×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

رحل ( الجميل ) 

الخميس, 07 سبتمبر, 2017 - 11:03 مساءً


فجأة ودون مقدمات يدخل ( العناية المركزة ) ليخرج منها إلى ( العناية الالهية ) ،إنه الأستاذ والمربي والقائد والصديق / جميل الفقيه .
شاب بعقل شيخ ، وفرد بروح جماعة . ابتسامة حازمة ، وحزم مبتسم .
من أفضل من رأت عيناي من شباب الإصلاح وقيادته الوسطى ذات القدرة اللافتة على استيعاب المحيط التنظيمي والاجتماعي والتربوي .
وقد عرفت الكثير من القيادات التنظيمية التي يمكن لأي ساعي بريد أن يقوم مقامها ويؤدي دورها غير أن ( الجميل ) لم يكن منهم .
لم أعرفه حرفيا في تعاطيه مع القرارات والتعميمات الحزبية - كالكثيرين - بل مناقشاً لها . يقبل منها ويرد ، بحسب واقع الميدان الذي يديره .
كان ناقداً للرؤى ، مناقشاً الرؤساء . محاورا المرؤوسين .
وبينما كان البعض يصنعون لهم تلاميذ وجنودا ، كان هو يصنع أساتذة وقادة .
لا أدري أي وصف يليق بك أيها الأستاذ الكبير . والحبيب الأكبر . وأنا من كنت أعددت العدة لزيارة مأرب طمعاً في لقاء الأحرار فيها وأنت في القلب منهم . غير أن لقاء الخالق كان أليق بك من لقاء المخلوق . فتهانينا لك وتعازينا لنا . وإن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا جميل لمحزونون .

* من صفحة الكاتب في فيس بوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1