×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

أسبوعٌ حافلٌ بالانتصارات الباعثة للاطمئنان

السبت, 12 مايو, 2018 - 04:34 مساءً

في جبهات مختلفة على امتداد نواحي واتجاهات البلاد تنجح قوات الجيش الوطني والمقاومة في كسب تقدمات استراتيجية في اتجاه استكمال تحرير واستعادة الوطن من الميليشيا الحوثية الانقلابية التي تتكبد خسائر مؤلمة كالعادة في الجانب البشري وخسارة مواقع هامة وآليات وعتاد; وتفقد القدرة الدفاعية في المعركة زمانا ومكانا ونتائج، والأرض تتناقص من تحت سيطرتها والموقف يُنتزع من قبضة سطوتها والأوراق تتساقط أمام عيونها وعيوبها; والحيلُ تتآكل من أيديها الغارقة في الدم والندم.
مجريات الأحداث خلال الأسبوع الجاري تقول أن سبعة أيام كانت حافلة بنتائج باعثة للاطمئنان لمصلحة الشرعية والشعب، عسكرياً وسياسياً.
 
*في صعدة، شمالاً، على مقربة من مخبأ رأس الأفعى ومخدع زعيم العصابة الحوثية حيث معقل قيادتها أنجز رجال الجيش والمقاومة تقدمات ذات أهمية استراتيجية واعتبارية في المحافظة عبر خمس جبهات تعني كسر شوكة العصابة وتمريغ ناموسها في التراب.
محور البقع، شهد تحرير وادي العطفين من جهة الشمال وقطع الطريق الرئيسي التي تربط بين صعدة والبقع في وادي الفرع واتجاه باقم، وكذلك قطع الطريق الترابية الممتدة من نقعة إلى الصبحان في وادي الثعبان.
في محور علب، شمالي المحافظة تم تحرير منطقة آل صبحان بشكل كامل، وتحرير مواقع أخرى: تبة مجازه وتبة الهشيمه، لتنتقل المعارك إلى منطقة أبواب الحديد، وهي الأخرى أصبحت تحت السيطرة النارية لقوات الجيش الوطني.
في كتاف، تم تحرير جبال المنقعر والتبة الرملية; واستعادة بير سالمي الواقعة غربي سوق البقع، واستمرار التوغل باتجاه مركز مديرية كتاف.
في تلك الجبهة، تم استعادة العثور كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة.
 
*غير بعيد عن صعدة، أحرزت الشرعية تقدماً هاماً في محافظة حجة الحدودية، وضع أبطال الجيش أقدامهم على أولى مناطق مديرية حيران بعد استعادة وتأمين كامل مديرية ميدي.
 
*البيضاء، لم تكن بعيدة عن التطورات الايجابية، نجحت كتائب الجيش والمقاومة في دحر العصابات الحوثية من مواقع استراتيجية لتعزز تقدمها في عمق المحافظة ذات الأهمية الديموغرافية.
في مديرية الملاجم تم تحرير شعب البان وسد فضحة ومواقع الفقراء في أشعاب فضحة والسيطرة النارية على مواقع كمب الشركة. إضافة إلى استعادة السيطرة على الخط الاسفلتي في أشعاب فضحة بالملاجم كانت المليشيات الانقلابية تستخدمه لإمداد عناصرها في عقبة القنذع بمديرية نعمان.
في منطقة قانية تم تحرير جبل رأس حوران وأجزاء كبيرة من سلسلة جبال اليسبل، بما فيها نقطة اليسبل، آخر مواقع المليشيات الانقلابية في قانية.
أيضا تم تحرير جبل القرحا الاستراتيجي بالكامل، وهو مرتفع حاكم يسيطر ناريًا على جميع مداخل معسكر فضحة الذي لا يزال تحت سيطرة المليشيات الانقلابية. كما تم تطهير ما تبقى من جيوب حوثية في جبل الظهر ومثلث مفرق أعشار الواقعة بين مديريتي ناطع والملاجم.
 
*في تعز، قلب اليمن، نجحت قوات الجيش في تحرير مركز مديرية موزع غربي المحافظة، وتحرير القلعة القديمة ومحكمة موزع ومدرسة الكويت.
تقدم نوعي آخر أحرزه الجيش بتحرير مفرق الوازعية الاستراتيجي ومصنعي الغنامي للبطاريات والمشولي للثلج، وبالتالي تضييق الخناق على المليشيات الانقلابية في العمري وموزع، تزامنا مع مواصلة وحدات من الجيش التقدم نحو منطقة البرح الصناعية.
بينما تواصل اللجان الرئاسية والعسكرية استكمال تسليم المؤسسات والمباني والمقرات الحكومية للسلطات المحلية والقيادة العسكرية والأحهزة الأمنية على طريق استكمال اعادة تطبيع الأوضاع في المحافظة وتهيئة الأجواء لعودة الأجهزة الادارية والخدمية لممارسة عملها.
وفي محافظة لحج، تمكنت قوات الجيش من تحرير منطقة كهبوب الواقعة أطراف مديرية المضاربة شمال المحافظة بعد فرار المليشيات الحوثية إلى منطقة الوازعية بتعز.
 
