×
آخر الأخبار
صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ
محمود ياسين

كاتب صحفي وروائي يمني

أفكر بصاحبي "محمد قحطان"

الاربعاء, 30 مايو, 2018 - 11:15 مساءً

يفكر الناس بأشياء كثيرة ووجوه متداخلة، يحتاجون لحلول وانتصارات وشيء مطمئن وأفكر بصاحبي "محمد قحطان".
 
مرافعات ذهنية بيني وبين نفسي هي محاكاة لجلسات من البرلمان الفرنسي إبان احتلال الجزائر، تحليلات سياسية تعتمد الدهاء في اقناع الحوثي أنه هذا هو التوقيت الملائم لإطلاق سراح قحطان وبلهجة متماكرة وصادقة في آن، وهي هكذا تفصح عن "إني لك من الناصحين".
 
تداعيات ذهنية حول التخلي عن كل شيء والتمسك بكل شيء، عن الحرب والتحالفات وعن آلاف المعتقلين أطالب بالإفراج عنهم وكأنني فقط أبعد تهمة شخصنة غياب بلد بأسره في غياب صاحبي.
 
كل مغيب يبعث الحزن والوحشة، لكن غياب صاحبك الذي تعرف يديه النحيلتين ونفسه العظيمة وكيف تدمع عيناه وهو يضحك وكيف تغيم ملامحه وهو يبكي الفقراء بصمت، تفكر في متكئه وياقة ثوبه ومكانه الفارغ الآن إلا من أصابع زوجة تعيد ترتيب المخدة لتؤكد لنفسها أنه سيعود.
 
 تلك التفاصيل بينك وبين سياسي بقي يتواصل مع الكثيرين بوصفه سياسيا واحتفظ معك بلكنة وإيماءات الصاحب وكأنه وجد فيك تلك اللحظة الإنسانية خارج التنظيم والسياسة، لذلك أفقد قحطان كلما دافعت عن السياسي، وأفقد معه كلماتي ونفسي، أجدني قليلا وأنا أستبعد مرافعات السياسة ودهائها ونبرة الناشط الحقوقي، لحظة أن تتجمع روحي في حلقي وأحشرج: فلتوا لصاحبي.
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1