×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء

ماذا أحدِثُ عن صنعاء

الثلاثاء, 09 أكتوبر, 2018 - 05:46 مساءً

في يومٍ من أيامها المتشحة بالسواد عاشت صنعاء اليوم فصلاً من فصول مرارات الانقلاب المليشاوي الحاقد على كل ما يتصل بالحرية وبالنضال السلمي ، وفي الحق برفع الصوت ضد الظلم ايً كان مصدره ، ومن وجهة جاء .
 
  
منذ 21 سبتمر 2014 وجماعة الحوثي ومن سار في ركابها وحمل معها أوزار الانقلاب جميعهم اختطوا  طريقاً متشحاً بالسواد ، بدأ باسقاطهم الدولة في جانبيها العسكري والمدني ، ولم تنتهي حماقات ذلك الانقلاب حتى اليوم ، ولازالت تداعياته تظهر في مناحي الحياة الأشد قتامة في واقعنا أرضاً وشعباً وقيماً واخلاق .
 
  
جماعة الحوثي جماعة انقلابية مليشاوية أدخلت البلد في نفق مظلم بتصرفاتها ، وكل ما يلحق هذا الفعل هو جزء أصيل من فكر هذه الجماعة ، وطريقة تعاطيها مع الشعب اليمني ، ووفقا لموروثهم الموبوء فهم يرون أن حقهم بالحكم والملك والسيطرة هو منحة الهية! وليس لسواهم إلا السمع والطاعة في القول والفعل ، والمال والأرض ، ومن يفكر في أن يكون حراً يقول ما يريد ، أو يفعل ما يشاء ، فقد نازعهم حقهم الإلهي المزعوم !
  
 
وفقاً لطريقة التفكير هذه يقتل وينكل الحوثيون  بمعارضيهم ، ولو كانوا شباباً يعبرون عن رفضهم للجوع ليس إلا ، ولا يتورعون عن اقتياد شابات في عمر الزهور إلى أقسام الشرطة تحت هذه التهمة ، وهذا لعمري من العيب الأسود في تقاليدنا اليمنية ، فتباً لفكر يجعل صاحبه ينسى قيم مجتمعه  .
 
  
وحتى لا نتجاوز الواقع والوقائع ، ووفقا لكل ما فعلوه ويفعلوه فإنه واهمٌ من يعتقد أن هؤلاء سيحتكمون للحوار أو للعقل أو للمنطق يوماً إلا مكرهين، وكل خروج في وجههم  يجب أن يكن بالسلاح  -وبالسلاح فقط- حتى يعودوا لرشدهم ، ويتخلوا عن مشروعهم الظلامي القاتم ، وحين تنكسر ما تبقى من شوكتهم للأبد سيحاولون الظهور كمسالمين وباحثين عن حلول وسطى .
 
هكذا اعتادوا منذ الازل ، لا يجلسون للحوار الا وقد انكسرت شوكتهم ، وذبل عودهم ، وهاهم يدقون مسماراً أخرا في نعشهم ، وتبدو نهايتهم قريبة بإذن الواحد الأحد .
 
دمتم سالمين ..
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1