×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ
عبده سالم

سياسي يمني

الإصطفاف الجمهوري

الثلاثاء, 04 ديسمبر, 2018 - 06:03 مساءً

كثرت الدعوات إلى تحقيق الاصطفاف الجمهوري لمواجهة الانقلاب واستعادة الدولة، وعند وقوفي على هذه الدعوات يتبادر إلى ذهني أحيانا، وقد لا اكون مصيبا في ذلك بأن تحقيق مثل هذا الاصطفاف الجمهوري يفرض علينا الآتي:
 
?-  إعادة النظر في تقييمنا لثورة ?? فبراير من زاوية لما آلت اليه الثورة لا إلى ما هدفت اليه.
 
?- الاعتراف الواضح بأن ثورة فبراير قد اخترقت بالمسار الحوثي الثوري من أول يوم من اندلاعها.
 
?- أن ثورة فبراير قد آلت الى الحوثيين بكل مخرجاتها بصرف النظر عن المدخلات.
 
?- ان الثورة الحوثية المزعومة ?? سبتمبر قد ارتكزت في حقيقة الامر الى ميزان القوة التي اكتسبها الحوثيون من اختراقهم لثورة فبراير.
 
?- ان الاختراق الحوثي لثورة فبراير  قد سبقه اختراق اكبر للنظام السابق وللمؤتمر الشعبي كحزب حاكم.. والجيش اليمني السبتمبري.
 
*انطلاقا من هذه الوقائع كلها فإن تحقيق الاصطفاف الجمهوري المنشود يتطلب من المسار الثوري لثورة فبراير ان يفرض نفسه في عملية التحرير الآن واستعادة الدولة وفق الوهج الثوري لثورة فبراير وهذا مستحيل بالنظر الى تركيبة قوى التحرير وتوجهات التحالف.
 
في ظل هذه الاستحالة ليس هناك من خيار سوى إعادة النظر في التعامل مع الوقائع والمخرجات السا لفة الذكر بهدف فكفكة العقد واعادة تشبيك الخيوط من جديد وصولا الى تحقيق الاصطفاف الجمهوري.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1