*في الحديدة، غرباً، تستمر مكاسب معركة الساحل الغربي. حيث استعادت قوات الجيش السيطرة على ميناء الحيمة العسكري الاستراتيجي في مديرية التحيتا الساحلية جنوب مدينة الحديدة، وتحرير قرية الدنين القريبة من مديرية حيس.
 
*على الأطراف الشرقية لصنعاء حيث تتمركز وحدات المنطقة العسكرية السابعة; تفشل المليشيا الانقلابية في إحداث أي اختراق لمواقع الجيش رغم الاستماتات المتتابعة والمحاولات الانتحارية الخائبة أمام صلابة قوات الجيش التي تعزز موقفها الدفاعي وتعكف على برامج البناء والإعداد القتالي والمعنوي وتخريج دفعات متلاحقة من الدورات العسكرية المكثفة.
 
*في محافظة الجوف مترامية الأطراف على حدود صعدة وعمران تبوء المحاولات الحوثية بالفشل، بينما تقوم وحدات المنطقة السادسة بتمشيط المناطق المحررة ومواصلة ترتيب الصفوف والتحيز لجولات جديدة من الانتصارات، وتساهم بفاعلية في اعادة تطبيع الاوضاع وتأمين المحافظة وتسهيل عودة عمل المؤسسات الخدماتية والادارية.
 
*في أطراف منطقة صرواح بين صنعاء ومأرب تقف قوات الجيش متماسكة متيقظة أمام تربص الحوثي وتصد أي محاولة حوثية غادرة لاستعادة ذراعات معدودة من الأرض المحررة، تنتصر قوات الجيش وتصد كل محاولات الهجوم أو التسلل لتعود العصابة الحوثية المعتدية خائبة تتجرع غصص الانكسار والهزيمة.
 
*في كل منطقة يتم تحريرها تباشر الفرق الهندسية في نزع حقول الالغام وتفكيك أكوام المتفجرات التي تزرعها المليشيا في محاولة لعرقلة تقدم أبطال الجيش.
 
*تُشير الأرقام والتقارير أن المليشيا الحوثية تخسر المزيد من الرؤوس الكبيرة والمتوسطة في المعارك المشتعلة بينما تستمر تدفقات جثث مقاتليها إلى ثلاجات الموتى وعشرات المقابر التي تفتتحها العصابة المارقة. ومن نجا من رصاص الأرض تتخطفه مراجيم السماء.
 
*المكاسب العسكرية تتم بمشاركة فاعلة من المقاومة والقبائل، وتغطية حاسمة من طيران التحالف العربي ودعم واسناد من دول التحالف العربي عسكريا وانسانيا وسياسيا.
مقاتلات التحالف نفّذت غارات ناجحة في مناطق مختلفة من سيطرة الحوثيين، وفي كل غارة لا تعود خائبة من صيد ذو ثمن.
صواريخ سجّين تنجح في تتبع ومُلاحقة القيادات الحوثية من الصف الأول والثاني ورصد مخابئهم بإسناد عمليات استخباراتية ومعلوماتية فائقة الدقة والقدرة خلقت الذعر في قلوب العصابة وأربكت خطوط اتصالها وامداداتها.
 
*بين السهل والساحل تسير العمليات العسكرية بثبات ووثوب وتنسيق فائق وفق خطة كاملة ومتكاملة، وبمرور الأيام تتعزز قوة وقدرة المؤسسة العسكرية وامتلاكها زمام المبادرة والمبادئة، تحت إشراف ورعاية المشير هادي والفريق محسن، وفي الميدان يتولى الفريق المقدشي ورئيس الأركان ونوابه ومساعديه وقادة المناطق والمحاور مهام المتابعة والمراجعة لتنفيذ الخطط والعمليات.
 
*خاتمة/
انتهى الأسبوع المزدحم بالأحداث والتطورات بزيارة قام بها الرئيس هادي ونائبه الى مركز قيادة القوات المشتركة بوزارة الدفاع السعودية، في إطار جهود ومساعي إعادة صياغة ومراجعة وتقييم عمليات التحالف العربي في اليمن، خصوصا بعد التطورات التي جرت في محافظة سقطرى بعد ارسال دولة الإمارات قوات ودبابات ومدرعات إلى الأرخبيل وسيطرتها على المطار والميناء بالتزامن مع تواجد رئيس الحكومة ووزراء في المحافظة.
خلال لقائه بقائد القوات المشتركة ثمّن الرئيس هادي الجهود التي تبذل "في إطار دعم اليمن وقيادته الشرعية لتحقيق أهداف التحالف العربي في دحر وهزيمة قوى التمرد والانقلاب من المليشيات الحوثية الايرانية، وعودة اليمن إلى حاضنته القومية والعربية، ووضع حد للأطماع والتدخلات في المنطقة العربية". وأشاد بالدور الميداني والعملياتي الذي تضطلع به السعودية، مؤكدا على وحدة الهوية والهدف والمصير المشترك. بينما أكد الفريق الركن فهد بن تركي على "العمل معا لتحقيق أهداف عاصفة الحزم وإعادة الأمل وبروح الفريق الواحد لتحقيق كافة الاهداف والتطلعات".
 
إلى أسبوع أجمل..
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

أحمد شبح