×
آخر الأخبار
نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم العرادة لسفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا: التهديد الحوثي المتصاعد يستوجب استجابة رادعة وفاة الشيخ علي الورافي ومجلس النواب والإصلاح ينعون رحيله مأرب.. جامعة إقليم سبأ تدشّن أسبوع الجودة 2025 شبكة حقوقية تدين قرارات الحوثي الجائرة بإعدام 17 مواطنًا يمنيًا "العليمي" يشدد على تأمين متطلبات الجيش وإنشاء هيئة رعاية الجرحى "الارياني" يدين قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا

ماذا أحدِثُ عن صنعاء

الثلاثاء, 09 أكتوبر, 2018 - 05:46 مساءً

في يومٍ من أيامها المتشحة بالسواد عاشت صنعاء اليوم فصلاً من فصول مرارات الانقلاب المليشاوي الحاقد على كل ما يتصل بالحرية وبالنضال السلمي ، وفي الحق برفع الصوت ضد الظلم ايً كان مصدره ، ومن وجهة جاء .
 
  
منذ 21 سبتمر 2014 وجماعة الحوثي ومن سار في ركابها وحمل معها أوزار الانقلاب جميعهم اختطوا  طريقاً متشحاً بالسواد ، بدأ باسقاطهم الدولة في جانبيها العسكري والمدني ، ولم تنتهي حماقات ذلك الانقلاب حتى اليوم ، ولازالت تداعياته تظهر في مناحي الحياة الأشد قتامة في واقعنا أرضاً وشعباً وقيماً واخلاق .
 
  
جماعة الحوثي جماعة انقلابية مليشاوية أدخلت البلد في نفق مظلم بتصرفاتها ، وكل ما يلحق هذا الفعل هو جزء أصيل من فكر هذه الجماعة ، وطريقة تعاطيها مع الشعب اليمني ، ووفقا لموروثهم الموبوء فهم يرون أن حقهم بالحكم والملك والسيطرة هو منحة الهية! وليس لسواهم إلا السمع والطاعة في القول والفعل ، والمال والأرض ، ومن يفكر في أن يكون حراً يقول ما يريد ، أو يفعل ما يشاء ، فقد نازعهم حقهم الإلهي المزعوم !
  
 
وفقاً لطريقة التفكير هذه يقتل وينكل الحوثيون  بمعارضيهم ، ولو كانوا شباباً يعبرون عن رفضهم للجوع ليس إلا ، ولا يتورعون عن اقتياد شابات في عمر الزهور إلى أقسام الشرطة تحت هذه التهمة ، وهذا لعمري من العيب الأسود في تقاليدنا اليمنية ، فتباً لفكر يجعل صاحبه ينسى قيم مجتمعه  .
 
  
وحتى لا نتجاوز الواقع والوقائع ، ووفقا لكل ما فعلوه ويفعلوه فإنه واهمٌ من يعتقد أن هؤلاء سيحتكمون للحوار أو للعقل أو للمنطق يوماً إلا مكرهين، وكل خروج في وجههم  يجب أن يكن بالسلاح  -وبالسلاح فقط- حتى يعودوا لرشدهم ، ويتخلوا عن مشروعهم الظلامي القاتم ، وحين تنكسر ما تبقى من شوكتهم للأبد سيحاولون الظهور كمسالمين وباحثين عن حلول وسطى .
 
هكذا اعتادوا منذ الازل ، لا يجلسون للحوار الا وقد انكسرت شوكتهم ، وذبل عودهم ، وهاهم يدقون مسماراً أخرا في نعشهم ، وتبدو نهايتهم قريبة بإذن الواحد الأحد .
 
دمتم سالمين ..
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1