×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين
محمود ياسين

كاتب صحفي وروائي يمني

هذه مؤامرة ضد التعليم

الاربعاء, 31 أكتوبر, 2018 - 03:56 مساءً

عملية تفخيخ للعقل اليمني وجعل الدراسة مسألة جديرة بالهزء لا أكثر.
 
أنا الآن استجيب كلية لنظرية المؤامرة وأن الحوثيين يعملون بقصد ووعي لتجهيل مجتمع كانت الثانوية العامة وستظل معيارا أساسيا لمستواه العلمي وخياراته وما يترتب عليه مستقبلا.
 
نتائج الثانوية تعني ماهية الجامعة.
 
الضبطية الأمنية التي تظهرها الحركة الحوثية الحاكمة تتناقض كلية مع هذا الاخفاق في منع الغش، لكنهم يقومون بحماية الظاهرة فيما يبدو ومنح تأكيد بالنتائج، شكل من توثيق الخداع وافساد التعليم بهكذا نتائج وشهادات، طلبة لم يذهبوا للدراسة يوما وحصلوا تسعينات.
 
انت بهذا تضع حدا لعلاقة ابنائنا بجامعات العالم، وسيحدث أن تعلن جامعات كثيرة في هذا العالم عدم قبولها لشهادة الطالب اليمني، وكأنك منهمك في عملية غش للعقل اليمني من الداخل وتنخره بما يكفي للبلاهة فحسب، البلاهة التي تحتاجها لتحكم بلادا تعلمت قبل مجيئك، ولن ترتب وعيها المستقبلي وفقا لهذا الغش المسيطر عليه والقصدي.
 
الأمر الذي سيلحق بنا ضررا إضافيا لقائمة الأضرار والتي استهدفت كل انجازات ومكاسب الجمهورية، من تعليم وجيش وسيادة وطنية وحزبية وديمقراطية، ربما يسعك ابقاء جيل ثانوية اليوم أعمى إلى حين.
 
لكنك لن تنجح في انتزاع ما راكمته الجمهورية في أدمغة مئات الالاف من كتب ومقاربات واستلهامات تدور كلها حول العلم بحياة لائقة لم تعد بحاجة لاختبار وهي غير قابلة للغش.
 
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1