×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء: إنهاء الانقلاب الحوثي مفتاح الأمن الإقليمي وحماية الملاحة دكتورة في كلية اللغات تشكو من تعسّفات ميليشيا الحوثي في جامعة صنعاء: "أتعرّض للإهانة وأُحرم من نصف راتبي" سوريا ترحب بعزم ترامب رفع العقوبات وتشكر الدعم السعودي  "المركزي اليمني" يعلن بيع 6 ملايين دولار من المزاد الأخير الحكومة تجدد التزامها بالسلام المبني على المرجعيات الثلاث    مليشيا الحوثي تختطف نجل الزبيري من منزله بصنعاء   لإجبارهم على دفع الجبايات.. حملة اختطافات حوثية تطال العشرات من التجار في صنعاء مؤسسة الاتصالات تعلن استلام الدفعة الأولى من أجهزة "ستارلينك"  "كارلو أنشيلوتي" مدربا جديدا لمنتخب البرازيل  حماس: القسام تفرج عن عيدان ألكسندر

الربع وعايش   

الجمعة, 18 مايو, 2018 - 11:31 مساءً

من الغريب أن يتقافز حوثيون للرد على الربع منكرين عليه تساؤله : أين ذهب جمهور صالح وكيف تركوه وحيداً على ذلك النحو؟ 
محمد عايش يدخل مدافعاً عن صالح الذي قتل مرفوع الرأس وحسبه أنه لم يخذل جمهوره، وماهو باعث على السخرية انه لا يشير إلى قتلته مطلقا وإنما يذهب لملاحقة الإصلاح كهارب من القتل بشرف كما فعل صالح.
لو كنت مؤتمريا لشعرت بإهانة مضاعفة حين يتولى أمثال عايش الذب عن كرامة الموتمريين، والوقوف ضد ما اعتبره سخرية منهم ومن الزعيم المغدور، والمخذول.
يتذاكى عايش هنا بشكل مفضوح، ويحسب أنه قادر على تجاوز جريمة القتل والقتلة بالتمسيد على جثة القتيل والتربيت على جمهوره المهان.  
صورة بشعة لقاتل متباك على قتلاه، وهو مستاء فقط لكون الإصلاح فوت عليه المشي في جنازته يوم الفتح الحوثة قتلوا حلفاءهم صالح وأصحابه.
الاصلاح كان مستهدفاً منذ البدء وخرج كي يعود، لم يكن ليسلم مصيره وتاريخه ورقبته تحت ضغط النقمة وحمق الثأر
خسر الإصلاح فيما يبدو تقدير محمد عايش وكان بمقدوره أن يظفرمنه  بشهادة موت معتبرة وربما مقالة تعيد إليه بعض الاعتبار في حال أسلم نفسه بشجاعة للفناء المجيد .


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1