×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ
د. محمد الظاهري

رئيس نقابة هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء وأستاذ العلوم السياسية

جمهورٌ من دون جمهورية!

الخميس, 24 أغسطس, 2017 - 05:35 مساءً


لقد تحدثوا كثيرًا عن " الجمهورية" وعن ميزاتها وأهدافها وأعدائها، وكأنها اكتشافٌ جديد!
 
ثم حضروا لميدانهم (السبعيني) واستمعوا لخطاب " زعيمهم"، تلاه انفضاض الجمع و( الجمهور المؤتمري)، وغادروا الميدان جوعى، ونسوا " الجمهورية" المغدور بأهدافها، والتي كثيرًا ما تغزل بها زعماؤهم كثيرا!
 
يا هؤلاء: اعلموا أن مسمى "الجمهورية" نقيضٌ لمفهوم " التوريث" أو لمعنى (التأثيث)! فرغم أنها مشتقةٌ من (الجمهور) و(الجماهير)، ولكنها لا ترادف معنى التريث في التغيير، أو مجرد ( التأثيث) للمكان، أو التأنيث للمسميات!
 
نعم، يتعين علينا الاعتراف بوجود "جمهورٍ" من دون " جمهورية"؛ وهنا تكمن المعضلة!
 
أصدقائي الأعزاء: أصدقكم القول: إنني صباح اليوم وأنا أشاهد اليوم عبر التلفاز من منزلي في العاصمة صنعاء (الجماهير المؤتمرية) المحتشدة في ميدان السبعين ؛ قد استحضرت طيف راحلنا وشاعرنا وأديبنا المبصر/ عبد الله البردوني وهو يحدثنا، عبر أحد مؤلفاته، عن حال بعض اليمنيين (القبائل تحديدًا)عقب قيام الثورة السبتمبرية عام ????م، حينما دخلوا العاصمة صنعاء؛ للتعرف على المرأة الجميلة المسماة "جمهورية".

نعم: نحتاج لجمهورية عادلة لا قيادات متقاتلة.

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1