×
آخر الأخبار
صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا
محمود ياسين

كاتب صحفي وروائي يمني

أفكر بصاحبي "محمد قحطان"

الاربعاء, 30 مايو, 2018 - 11:15 مساءً

يفكر الناس بأشياء كثيرة ووجوه متداخلة، يحتاجون لحلول وانتصارات وشيء مطمئن وأفكر بصاحبي "محمد قحطان".
 
مرافعات ذهنية بيني وبين نفسي هي محاكاة لجلسات من البرلمان الفرنسي إبان احتلال الجزائر، تحليلات سياسية تعتمد الدهاء في اقناع الحوثي أنه هذا هو التوقيت الملائم لإطلاق سراح قحطان وبلهجة متماكرة وصادقة في آن، وهي هكذا تفصح عن "إني لك من الناصحين".
 
تداعيات ذهنية حول التخلي عن كل شيء والتمسك بكل شيء، عن الحرب والتحالفات وعن آلاف المعتقلين أطالب بالإفراج عنهم وكأنني فقط أبعد تهمة شخصنة غياب بلد بأسره في غياب صاحبي.
 
كل مغيب يبعث الحزن والوحشة، لكن غياب صاحبك الذي تعرف يديه النحيلتين ونفسه العظيمة وكيف تدمع عيناه وهو يضحك وكيف تغيم ملامحه وهو يبكي الفقراء بصمت، تفكر في متكئه وياقة ثوبه ومكانه الفارغ الآن إلا من أصابع زوجة تعيد ترتيب المخدة لتؤكد لنفسها أنه سيعود.
 
 تلك التفاصيل بينك وبين سياسي بقي يتواصل مع الكثيرين بوصفه سياسيا واحتفظ معك بلكنة وإيماءات الصاحب وكأنه وجد فيك تلك اللحظة الإنسانية خارج التنظيم والسياسة، لذلك أفقد قحطان كلما دافعت عن السياسي، وأفقد معه كلماتي ونفسي، أجدني قليلا وأنا أستبعد مرافعات السياسة ودهائها ونبرة الناشط الحقوقي، لحظة أن تتجمع روحي في حلقي وأحشرج: فلتوا لصاحبي.
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1