×
آخر الأخبار
الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ العملة الوطنية تواصل تعافيها والدولار يهبط إلى 2400 ريال صحفيو المؤسسات الرسمية في صنعاء.. بين الإقصاء والتهميش بعد الانقلاب الحوثي

صنعاء..على موعد مع الخلاص

الأحد, 20 أغسطس, 2017 - 12:52 مساءً

 
الفعاليات الجماهيرية المدنية حالة طبيعية في إطار الدولة وليس المليشيا واقع مابعد الانقلاب واقع عصابات ومليشيات اسهم المخلوع ودفع لخلق هذا الواقع فانزلق في حلف غير محسوب المآلات مع مليشيات فوضوية لاترى كل ماتحرزه من سرقات الا هبات الله لأنصاره ،،
ومن اجل نزوة انتقام من خصومة السياسيين اخضع المخلوع حزبه والقطعان الغبراء التي تتبعه لاجندات مليشيات طائفية مسلحة تستند لموروث فاسد وتاريخ دموي اسود عمره اكثر من 1000 عام منذا ان قدم الهادي الرسي اليمن ، وهاهو المخلوع اليوم يكتوي بها كما فاض شرها على الجميع ،، متأخرا ادرك بوار كيده بعد ان اضحى ذيلاً خلف مليشيات الموت تجره وتهين قياداته وانصاره في مرافق الدولة التي خذلها وبالبزات العسكرية التي باع شرفها .
قبل ان يحقق المخلوع الانتقام لذاته المحروقة كانت المليشيا الانقلابية التي اصبحت مجموعاته المواليه ومشائخ مقربين منه جزء من تشكيلها قد قضت على العملية السياسية وادواتها وأجهزت على معنى الدولة ومؤسساتها الشرعية وفق الثورة الخمينية ،، والخسارة واحدة بالنسبة لاحزاب سياسية وفعاليات جماهيرية ومنظمات مجتمع مدني ..الرابح الوحيد الولي الفقي وديانته الطائفية الملعونة .
المؤتمر الشعبي العام الذي تأسس وفق ميثاق القوى السياسية والاحزاب مجتمعة على مبادئ التعددية والجمهوية ، اخذ لاحقاً يأخذ مسارا يوافق مزاج الفرد المستبد وبدأ يتقلص ويتماهي مع رغبات المخلوع كإقطاعية وملكية خاصة ،،عندها شعرت القيادات الوطنية في المؤتمر بانحراف مسار الحزب في سبيل الحفاظ على مصلحة الفرد المستبد والتوريث وانشقت تلك القيادات مؤسسة تكتل وطني للمؤتمر الشعبي العام بنسخته الوطنية ،،
مؤخراً يعيد مؤتمر صالح التحشيد لاستعراض الجماهير واستجلاب الامان منها ،وكذا مناسبة ليعطيها خبراً بفشل الحلف مع المليشيات التي تبحث عن لحظة نزق لتأخذ بثاراتها منه ، وهي التي تبحث عن ثأر من اليمنيين عن قتلة الحسين الأول ،، كيف وصالح هو من قتل الحسين الجديد ؟!
مايحدث الآن ..المليشيات تكشر انيابها بوجه صالح وانصاره وتنعته بالفساد والخيانة وتسعى عبر قبضتها الامنية داخل العاصمة لفرض حالة طوارئ اي تقمع كل من يرفع رأسه وهي الان ترسم حدود المعركة على مداخل صنعاء وعندما يحدث الاحتدام هناك فان الداخل سيكون أسوأ .
ماذا سيفعل صالح الآن .. بجماهيره التي تنتظر مايقول؟ ومابيديه من حلول لهذا الواقع ..سيحدث احد خيارين اما ان يخسر اخر قلاعه ويجمع تلك الجماهير ليسلمها للمليشيا ويبحث عن منفذ للهروب ،، او ان اجتماعها يتوقف على الجمهرة لدقائق ثم الانصراف بصمت فنضريا هو مفلس .. سنرى مايفعل عملياً !.
المشهد الاكثر تألقا في صنعاء الروح ان الناس هناك يتشوقون وينتظرون عودة الدولة ومؤسساتها وجيشها الوطني الذي يقف على ابواب العاصمة في أهبة الانقضاض الاخير واستعادة الجمهورية ،، جمهورية اليمنيين التي ضاعت بين احلام المقامرين الاقزام.
سيأتي صباح اكثر جمالاً


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1