×
آخر الأخبار
شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن الصحفي "المنصوري": المدعو (عبدالملك الحوثي) هو المتهم الأول والأخير في تعذيب المختطفين فرضاً لملازم الهالك حسين الحوثي.. قيادة جامعة صنعاء تهدد آلاف الطلاب بالحرمان من "التخرج" الحكومة اليمنية تدعو لتعاطي أممي جديد مع "تصعيد" الحوثيين علماء وهيئات إسلامية ينعون العلامة عبد المجيد الزنداني

الزبيري وقحطان.. وهج لايخبو

الإثنين, 02 أبريل, 2018 - 03:03 مساءً

من المصادفات أن يتفق تاريخ تغييب الشهيد محمد محمود الزبيري بالاغتيال مع ذكرى تغييب محمد قحطان بالاختطاف والإخفاء ولعل مايتشارك فيه الرجلان من صفات تجعل مناسبة تغييبهما تستحق الإهتمام بها.
لقد كان الزبيري روح الثورة في وجه الكهنوت المستبد  ونور العلم الذي يبدد ظلمة الجهل ومظلة الجمع والتقارب التي يستظل بها اليمنيون.
كان الزبيري ثائرا وسياسيا ملهما ورجل جمع ووفاق  جاب مدن اليمن وقراها داعيا  لرفض الظلم والاستبداد بخطبه وقصائدة وهاجر من مصر غربا الى السند في الشرق داعيا للتحرر حتى غيبت روحه الطاهرة رصاصات الغدر..
وبالمثل كان محمد قحطان يملك روحا وعقلا وفكرا أصلت للتعاون والتشارك والحوار والالتقاء لم تعرف اليمن في العقدين الأخيرين من عمرها سياسي يؤصل لقيم الحوار وهندسة التجمعات والكيانات التي تقف على أرض واحدة وان اختلفت رؤاها وأهدافها.
مثل قحطان عندما يختلف الفرقاء وتتعقد الأزمات يحضر قحطان ويحل العقد ويفكك الأزمات بهدؤه المعهود ونظرته الثاقبة، لايختلف كل من عرف محمد قحطان على أهمية الرجل كمكسب وطني وأن تغييبه جريمة كبرى وخسارة لليمن أجمع.


اقرأ ايضاً