×
آخر الأخبار
التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا رابطة أمهات المختطفين تطلق غدًا تقريرًا حقوقيًا يوثق انتهاكات حرية التنقل بحق نساء تعز مجلس القيادة يشدد على ضرورة تمكين البنك المركزي من أدواته في إدارة السياسة النقدية "المركزي اليمني" يحذّر من المشاركة في أي إجراءات حوثية للتصرف في العقارات المملوكة للبنوك مأرب.. جامعة إقليم سبأ تطلق ورشة وطنية لإعداد برنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
د. محمد الظاهري

رئيس نقابة هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء وأستاذ العلوم السياسية

جمهورٌ من دون جمهورية!

الخميس, 24 أغسطس, 2017 - 05:35 مساءً


لقد تحدثوا كثيرًا عن " الجمهورية" وعن ميزاتها وأهدافها وأعدائها، وكأنها اكتشافٌ جديد!
 
ثم حضروا لميدانهم (السبعيني) واستمعوا لخطاب " زعيمهم"، تلاه انفضاض الجمع و( الجمهور المؤتمري)، وغادروا الميدان جوعى، ونسوا " الجمهورية" المغدور بأهدافها، والتي كثيرًا ما تغزل بها زعماؤهم كثيرا!
 
يا هؤلاء: اعلموا أن مسمى "الجمهورية" نقيضٌ لمفهوم " التوريث" أو لمعنى (التأثيث)! فرغم أنها مشتقةٌ من (الجمهور) و(الجماهير)، ولكنها لا ترادف معنى التريث في التغيير، أو مجرد ( التأثيث) للمكان، أو التأنيث للمسميات!
 
نعم، يتعين علينا الاعتراف بوجود "جمهورٍ" من دون " جمهورية"؛ وهنا تكمن المعضلة!
 
أصدقائي الأعزاء: أصدقكم القول: إنني صباح اليوم وأنا أشاهد اليوم عبر التلفاز من منزلي في العاصمة صنعاء (الجماهير المؤتمرية) المحتشدة في ميدان السبعين ؛ قد استحضرت طيف راحلنا وشاعرنا وأديبنا المبصر/ عبد الله البردوني وهو يحدثنا، عبر أحد مؤلفاته، عن حال بعض اليمنيين (القبائل تحديدًا)عقب قيام الثورة السبتمبرية عام ????م، حينما دخلوا العاصمة صنعاء؛ للتعرف على المرأة الجميلة المسماة "جمهورية".

نعم: نحتاج لجمهورية عادلة لا قيادات متقاتلة.

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1