×
آخر الأخبار
فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء

الزبيري وقحطان.. وهج لايخبو

الإثنين, 02 أبريل, 2018 - 03:03 مساءً

من المصادفات أن يتفق تاريخ تغييب الشهيد محمد محمود الزبيري بالاغتيال مع ذكرى تغييب محمد قحطان بالاختطاف والإخفاء ولعل مايتشارك فيه الرجلان من صفات تجعل مناسبة تغييبهما تستحق الإهتمام بها.
لقد كان الزبيري روح الثورة في وجه الكهنوت المستبد  ونور العلم الذي يبدد ظلمة الجهل ومظلة الجمع والتقارب التي يستظل بها اليمنيون.
كان الزبيري ثائرا وسياسيا ملهما ورجل جمع ووفاق  جاب مدن اليمن وقراها داعيا  لرفض الظلم والاستبداد بخطبه وقصائدة وهاجر من مصر غربا الى السند في الشرق داعيا للتحرر حتى غيبت روحه الطاهرة رصاصات الغدر..
وبالمثل كان محمد قحطان يملك روحا وعقلا وفكرا أصلت للتعاون والتشارك والحوار والالتقاء لم تعرف اليمن في العقدين الأخيرين من عمرها سياسي يؤصل لقيم الحوار وهندسة التجمعات والكيانات التي تقف على أرض واحدة وان اختلفت رؤاها وأهدافها.
مثل قحطان عندما يختلف الفرقاء وتتعقد الأزمات يحضر قحطان ويحل العقد ويفكك الأزمات بهدؤه المعهود ونظرته الثاقبة، لايختلف كل من عرف محمد قحطان على أهمية الرجل كمكسب وطني وأن تغييبه جريمة كبرى وخسارة لليمن أجمع.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1