صحفي متخصص في القانون، رئيس مركز البلاد للدراسات و الإعلام
العماري.. شهيد تحت التعذيب!
الخميس, 02 أغسطس, 2018 - 06:16 مساءً
قفوا إجلالا واحتراما لكبرياء هذا البطل، احفظوا اسمه جيدا، عبده محمد العماري، علموا أبناءكم سيرة هؤلاء العظماء، لقنوا الأطفال الرضع حكاية البطولة الأسطورية، أبطال يفدون البلد بأرواحهم، تنتزع منهم الحياة انتزاعا على مدى اشهر طويلة واسابيع عصيبة ، يصب عليهم العذاب صبا، بلا أية رحمة ولا إنسانية ولا ضمير!
ويلفظون أرواحهم بصبر وصمود وتضحية لا نظير لها!
ابنوا لهؤلاء العظماء نصبا شامخة في مداخل المدن ورؤوس الجبال ومعالم الجمهورية.
أطبعوا صورهم في العملات وفي الإعلام وفي الرايات وفي طوابع البريد.
سموا المعسكرات والكتائب بأسمائهم والمستشفيات والمراكز العامة والمؤسسات.
أقيموا أندية رياضية باسماءهم ولقبوا البطولات بألقابهم، وافتتحوا طوابير الصباح بذكرهم وعلقوا لافتات مدارس الاطفال بأجل التضحيات وأنبل الشهداء..
سلام عليك يا عماري في الخالدين
سلام على جمهوريتك التي قتلت روح الأئمة الجدد
سلام على روحك التي نفخت الحياة في وطننا وكل روح تغادرنا تنعش هذا البلد العظيم
سلام على كل ظهر يتعذب اللحظة وإن كل لحظة عذاب ستثمر حرية أبد الآبدين
وغدا لناظره قريب
*من صفحة الكاتب على فيس بوك