×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

الزبيري وقحطان.. وهج لايخبو

الإثنين, 02 أبريل, 2018 - 03:03 مساءً

من المصادفات أن يتفق تاريخ تغييب الشهيد محمد محمود الزبيري بالاغتيال مع ذكرى تغييب محمد قحطان بالاختطاف والإخفاء ولعل مايتشارك فيه الرجلان من صفات تجعل مناسبة تغييبهما تستحق الإهتمام بها.
لقد كان الزبيري روح الثورة في وجه الكهنوت المستبد  ونور العلم الذي يبدد ظلمة الجهل ومظلة الجمع والتقارب التي يستظل بها اليمنيون.
كان الزبيري ثائرا وسياسيا ملهما ورجل جمع ووفاق  جاب مدن اليمن وقراها داعيا  لرفض الظلم والاستبداد بخطبه وقصائدة وهاجر من مصر غربا الى السند في الشرق داعيا للتحرر حتى غيبت روحه الطاهرة رصاصات الغدر..
وبالمثل كان محمد قحطان يملك روحا وعقلا وفكرا أصلت للتعاون والتشارك والحوار والالتقاء لم تعرف اليمن في العقدين الأخيرين من عمرها سياسي يؤصل لقيم الحوار وهندسة التجمعات والكيانات التي تقف على أرض واحدة وان اختلفت رؤاها وأهدافها.
مثل قحطان عندما يختلف الفرقاء وتتعقد الأزمات يحضر قحطان ويحل العقد ويفكك الأزمات بهدؤه المعهود ونظرته الثاقبة، لايختلف كل من عرف محمد قحطان على أهمية الرجل كمكسب وطني وأن تغييبه جريمة كبرى وخسارة لليمن أجمع.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1