×
آخر الأخبار
 أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة الصحفي "المياحي" يرفض الإجراءات الحوثية "التعسفية" بحقه    "بتهم كيدية".. عناصر حوثية تعتدي على رائدة اعمال في صنعاء بدء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي  عناصر الحوثي تقتحم مقر شركة "ميديكس كونكت" بصنعاء وتنهب محتوياته  استئناف الرحلات الجوية بين مطار الريان والقاهرة بعد توقف دام أكثر من عقد  بدافع الخوف.. عناصر الحوثي تلاحق عدد من أهالي "حنكة آل مسعود" في صنعاء المبعوث الأممي يدين بشدة حملة الاختطافات الحوثية بحق موظفي الأمم المتحدة بصنعاء الارياني يدين الإجراءات الحوثية بحق الإعلامية "سحر الخولاني" وعائلاتها بصنعاء "نقابة الصحفيين" تطالب بالإفراج الفوري عن "المياحي" وترفض الإجراءات الحوثية بحقه

سقط الحوثي في شر أعماله

السبت, 23 يونيو, 2018 - 04:50 مساءً

تحرير الحديدة أفقدت الحوثي صوابه وبات يشعر بقرب السقوط المدوي، وخطابات الانهزام، خطابات الإمام الطائفي والحرب المقدسة و الجهاد في سبيل الله ضد اليمنيين أنصار الإسلام المؤمنين بالله ورسوله وكل الأنبياء والرسل والصحابة دون تفريق.
 
خطابات يتوجها بوعد النصر الإلهي كمشعوذ ودجال ونفاق وضلال، في قدسية المذهب، مستدعياً حرباً طائفية، واليوم يريدها مناطقية، معاتباً الجنوبيين، أنها حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل.
 
أي مصيبة نحن فيها اليوم، انقلاب قلب الحياة رأسا على عقب، وشرُ مستطير، استدعى كل شياطين العنف لتتصارع فوق رؤوسنا، طائش تهور بتهديد الجيران وكيلا لحرب إقليمية وطائفية ومناطقية، استوردها ونحن والوطن ضحاياها، عن أي حرية يتحدث وهو من داس كرامة وطن وسلب حرية امة وإرادتها.
 
لم يكن ذو قيمة، الثورة الشبابية انتشلتهم  من صعدة وأشركتهم في فعلها الثوري، أخرجتهم من الكهوف والظلام إلى النور وطاولة الحوار، كقوى بدور سياسي فاعل في الساحة.
 
على أمل أن يتركوا العنف والسلاح جانباً ليكونوا عند المسئولية الوطنية كمكون سياسي، فأخذهم الغرور والطيش والتهور، واستعرضوا عضلاتهم، وتجنبتهم عقلانية الرئيس والحكومة لتفادي ما وصلنا إليه اليوم، زادهم ذلك غرور وتحالفهم الشيطاني والسلاح المجاني لفرض أجنداتهم وتسيدهم وتعميم مذهبهم، وإخضاع الآخرين والخنوع لهم.
 
انقلبوا على التسوية ومخرجات الحوار والدولة الاتحادية العادلة دولة المواطنة والنظام والقانون، طغوا وبغوا، ظلموا وبطشوا، قتل وتفجير مساكن ودور القران وقصف قرى ومدن تدمير للمؤسسات والبنية وسفك للدماء , ونهب الخيرات، وحرمان الناس رزقهم ورواتبهم وتجارتهم، واختتموها بالسوق السوداء التي تستغل معانات الناس.
 
كان هتلر ارحم، الموت البطيء طال شعباً بأكمله، مهانة وعوزاً وجوعاً وفقراً ومرضاً وأوبئة، وسادتهم في ثراء فاحش في تحدي للجميع.
 
كل يمني اليوم معني بقتالكم، وها هم يقاتلونكم في الجبهات، هم أحفاد ثوار أكتوبر وسبتمبر، وتلاميذ مقبل الوادعي في دماج صعدة وكل أهل السنة والسلف الذين كانوا هدفا من أهدافكم، هم كل من طردتموهم من أرضهم ولاحقتموهم و فجرتم منازلهم، وأهنتم أسرهم، ودمرتم مدنهم وقراءهم، هم أبناء وذوي ضحايا مجازركم في دماج وعمران وصنعاء وكل المدن والقرى التي مررتم بها، ومنها عدن وذوي ضحايا مجزرة التواهي والمساكن التي انهارت فوق رؤوس ساكنيها، هم ضحايا الألغام التي زرعتموها في كل بقاع وأودية وجبال وصحاري الوطن اليمني.
 
الجنوب تحرر ومنه تتحرر الحديدة والبيضاء قريباً، وصعدة يقتربون من أوكاركم فيها، ونهم يتقدم الأبطال نحو صنعاء. إنهم كابوسكم الذي سيطاردكم ليستأصلكم كبذرة خبيثة نبتت في أرضنا المباركة، ليعود اليمن السعيد يمن الخير والبركات، يمن الحب والتسامح والتعايش والكرامة والعزة والشرف.


*نقلاً عن يمن مونيتور


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

أحمد ناصر حميدان