×
آخر الأخبار
صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ
محمود ياسين

كاتب صحفي وروائي يمني

هذه مؤامرة ضد التعليم

الاربعاء, 31 أكتوبر, 2018 - 03:56 مساءً

عملية تفخيخ للعقل اليمني وجعل الدراسة مسألة جديرة بالهزء لا أكثر.
 
أنا الآن استجيب كلية لنظرية المؤامرة وأن الحوثيين يعملون بقصد ووعي لتجهيل مجتمع كانت الثانوية العامة وستظل معيارا أساسيا لمستواه العلمي وخياراته وما يترتب عليه مستقبلا.
 
نتائج الثانوية تعني ماهية الجامعة.
 
الضبطية الأمنية التي تظهرها الحركة الحوثية الحاكمة تتناقض كلية مع هذا الاخفاق في منع الغش، لكنهم يقومون بحماية الظاهرة فيما يبدو ومنح تأكيد بالنتائج، شكل من توثيق الخداع وافساد التعليم بهكذا نتائج وشهادات، طلبة لم يذهبوا للدراسة يوما وحصلوا تسعينات.
 
انت بهذا تضع حدا لعلاقة ابنائنا بجامعات العالم، وسيحدث أن تعلن جامعات كثيرة في هذا العالم عدم قبولها لشهادة الطالب اليمني، وكأنك منهمك في عملية غش للعقل اليمني من الداخل وتنخره بما يكفي للبلاهة فحسب، البلاهة التي تحتاجها لتحكم بلادا تعلمت قبل مجيئك، ولن ترتب وعيها المستقبلي وفقا لهذا الغش المسيطر عليه والقصدي.
 
الأمر الذي سيلحق بنا ضررا إضافيا لقائمة الأضرار والتي استهدفت كل انجازات ومكاسب الجمهورية، من تعليم وجيش وسيادة وطنية وحزبية وديمقراطية، ربما يسعك ابقاء جيل ثانوية اليوم أعمى إلى حين.
 
لكنك لن تنجح في انتزاع ما راكمته الجمهورية في أدمغة مئات الالاف من كتب ومقاربات واستلهامات تدور كلها حول العلم بحياة لائقة لم تعد بحاجة لاختبار وهي غير قابلة للغش.
 
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1