×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين

الربع وعايش   

الجمعة, 18 مايو, 2018 - 11:31 مساءً

من الغريب أن يتقافز حوثيون للرد على الربع منكرين عليه تساؤله : أين ذهب جمهور صالح وكيف تركوه وحيداً على ذلك النحو؟ 
محمد عايش يدخل مدافعاً عن صالح الذي قتل مرفوع الرأس وحسبه أنه لم يخذل جمهوره، وماهو باعث على السخرية انه لا يشير إلى قتلته مطلقا وإنما يذهب لملاحقة الإصلاح كهارب من القتل بشرف كما فعل صالح.
لو كنت مؤتمريا لشعرت بإهانة مضاعفة حين يتولى أمثال عايش الذب عن كرامة الموتمريين، والوقوف ضد ما اعتبره سخرية منهم ومن الزعيم المغدور، والمخذول.
يتذاكى عايش هنا بشكل مفضوح، ويحسب أنه قادر على تجاوز جريمة القتل والقتلة بالتمسيد على جثة القتيل والتربيت على جمهوره المهان.  
صورة بشعة لقاتل متباك على قتلاه، وهو مستاء فقط لكون الإصلاح فوت عليه المشي في جنازته يوم الفتح الحوثة قتلوا حلفاءهم صالح وأصحابه.
الاصلاح كان مستهدفاً منذ البدء وخرج كي يعود، لم يكن ليسلم مصيره وتاريخه ورقبته تحت ضغط النقمة وحمق الثأر
خسر الإصلاح فيما يبدو تقدير محمد عايش وكان بمقدوره أن يظفرمنه  بشهادة موت معتبرة وربما مقالة تعيد إليه بعض الاعتبار في حال أسلم نفسه بشجاعة للفناء المجيد .


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

جمال أنعم