×
آخر الأخبار
الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ العملة الوطنية تواصل تعافيها والدولار يهبط إلى 2400 ريال صحفيو المؤسسات الرسمية في صنعاء.. بين الإقصاء والتهميش بعد الانقلاب الحوثي
د. محمد الظاهري

رئيس نقابة هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء وأستاذ العلوم السياسية

جمهورٌ من دون جمهورية!

الخميس, 24 أغسطس, 2017 - 05:35 مساءً


لقد تحدثوا كثيرًا عن " الجمهورية" وعن ميزاتها وأهدافها وأعدائها، وكأنها اكتشافٌ جديد!
 
ثم حضروا لميدانهم (السبعيني) واستمعوا لخطاب " زعيمهم"، تلاه انفضاض الجمع و( الجمهور المؤتمري)، وغادروا الميدان جوعى، ونسوا " الجمهورية" المغدور بأهدافها، والتي كثيرًا ما تغزل بها زعماؤهم كثيرا!
 
يا هؤلاء: اعلموا أن مسمى "الجمهورية" نقيضٌ لمفهوم " التوريث" أو لمعنى (التأثيث)! فرغم أنها مشتقةٌ من (الجمهور) و(الجماهير)، ولكنها لا ترادف معنى التريث في التغيير، أو مجرد ( التأثيث) للمكان، أو التأنيث للمسميات!
 
نعم، يتعين علينا الاعتراف بوجود "جمهورٍ" من دون " جمهورية"؛ وهنا تكمن المعضلة!
 
أصدقائي الأعزاء: أصدقكم القول: إنني صباح اليوم وأنا أشاهد اليوم عبر التلفاز من منزلي في العاصمة صنعاء (الجماهير المؤتمرية) المحتشدة في ميدان السبعين ؛ قد استحضرت طيف راحلنا وشاعرنا وأديبنا المبصر/ عبد الله البردوني وهو يحدثنا، عبر أحد مؤلفاته، عن حال بعض اليمنيين (القبائل تحديدًا)عقب قيام الثورة السبتمبرية عام ????م، حينما دخلوا العاصمة صنعاء؛ للتعرف على المرأة الجميلة المسماة "جمهورية".

نعم: نحتاج لجمهورية عادلة لا قيادات متقاتلة.

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1