×
آخر الأخبار
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم العرادة لسفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا: التهديد الحوثي المتصاعد يستوجب استجابة رادعة وفاة الشيخ علي الورافي ومجلس النواب والإصلاح ينعون رحيله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشّن أسبوع الجودة 2025 شبكة حقوقية تدين قرارات الحوثي الجائرة بإعدام 17 مواطنًا يمنيًا "العليمي" يشدد على تأمين متطلبات الجيش وإنشاء هيئة رعاية الجرحى "الارياني" يدين قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا

معركة الريال.!

الإثنين, 01 أكتوبر, 2018 - 03:44 مساءً

يعيش اليمن و اليمنيون وضعا استثنائيا، بسبب الانقلاب الكهنوتي الذي جر على اليمن الفقر و البؤس و الوبال، في مؤامرة دنيئة خسيسة، و تواطءٍ خبيث.
 
و قد كان من الطبيعي أن يستعين اليمن بأشقائه لمساندته في مواجهة المشروع التدميري للكهنوت، الذي هو مجرد ذراع للمشروع الفارسي.
 
أعلن التحالف العربي- الذي لبى نداء الأخوة- هدف مساندته لليمن باستعادة الشرعية و الدولة اليمنية.
 
 من جهة أخرى فقد هب اليمنيون من كل صوب للدفاع عن هويتهم و كرامتهم، و عن حاضرهم و مستقبلهم، حيث اصطفوا في كل الجبهات في مواجهة المشروع السلالي الكهنوتي و من يقف وراءه.
 
 لم تقف الحرب التي أشعلها الحوثي عند الجبهات العسكرية و إنما تعدت الحرب ذلك و أخذت صورا أخرى؛ إلى أن دخلت كل منزل في اليمن، و أثرت على كل فرد يوم أن دخل الريال المعركة في سوق العملات، حيث تراجعت قيمته بشكل مخيف خاصة و قد نهب الانقلاب الكهنوتي الاحتياطات النقدية من العملة الأجنبية، إضافة إلى نهبه موارد قومية ماتزال بيد أصحاب المشروع الإمامي الكهنوتي، و يعينه على ذلك قوم آخرون !
 
الريال اليمني يخوض معركته و هو مكشوف الظهر، حيث لا عاصمة سياسية يقف على ظهرها، و لا موارد مالية يستعين بها، فالموانى معطلة، و المطارات مغلقة، و صادراته التي يمكن لها مع موارد أخرى أن تسنده من الانهيار و تخفف بالتالي عن المواطن آلامه موقفه!
 
 نريد أن نعرف ما الأسباب و العوائق التي تمنع الريال من أن يتحرك من عاصمته المؤقتة عدن؟
 
 و ما العوائق و الموانع التي تحول دون أن تكون القيادة السياسية تدير الدولة من العاصمة عدن؟
 
  ما الأسباب التي تمنع الحكومة الشرعية أن تدير وزاراتها و مؤسساتها من عدن؟
 
 ما المخاطر التي بسببها يتم منع تصدير النفط والغاز إن كانت هنالك - افتراضا - مخاطر تترتب على التصدير !؟
 
 و القول نفسه يقال عن أسباب تعطيل الموانئ و المطارات!؟
 
 كشعب نطالب الاشقاء في التحالف العربي أن يطلب و يشجع السلطة الشرعية على العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، فذلك هو الأمر الطبيعي والذي يحقق الهدف الذي وضعه التحالف العربي لنفسه.
 
 و الأمر الأهم مطلوب من كافة الأحزاب السياسية المؤيدة للشرعية ألا تدس رأسها في الرمال، و أن تطالب بوضوح و إلحاح بإزالة و رفع كل العوائق و العراقيل التي تحول دون عودة الحكومة أو التصدير أو تعطيل أى مورد من موارد الدولة .
 
 إن تعطيل عدن عن أداء دورها كعاصمة أمر مضر بها حاضرا و مستقبلا!
 
 و إن خسارة الريال للمعركة هي خدمة مجانية للمشروع الفارسي.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1