×
آخر الأخبار
الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة

سجين السنتيـْنْ

الإثنين, 28 أغسطس, 2017 - 06:37 مساءً


هل سمعتم عن سجين السنتيـْنْ

أو قرأتم عنه حتى جملتيـْنْ

أو عرفتم خوفه من أن يموتـ

ــا أبواه دون حضنِ الأبويْـنْ

لم تنم زوجته منذ اختفى

وابنه أصبح يعدو الخطوتينْ

قرَّرا ذات بكاءٍ طائلٍ

أن يزوراه ، فهذا فرض عيْنْ

قضيا في البحث عنه دائما

كلما عادا استدارا ذاهبيْنْ

كلما راحا إلى رؤيته

رَجعا حتى بلا خفّيْ حنيْنْ

فبكى الناسُ على حالهما

والمباني والعصافيرُ بكيْنْ

فرتأى السَّجانُ إعطاءهما

بعض وقتٍ مثل بين السجدتيْنْ

فاستطارا فرحا إذْ نجحا

بعد خيباتٍ بلغنَ المئتيْنْ

وصلاحٌ كالذي ينهى السما

عن سقوط السهو فوق الأرضَيْنْ

واقفا عند شُبَاك السجن لا

ينفك حتى يلتقي بالفرقديْنْ

دخلا نحو صلاحٍ .. فبكى

ـ إذْ رأى أوسَ ابنه ـ من كل عيْنْ

نظرا بعضيهما حتى اشتهى

أن يذوبَ الشَّبكُ بين النظرتيْنْ

إيه أوسٌ .. مرحبا يا ولدي

صرت غصنا بعد أن كنتََ غُصيْنْ

آه يا ( بابا ) .. فؤادي جمرة

وحياتي أسنتت من سنتيْنْ

حدثاني من يساري ..

ولِـما ؟!!

أتلفَ التعذيبُ يُمنى الأذُنـيْنْ

ولماذا أبتي ؟!! فامتلأتْ

عينا أبيه فجأة بالدمعتيْنْ

صرت عودا ناحلاً ؟!!

حقا .. فكمْ

عدتُ ـ فرط الجوع ـ عن أكل اليديْنْ

هل أطلتَ الليلَ فوق الناس ؟

لا ..

بل نشرتُ الشمسَ فوق الثقليْنْ

صحفيٌ أنت ،، هل ...؟!!

لا .. إنني

شوكة الميزان بين الكفتيْنْ

وانبرى السَّجانُ فيهم فجأةً

ثم نادى بخروجِ الزائريـْنْ

أوسُ اقعى .. لم يعي عودته

دونما والده كالجبليْنْ

فارتمى في حضنه ..

هيا معي ؟!!

فاعترته الأمُ نزعا باليديْنْ

وبكى أوسٌ .. وفي لحظته

شاخ قهرا بين أيديْ الوالديْنْ


#الحرية_لصلاح_القاعدي
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1