سبيل تحقيق أهداف خاصة بقيادات حوثية انتهازية استغلت الفرصة في الاثراء غير المشروع وتأسيس مصالح وشركات كبرى من الأموال المنهوبة والأسواق السوداء والمتاجرة بمعاناة المواطنين تحت شعارات مخادعة ولافتات تدعي الوطنية وهي ذاتها أدوات خارجية لتدمير الوطن وقتل الشعب.
والخاتمة ستكون قريبا لصالح اليمن ضد أدوات الجريمة الإيرانية التي لم تتورع عن تصفية حلفائها كما فعلت بعلي صالح وأتباعه.