×
آخر الأخبار
مؤسسة "وطن" تقدم قوافل غذائية لجرحى الجيش والمقاومة في مأرب المنتخب الوطني يخسر أولى مبارياته بخليجي 26  "إدارة اليمنية" تجدد مطالبتها بإطلاق طائراتها من فبضة الحوثيين في مطار صنعاء     اطلاق سراح إعلامية من سجون  مليشيا الحوثي في صنعاء برئاسة الوكيل ثعيل .. تنفيذي أمانة العاصمة يناقش خطط العام 2025 "مركز حقوقي" يؤكد العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012    "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام
محمود ياسين

كاتب صحفي وروائي يمني

أفكر بصاحبي "محمد قحطان"

الاربعاء, 30 مايو, 2018 - 11:15 مساءً

يفكر الناس بأشياء كثيرة ووجوه متداخلة، يحتاجون لحلول وانتصارات وشيء مطمئن وأفكر بصاحبي "محمد قحطان".
 
مرافعات ذهنية بيني وبين نفسي هي محاكاة لجلسات من البرلمان الفرنسي إبان احتلال الجزائر، تحليلات سياسية تعتمد الدهاء في اقناع الحوثي أنه هذا هو التوقيت الملائم لإطلاق سراح قحطان وبلهجة متماكرة وصادقة في آن، وهي هكذا تفصح عن "إني لك من الناصحين".
 
تداعيات ذهنية حول التخلي عن كل شيء والتمسك بكل شيء، عن الحرب والتحالفات وعن آلاف المعتقلين أطالب بالإفراج عنهم وكأنني فقط أبعد تهمة شخصنة غياب بلد بأسره في غياب صاحبي.
 
كل مغيب يبعث الحزن والوحشة، لكن غياب صاحبك الذي تعرف يديه النحيلتين ونفسه العظيمة وكيف تدمع عيناه وهو يضحك وكيف تغيم ملامحه وهو يبكي الفقراء بصمت، تفكر في متكئه وياقة ثوبه ومكانه الفارغ الآن إلا من أصابع زوجة تعيد ترتيب المخدة لتؤكد لنفسها أنه سيعود.
 
 تلك التفاصيل بينك وبين سياسي بقي يتواصل مع الكثيرين بوصفه سياسيا واحتفظ معك بلكنة وإيماءات الصاحب وكأنه وجد فيك تلك اللحظة الإنسانية خارج التنظيم والسياسة، لذلك أفقد قحطان كلما دافعت عن السياسي، وأفقد معه كلماتي ونفسي، أجدني قليلا وأنا أستبعد مرافعات السياسة ودهائها ونبرة الناشط الحقوقي، لحظة أن تتجمع روحي في حلقي وأحشرج: فلتوا لصاحبي.
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

محمود ياسين