×
آخر الأخبار
من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة بين الشمس والغاز.. خبير دولي يكشف طريق الخلاص من أزمة الكهرباء في اليمن وفاة 16 بينهم أطفال.. مئات الآلاف يواجهون خطر الغرق جرّاء العاصفة في قطاع غزة محاكمة صورية لموظفين سابقين في سفارة واشنطن.. الحوثيون يستغلون المختطفين لتدريب طلبة الشريعة مركز حقوقي يدعو الأمم المتحدة للضغط على المليشيات لتغيير وفدها المفاوض في مسقط المتورطين في ممارسات تعذيب مأرب.. رئيس هيئة الأركان العامة يشيد ببطولات وتضحيات قبيلة أرحب.
محمود ياسين

كاتب صحفي وروائي يمني

أفكر بصاحبي "محمد قحطان"

الاربعاء, 30 مايو, 2018 - 11:15 مساءً

يفكر الناس بأشياء كثيرة ووجوه متداخلة، يحتاجون لحلول وانتصارات وشيء مطمئن وأفكر بصاحبي "محمد قحطان".
 
مرافعات ذهنية بيني وبين نفسي هي محاكاة لجلسات من البرلمان الفرنسي إبان احتلال الجزائر، تحليلات سياسية تعتمد الدهاء في اقناع الحوثي أنه هذا هو التوقيت الملائم لإطلاق سراح قحطان وبلهجة متماكرة وصادقة في آن، وهي هكذا تفصح عن "إني لك من الناصحين".
 
تداعيات ذهنية حول التخلي عن كل شيء والتمسك بكل شيء، عن الحرب والتحالفات وعن آلاف المعتقلين أطالب بالإفراج عنهم وكأنني فقط أبعد تهمة شخصنة غياب بلد بأسره في غياب صاحبي.
 
كل مغيب يبعث الحزن والوحشة، لكن غياب صاحبك الذي تعرف يديه النحيلتين ونفسه العظيمة وكيف تدمع عيناه وهو يضحك وكيف تغيم ملامحه وهو يبكي الفقراء بصمت، تفكر في متكئه وياقة ثوبه ومكانه الفارغ الآن إلا من أصابع زوجة تعيد ترتيب المخدة لتؤكد لنفسها أنه سيعود.
 
 تلك التفاصيل بينك وبين سياسي بقي يتواصل مع الكثيرين بوصفه سياسيا واحتفظ معك بلكنة وإيماءات الصاحب وكأنه وجد فيك تلك اللحظة الإنسانية خارج التنظيم والسياسة، لذلك أفقد قحطان كلما دافعت عن السياسي، وأفقد معه كلماتي ونفسي، أجدني قليلا وأنا أستبعد مرافعات السياسة ودهائها ونبرة الناشط الحقوقي، لحظة أن تتجمع روحي في حلقي وأحشرج: فلتوا لصاحبي.
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1