×
آخر الأخبار
السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدعو السكان الى توخي الحذر وعدم التواجد في مقرات للحوثيين (بيان)   أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة  مقتل واصابة 22 شخصا جراء غارات على مواقع للحوثيين في صنعاء "اختطاف العشرات" .. حملة حوثية مسعورة لجباية الأموال من التجار في صنعاء   ترامب يعلن بدء ضربات "حاسمة ومميتة" ضد الحوثيين في اليمن سكان لـ"العاصمة أونلاين": أربع غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء البنوك في صنعاء تقرر نقل عملياتها إلى عدن لتجنب العقوبات الأمريكية.. (بيان) مصرع قيادي حوثي في عمران برصاص مسلحين من قبائل دهم مليشيا الحوثي تختطف الصحفي "أحمد عوضه" من شوارع صنعاء   طارق صالح: مأرب استوعبت جميع اليمنيين دون تمييز وتحشيد المليشيا نحوها محاولة لتعويض خسائر إيران في سوريا

سقط الحوثي في شر أعماله

السبت, 23 يونيو, 2018 - 04:50 مساءً

تحرير الحديدة أفقدت الحوثي صوابه وبات يشعر بقرب السقوط المدوي، وخطابات الانهزام، خطابات الإمام الطائفي والحرب المقدسة و الجهاد في سبيل الله ضد اليمنيين أنصار الإسلام المؤمنين بالله ورسوله وكل الأنبياء والرسل والصحابة دون تفريق.
 
خطابات يتوجها بوعد النصر الإلهي كمشعوذ ودجال ونفاق وضلال، في قدسية المذهب، مستدعياً حرباً طائفية، واليوم يريدها مناطقية، معاتباً الجنوبيين، أنها حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
 
أي مصيبة نحن فيها اليوم، انقلاب قلب الحياة رأسا على عقب، وشرُ مستطير، استدعى كل شياطين العنف لتتصارع فوق رؤوسنا، طائش تهور بتهديد الجيران وكيلا لحرب إقليمية وطائفية ومناطقية، استوردها ونحن والوطن ضحاياها، عن أي حرية يتحدث وهو من داس كرامة وطن وسلب حرية امة وإرادتها.
 
لم يكن ذو قيمة، الثورة الشبابية انتشلتهم  من صعدة وأشركتهم في فعلها الثوري، أخرجتهم من الكهوف والظلام إلى النور وطاولة الحوار، كقوى بدور سياسي فاعل في الساحة.
 
على أمل أن يتركوا العنف والسلاح جانباً ليكونوا عند المسئولية الوطنية كمكون سياسي، فأخذهم الغرور والطيش والتهور، واستعرضوا عضلاتهم، وتجنبتهم عقلانية الرئيس والحكومة لتفادي ما وصلنا إليه اليوم، زادهم ذلك غرور وتحالفهم الشيطاني والسلاح المجاني لفرض أجنداتهم وتسيدهم وتعميم مذهبهم، وإخضاع الآخرين والخنوع لهم.
 
انقلبوا على التسوية ومخرجات الحوار والدولة الاتحادية العادلة دولة المواطنة والنظام والقانون، طغوا وبغوا، ظلموا وبطشوا، قتل وتفجير مساكن ودور القران وقصف قرى ومدن تدمير للمؤسسات والبنية وسفك للدماء , ونهب الخيرات، وحرمان الناس رزقهم ورواتبهم وتجارتهم، واختتموها بالسوق السوداء التي تستغل معانات الناس.
 
كان هتلر ارحم، الموت البطيء طال شعباً بأكمله، مهانة وعوزاً وجوعاً وفقراً ومرضاً وأوبئة، وسادتهم في ثراء فاحش في تحدي للجميع.
 
كل يمني اليوم معني بقتالكم، وها هم يقاتلونكم في الجبهات، هم أحفاد ثوار أكتوبر وسبتمبر، وتلاميذ مقبل الوادعي في دماج صعدة وكل أهل السنة والسلف الذين كانوا هدفا من أهدافكم، هم كل من طردتموهم من أرضهم ولاحقتموهم و فجرتم منازلهم، وأهنتم أسرهم، ودمرتم مدنهم وقراءهم، هم أبناء وذوي ضحايا مجازركم في دماج وعمران وصنعاء وكل المدن والقرى التي مررتم بها، ومنها عدن وذوي ضحايا مجزرة التواهي والمساكن التي انهارت فوق رؤوس ساكنيها، هم ضحايا الألغام التي زرعتموها في كل بقاع وأودية وجبال وصحاري الوطن اليمني.
 
الجنوب تحرر ومنه تتحرر الحديدة والبيضاء قريباً، وصعدة يقتربون من أوكاركم فيها، ونهم يتقدم الأبطال نحو صنعاء. إنهم كابوسكم الذي سيطاردكم ليستأصلكم كبذرة خبيثة نبتت في أرضنا المباركة، ليعود اليمن السعيد يمن الخير والبركات، يمن الحب والتسامح والتعايش والكرامة والعزة والشرف.


*نقلاً عن يمن مونيتور


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

أحمد ناصر حميدان