وزير الشباب والرياضة
باحاج في ذاكرتنا ووجداننا
الخميس, 24 مايو, 2018 - 11:27 مساءً
تمر علينا الذكرى الثالثة لأستشهاد القايد البطل احمد باحاج.
والوطن مازال يقدم قوافل من الشهداء يوميا ولا يكاد يمر يوم الا ونسمع قايد و مقاوما وحبيبا واخا قد ارتقوا شهداء ، هنا تتزاحم الكلمات امام هذه الكواكب والنجوم والدرر على نافذة المجد التليد الذين صنعوه هؤلاء الشهداء الأوفياء لدينهم ووطنهم
الشهيد احمد باحاج كان نجمًا ساطعًا يشع بنوره بين الكواكب
حمل سلاحه بكل أمانه واخلاص ووفاء لأرضه ودينه وقيادته حتى آخر لحظة من حياته وها هي تمر علينا الذكرى الثالثة لاستشهاده ونتذكر حينها ذلك القايد المجاهد والمربي الفاضل والانسان النبيل الراقي في معاملاته وتوجيهاته وأخلاقه الرفيعة.
كان الشهيد باحاج أحد القيادات الجنوبية البارزة وقائد مقاومة شبوة.
لقد عرفت باحاج قائد يتقدم الصفوف في احلك الظروف واشدها.
لقد عرفت باحاج وهو يضع قلمه في يمينه يدير به محافظة شبوة وسلاحه في شمالة يقاتل به اعداء الوطن وشبوة على وجه الخصوص.
لقد عرفت باحاج قوي شجاع صامد لا يعرف الخوف ولا الكلل او التعب او حتى الملل.
أيها الشهيد باحاج سلام على روحك الطاهرة التي ستبقى مضيئة في تاريخنا وذاكرتنا ووجداننا.
اسأل الله لك الرحمة والمغفرة .
*نايف البكري*
*وزير الشباب والرياضة*