×
آخر الأخبار
مذبحة إضافية للعدالة.. الحوثيون يعينون خريجي الدورات الثقافية بديلاً عن القضاة في المحاكم (أسماء)) اليمنيون يتحدّون ألغام الحوثي بالعكاز والكرة.. أول مشاركة دولية لمنتخب مبتوري الأطراف رئيس الوزراء يشكّل لجنة عليا للتحقيق في حادث العرقوب ويوجّه بدعم عاجل للضحايا التصعيد مستمر.. الحوثيون يقتحمون مقر "أوكسفام" في صنعاء ويحتجزون موظفين ويصادرون أصولًا "أمهات المختطفين" تلتقي وفدًا أمميًا لمناقشة ومناصرة قضايا المختطفين والمرأة مأرب: تدشين ورشة عمل تشاورية حول واقع الخدمات والاحتياجات في مخيمات النزوح حكومة الحوثيين تتحدى الأمم المتحدة: لا إفراج عن موظفيكم المختطَفين ونطالب بتسليم البقية اقتحموا مقرات خمس منظمات.. الحوثيون يواصلون التمركز في مكتب "أطباء بلا حدود" بصنعاء إصلاح تعز يستهجن اتهامات "مركز صنعاء" ويؤكد دعمه لحرية التعبير الارياني: مليشيات الحوثي حوّلت الأزمة الإنسانية إلى ورقة للابتزاز السياسي والمتاجرة الإعلامية

الإصلاح في ذكرى تأسيسه

الخميس, 06 سبتمبر, 2018 - 03:43 مساءً

تبعثرت القوى وتشتت المواقف وتداعت حصون وقلاع  كنا نعتقد أنها حصينة بما يكفي وبقي الإصلاح وهو يكمل عامه الثامن والعشرون كما هو ثابت الخطى موحد الموقف، عجزت عن بعثرته العواصف العاتية..
 
 صحيح أن مقراته ومؤسساته قد تم تجريفها بشكل شبه تام لكنه لم يكن في يوم من الأيام مبنى أو مقر أو منشأة  بل فكر ومنهج وسلوك.
 
صحيح أن قادته وكوادره اليوم مشردون في الأرض، أو ممسكون براية المشروع الوطني يدفعون عنه الخطر كسد متين، لكن المباديء والأفكار لا تشرد ولا تعتقل.
 
 صحيح  أن التضحية كبيرة والثمن باهض لكن التاريخ علمنا أن الأفكار والقيم لاتموت بل تدب فيها الحياة يوم تسقى بالدماء.
 
صحيح أن  الكثير من الصبية والحمقى يقذفونه بإفك أقوالهم ويدمون قدميه بسفاهة تفكيرهم لكنه يتكيء على حائط الوطن الجريح يستشرف النصر القادم والفرج المنتظر..
 
ثمانية وعشرون عاما جرى فيها الإصلاح كنهر عذب زلال يغذي أوردة وشرايين اليمن بالحياة والعطاء والبناء بفكره الوسطي وخطابه المعتدل وسلوكه الوطني يحجز أفكار التطرف عن التسلل الى عمق المجتمع ويدفع نتن العصبية بكل اشكالها عن تدمير نسيج اليمن ويبني الحياة فكرا وعملا..
 
انتشر الإصلاح في حواضر اليمن وبواديها يبشر بقيم الفضيلة والحرية ويقاوم الاستبداد، يقتحم كل ميادين الحياة، فكان هناك يحمل على صدره سماعة الطبيب ودفتر المعلم ومصحف العابد وحاسبة التاجر وخوذة المهندس وقلم الكاتب، كان في الجامعة والجامع وفي الشركة والنادي وفي قبة البرلمان ولجان الصلح وفي أفراح الناس واتراحهم كان من الناس ومعهم ولا يزال ..


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1