×
آخر الأخبار
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم العرادة لسفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا: التهديد الحوثي المتصاعد يستوجب استجابة رادعة وفاة الشيخ علي الورافي ومجلس النواب والإصلاح ينعون رحيله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشّن أسبوع الجودة 2025 شبكة حقوقية تدين قرارات الحوثي الجائرة بإعدام 17 مواطنًا يمنيًا "العليمي" يشدد على تأمين متطلبات الجيش وإنشاء هيئة رعاية الجرحى "الارياني" يدين قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا

عيد الأمهات المغيب

الخميس, 14 يونيو, 2018 - 11:23 مساءً

كلما دفعت لنا معتقلات عصابة الحوثي جثمان معتقل قد فارق الحياة بعد أن هشموا جسده تعذيباً واضنوا روحه ألماً وضعت الأمهات أيديهن على صدورهن رعبا وقلقاً ورفعنها أكفا تلهج بالدعاء على هؤلاء الفجرة الظالمين..
 
إنه اليأس بأقبح صوره يدك صدورنا ونحن نتلقى جثامين شهداء الاعتقال لندفنها في التراب وندس معها كرامتنا بكل العجز والفجيعة من هول ما يحدث من تعذيب لها خلف قضبان السجون.
 
لا المناشدات تجدي معهم ولا الوقفات تثير خجلهم؛ لأنهم ببساطة ليسوا دولة أو كيان طبيعي بل هم عصابة إجرامية أباحت لنفسها كل محرم دوليا وإنسانيا أو حتى شرعا.
 
أي فجور تعامل به هذه الجماعة سجناء الرأي والكلمة أو سجناء التوجه والانتماء؟!
 
أي ألم ينزل كصاعقة على قلوب أمهات حالت بينهن وبين فلذات الأكباد أسوار وعذاب؟
 
وأي عيد سيأتي على استحياء فوق ركام كل هذه الآلام؟!
 
لا عيد في قلوبهن هؤلاء الأمهات..
 
فلا ابتسامة تشرق من شفاه تشققت في غياهب السجون.
 
لا ثياب يرتبنها لصلاة العيد؛ ولا قبلة على الجبين عند العودة من الصلاة.
 
العيد في قلوبهن مزيد من الدموع والدعاء.
 
فأرواحهن مغيبة خلف قضبان الانقلاب؛ يأتيها العذاب كلما عذبوا أجساد أبنائهن.
 
كل الوقفات التي أذلت قلوبهن على أبواب المعتقلات سترفعها إلى الله سجدة في جوف الليل تحق الحق وإن طال أمد الظلام.
 
يا أمهات الأبرياء في السجون دموعكن تحرق أرواحنا والعجز انشب مخالبه في أفعالنا.
 
يا عيد يا ثقلاً حل بيننا.. لولا الطفولة كنا أدرنا لك الظهور.


 
نقلاً عن يمن مونيتور
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1