×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

القشيبي..ملهم القيم

الإثنين, 28 مايو, 2018 - 11:39 مساءً


هناك أشخاص عظماء  يصنعون تحولات في مسيرة الحياة... لكن الأعظم أن يكون هناك أعلام يصنعون تحولًا شعوريًا يفضي إلى تغيير ايجابي في تعامل الناس الرتيب مع القيم… وذلك بهندسة تحديثها في النفوس, وإجلاء الغبار الذي ران على رونقها… لتظهر تلك القيم متشحة بحلة بهية غالبا ما يكون لصانع التحول فيها بريقا يلمع في أفئدة المنضوين تحت عالمها أو المتأملين في أسباب إحيائها.
 
رغم كل ما قيل من مدح في الشهيد القشيبي إلا أن ذلك لم يوفه حقه .
 
فهل أعلنت اللغة عجزها أمام معاليه ؟
 
أم أن كيل المدائح لكل غاد ورائح قد أفقد مصطلحات لغة الضاد قيمتها ؟
 
الشجاعة …الإقدام …الوفاء ..العزة …الإباء ..النخوة ..وغيرها من أقرانها تعد قيما راقية وعظيمة.. لكن استخدامها بحق القشيبي لا يحقق مكنونات النفس ولا يشبع مشاعرها تجاهه .
 
لم أجد ما يعبر عن خضوع مشاعري أمام عظمة صفاته إلا تسميته  بـ ” ملهم للقيم ”
 
هو ملهم للقيم لاقتران ذكر اسمه بها في مخيلة الذاكر أو السامع لصدى حروف اسمه… فما ان يذكر اسم القشيبي على لسان إلا وتتبادر إلى روع السامع معاني الشجاعة والإقدام والوفاء والشمم ونظائرهن من القيم الفضلى .
 
وما إن تذكر تلك القيم إلا ويسبق اسم القشيبي إلى ذهنية السامع… كون اللاشعور قد اتقن المزيج بينهما كنتيجة طبيعية لسمو فارق في سماء مواقف القشيبي التي طالما طاولتها الأعناق وما تزال …
 
ذلكم هو الشهيد الذي شكل بعلو معاليه ميزانا معياريا لصوابية مواقف اليمنيين من عدمها قدر اقترابها أو ابتعادها عن الخطوط التي رسم جمال لوحتها بدمه الزكي القاني في معركته المقدسة قبل أربعة أعوام..
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1