×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

"غريفيث".. والسيادة اليمنية

السبت, 24 نوفمبر, 2018 - 05:36 مساءً

السيادة على أراضي الجمهورية اليمنية بما فيها ميناء الحديدة هي لحكومتها الشرعية، ولا صفة للأمم المتحدة لتنجز اتفاقا ثنائيا مع الحوثيين بخصوصه.
 
غريفيث لم يعد وسيطا، ويبدو منطقه كمن يكافئ محتجز الرهائن، بأن يظلوا عبيدا له، بحجة الخوف من أن تؤدي عملية التحرير إلى إذائهم.
 
المواطنون اليمنيون في الحديدة، وفي كل الاراضي التي لا يزال يسيطر عليها الحوثي هم في حكم الرهائن، ومن حقهم على حكومتهم الشرعية أن تعمل على تحريرهم، فحرية مواطني أي دولة من الوظائف الأساسية للدول، والحرص على سلامة المواطنين في العملية العسكرية لتحريرهم شيء، وإدانة التحرير من حيث المبدأ شي أخر، وهو مما لا يحق للأمم المتحدة، أو للمنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان التدخل فيه، فمسؤليات الدول تجاه مواطنيها حق سيادي لا يجوز بأي حال من الاحوال التفريط فيه..
 
فهل مُنعت فرنسا من تحرير أراضيها من النازية، وحتى بلد غريفيث -بريطانيا- هل مُنعت من ممانعة الاحتلال النازي بحجة أن الحرب مكلفة إنسانيا.
 
ما يقوم به السيد غريفيث لا سياسي ولا انساني حتى،  والواضح أنه ينفذ أجندة دولته بريطانيا بأن يظل الحوثي شوكة في خاصرة السعودية كهدف لمساومة المملكة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، حتى وإن كان الثمن إستعباد شعب بأكمله هو الشعب اليمني.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1