قفشات سريعة
الخميس, 15 نوفمبر, 2018 - 05:55 مساءً
(1)
من المدفل إلى المحفل..
قالوا: من هو علي البخيتي حتى يقابله السفراء الكبار ويزورونه إلى مقر إقامته؟
يا سادة: وظيفة السفراء الكبار منذ الأزل الدبلوماسي تتمثل في جانب كبير منها في تقديم الأعضاء الجدد في المحفل الماسوني إلى شعوبهم استعدادا لقيامهم بأدوار مستقبلية على صعيد السياسة أو التأثير العام. حين يقوم السفراء بذلك فالعنصر المستهدف ما زال في طور الصناعة والتكوين وفي مرحلة الظهور المفاجئ. والسفراء (الأعضاء أساسا في تنظيمات الماسونية) يجتهدون في تنفيذ المهمة ولو كانت بحجم نقل المستهدف من (المدفل) إلى (المحفل).
(2)
حمالات حطب التاريخ..
ظهرت في الآونة الأخيرة عدد من المجندات الحوثيات حاملات للعصي والبنادق وعلى ظهور الشاصات في سياق مناف للأعراف والفطرة معا.
ومنذ أخرج أبولهب زوجته حمالة الحطب في معركة حقده وحرب الدفاع عن سيادته؛ فهاهم أحفاده وسلالته يخرجون نسائهم في ذات المسلك والغاية؛ فقبيلة قريش ما زالت هي هي، وما زالت الشاذات عن الفطرة من نسائهم يحملن حطب التاريخ في كل مواجهة سلالية.
(3)
وزوزة الواشنطن بوست..
(الوزوزي) الاسم الشهير لمحمد علي الحوثي الذي أطلقه عليه أقرانه منذ طفولته ونشأته في مديرية ساقين بمحافظة صعدة، هذه المرة وزوزت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية بمقال قيل أنه كتبه على صفحاتها. ليس موضوعنا صرختهم بالموت الأمريكي بما فيها الصحيفة، لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الصحيفة لم تقم بسوى نشر مقال لأحد المواطنين الأمريكيين؛ نعم فأفراد من أسرة محمد علي الحوثي بما فيهم والده حاصلون على الجنسية الأمريكية منذ سنوات طويلة.
لذلك لا تستغربوا من حجم دور الرجل على رأس هرم جماعته فالتنظيم الماسوني أكبر مما تتوقعون.