×
آخر الأخبار
مؤسسة "وطن" تقدم قوافل غذائية لجرحى الجيش والمقاومة في مأرب المنتخب الوطني يخسر أولى مبارياته بخليجي 26  "إدارة اليمنية" تجدد مطالبتها بإطلاق طائراتها من فبضة الحوثيين في مطار صنعاء     اطلاق سراح إعلامية من سجون  مليشيا الحوثي في صنعاء برئاسة الوكيل ثعيل .. تنفيذي أمانة العاصمة يناقش خطط العام 2025 "مركز حقوقي" يؤكد العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين في سوريا منذ 2012    "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام

معركة الريال.!

الإثنين, 01 أكتوبر, 2018 - 03:44 مساءً

يعيش اليمن و اليمنيون وضعا استثنائيا، بسبب الانقلاب الكهنوتي الذي جر على اليمن الفقر و البؤس و الوبال، في مؤامرة دنيئة خسيسة، و تواطءٍ خبيث.
 
و قد كان من الطبيعي أن يستعين اليمن بأشقائه لمساندته في مواجهة المشروع التدميري للكهنوت، الذي هو مجرد ذراع للمشروع الفارسي.
 
أعلن التحالف العربي- الذي لبى نداء الأخوة- هدف مساندته لليمن باستعادة الشرعية و الدولة اليمنية.
 
 من جهة أخرى فقد هب اليمنيون من كل صوب للدفاع عن هويتهم و كرامتهم، و عن حاضرهم و مستقبلهم، حيث اصطفوا في كل الجبهات في مواجهة المشروع السلالي الكهنوتي و من يقف وراءه.
 
 لم تقف الحرب التي أشعلها الحوثي عند الجبهات العسكرية و إنما تعدت الحرب ذلك و أخذت صورا أخرى؛ إلى أن دخلت كل منزل في اليمن، و أثرت على كل فرد يوم أن دخل الريال المعركة في سوق العملات، حيث تراجعت قيمته بشكل مخيف خاصة و قد نهب الانقلاب الكهنوتي الاحتياطات النقدية من العملة الأجنبية، إضافة إلى نهبه موارد قومية ماتزال بيد أصحاب المشروع الإمامي الكهنوتي، و يعينه على ذلك قوم آخرون !
 
الريال اليمني يخوض معركته و هو مكشوف الظهر، حيث لا عاصمة سياسية يقف على ظهرها، و لا موارد مالية يستعين بها، فالموانى معطلة، و المطارات مغلقة، و صادراته التي يمكن لها مع موارد أخرى أن تسنده من الانهيار و تخفف بالتالي عن المواطن آلامه موقفه!
 
 نريد أن نعرف ما الأسباب و العوائق التي تمنع الريال من أن يتحرك من عاصمته المؤقتة عدن؟
 
 و ما العوائق و الموانع التي تحول دون أن تكون القيادة السياسية تدير الدولة من العاصمة عدن؟
 
  ما الأسباب التي تمنع الحكومة الشرعية أن تدير وزاراتها و مؤسساتها من عدن؟
 
 ما المخاطر التي بسببها يتم منع تصدير النفط والغاز إن كانت هنالك - افتراضا - مخاطر تترتب على التصدير !؟
 
 و القول نفسه يقال عن أسباب تعطيل الموانئ و المطارات!؟
 
 كشعب نطالب الاشقاء في التحالف العربي أن يطلب و يشجع السلطة الشرعية على العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن، فذلك هو الأمر الطبيعي والذي يحقق الهدف الذي وضعه التحالف العربي لنفسه.
 
 و الأمر الأهم مطلوب من كافة الأحزاب السياسية المؤيدة للشرعية ألا تدس رأسها في الرمال، و أن تطالب بوضوح و إلحاح بإزالة و رفع كل العوائق و العراقيل التي تحول دون عودة الحكومة أو التصدير أو تعطيل أى مورد من موارد الدولة .
 
 إن تعطيل عدن عن أداء دورها كعاصمة أمر مضر بها حاضرا و مستقبلا!
 
 و إن خسارة الريال للمعركة هي خدمة مجانية للمشروع الفارسي.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

احمد المقرمي