×
آخر الأخبار
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم العرادة لسفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا: التهديد الحوثي المتصاعد يستوجب استجابة رادعة وفاة الشيخ علي الورافي ومجلس النواب والإصلاح ينعون رحيله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشّن أسبوع الجودة 2025 شبكة حقوقية تدين قرارات الحوثي الجائرة بإعدام 17 مواطنًا يمنيًا "العليمي" يشدد على تأمين متطلبات الجيش وإنشاء هيئة رعاية الجرحى "الارياني" يدين قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا

فرصة التقاط الأنفاس

الإثنين, 04 يونيو, 2018 - 04:53 مساءً

من يتفاءل بالكلام حول نية جماعة الحوثي تسليم السلاح وخوض مفاوضات والوصول إلى نقاط حوار فهو واهم أن هذه الجماعة الطائفية ستسلم أو تستسلم..

ربما أضعفتهم الضربات الأخيرة وهم بحاجة إلى مسافة التقاط النفس لحشد حشود جديدة؛ وربما يتم الانسحاب من أجزاء من الحديدة؛ مع بعض الحديث الرومانسي عن الرغبة في حقن دماء امتلأت منها أرض الوطن.

إنما في الواقع وعلى الأرض المشاهد أن الحوثيين لن يتركوا هذا البلد في سلام أو يتنازلوا عما اكتسبوه من مواقع ومدن وحاضنة شعبية يتم التركيز عليها بصورة أقوى وأكبر مما يظنه البعض.

من يرى ويتابع أفعالهم وأعمالهم في إب مثلاً، يجد أنها تبدو لهم كحديقة خلفية يزرعون فيها ما يشاؤون ويقلعون ما لا يريدون.

 مدينة كإب تحكمت فيها أسر هاشمية منذ القدم وتملكت فيها الأراضي الشاسعة وبعد انقلابهم استأثرت هذه الأسر بأهم المناصب في إدارة المحافظة في مجال الأمن والصحة والتعليم الذي هو الأخطر والأهم.

من يراقب توطينهم وتمكينهم يثق أن لا أمل يلوح في الأفق لهذه المحافظة بالفكاك من براثنهم.

وإذا كانت تسويات المستقبل تعمل على التنازل عن مناطق لنفوذ خاص بالحوثي فهذا ليس السلام بل هي الحرب التي لا تنتهي.

إنهم باقون ويوطنون لأنفسهم فكراً وعقيدة وما استحداث مركز الحسين التعليمي في إب إلا مثال بسيط للتعبئة الفكرية والضخ الطائفي والعنصري الذي يسير بسلاسة تحت قش المعارك المشتعل ببرود.

الفكر الحوثي ومنذ نشأته في صعدة وهو يسير في خطين متساويين الأول ينخر في بناء الدولة والثاني يفسد في عقلية إنسان هذا البلد.

وفيما الناس في أرجاء الوطن في غفلة متعمدة لا يعلمون ماذا يجري في صعدة من محو الهوية الوطنية واليمنية والدينية، كانت أهداف الجماعة تتحقق على قدم ورأس.

ربما ظهرت أصوات ومنادات متأخرة جدا بدأت تستيقظ للتحذير من الفأس المغروس في رأس الدولة بعد أن أغرقنا نزيف هذا الكيان من فكر سلالي ومعتقد عنصري مزق الوطن لعشرات العقود القادمة من الزمن بعدما صنف الشعب إلى سادة وعبيد منذ عشرات السنين.

نقلا عن "يمن مونيتور"


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1