×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

عيد الأمهات المغيب

الخميس, 14 يونيو, 2018 - 11:23 مساءً

كلما دفعت لنا معتقلات عصابة الحوثي جثمان معتقل قد فارق الحياة بعد أن هشموا جسده تعذيباً واضنوا روحه ألماً وضعت الأمهات أيديهن على صدورهن رعبا وقلقاً ورفعنها أكفا تلهج بالدعاء على هؤلاء الفجرة الظالمين..
 
إنه اليأس بأقبح صوره يدك صدورنا ونحن نتلقى جثامين شهداء الاعتقال لندفنها في التراب وندس معها كرامتنا بكل العجز والفجيعة من هول ما يحدث من تعذيب لها خلف قضبان السجون.
 
لا المناشدات تجدي معهم ولا الوقفات تثير خجلهم؛ لأنهم ببساطة ليسوا دولة أو كيان طبيعي بل هم عصابة إجرامية أباحت لنفسها كل محرم دوليا وإنسانيا أو حتى شرعا.
 
أي فجور تعامل به هذه الجماعة سجناء الرأي والكلمة أو سجناء التوجه والانتماء؟!
 
أي ألم ينزل كصاعقة على قلوب أمهات حالت بينهن وبين فلذات الأكباد أسوار وعذاب؟
 
وأي عيد سيأتي على استحياء فوق ركام كل هذه الآلام؟!
 
لا عيد في قلوبهن هؤلاء الأمهات..
 
فلا ابتسامة تشرق من شفاه تشققت في غياهب السجون.
 
لا ثياب يرتبنها لصلاة العيد؛ ولا قبلة على الجبين عند العودة من الصلاة.
 
العيد في قلوبهن مزيد من الدموع والدعاء.
 
فأرواحهن مغيبة خلف قضبان الانقلاب؛ يأتيها العذاب كلما عذبوا أجساد أبنائهن.
 
كل الوقفات التي أذلت قلوبهن على أبواب المعتقلات سترفعها إلى الله سجدة في جوف الليل تحق الحق وإن طال أمد الظلام.
 
يا أمهات الأبرياء في السجون دموعكن تحرق أرواحنا والعجز انشب مخالبه في أفعالنا.
 
يا عيد يا ثقلاً حل بيننا.. لولا الطفولة كنا أدرنا لك الظهور.


 
نقلاً عن يمن مونيتور
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1