×
آخر الأخبار
صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​

بيحان في ذكرى النصر

السبت, 15 ديسمبر, 2018 - 05:29 مساءً

فجر الـ15 من ديسمبر لايشبهه فجر حين كان الأبطال يسابقون شعاع شمسه فلا تصل الى قمم بيحان وعسيلان الا وعليها مقاوم يرفع رأيه الوطن ويصدح بتكبيرات النصر  ومنها عدو يهيم  على وجهه لايدري ماحل به فساء صباحهم.
 
أكثر المتفائلين والمتابعين كان يتوقع  أن يتقدم الجيش والمقاومة  عشرات الأمتار أما أن تطوى عشرات الكيلومترات  التي تحصن في قممها العدو وزرع رمالها بالألغام، فهذا مالم يكن في الحسبان.
 
صعق العدو وانهارت  معنوياته وهو يرى الجيش يقتحم المناطق والمرتفعات والأودية ويقطع أوصال المليشيات ، لم تستطع قيادة المعركة التحكم بعزائم المقاومين أو تلجم حماسهم أو تسيطر على عواطفهم التي قفزت كثيرا على قوانين العسكرية وقواعد الحروب ومن ذا الذي يمكنه أن يضبط مشاعر المهجر وهو يرى بيته وسكنه رأي العين.
 
لم يبالي  الرجال بالألغام ولا القناصين بل تدفقت سيول معجزة من المعنويات تدك الجبال وتطوي الرمال ، المئات من مقاتلي المليشيات يهيمون في الصحراء ويقعون في الأسر ويستمر التقدم بلا توقف حتى يكتب نصر خالد قل أن تجد له شبيها.
 
اختلطت مشاعر الفرح العارمة  بأخبار خيرة شباب الوطن وهم يرتقون في معراج الشهادة ليكتبوا بالدم هذه الملحمة المعجزة.. صحيح أن يوم التحرير كان يوماً خالداً لكنه يوم متصل بأشهر وسنوات من الرباط والتضحية  وبدماء مئات الشهداء والجرحى ورباط  أعوام في طبيعة قاسية في قلب الصحراء كان بحق يوم التتويج لمن استحقوا هذا الشرف والمجد ، دروس ذلك اليوم تستحق أن تدون في سجل المعجزات.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

يسلم البابكري