×
آخر الأخبار
حملة حوثية "جديدة" لاستقطاع ونهب أراضي مواطنين غربي "صنعاء" رابطة حقوقية تدعو إلى إعلان 18 أبريل يومًا وطنيًا للمختطفين في "اليمن" قيادي حوثي يواصل احتجاز نجل صحفي في "إب" تعز: مقتل مسن برصاص المليشيا الحوثية في منطقة الشقب ما وراء العزوف عن تداول العملة المعدنية "الجديدة" في صنعاء؟ مستجدات المنخفض الجوي.. وفاة مواطن وجرف سيارات وطرقات في حضرموت أضرار واسعة جراء المنخفض الجوي في حضرموت صحته في أسوأ.. القاضي قطران من "معتقله": انقذوني من "الموت" مركز حقوقي: اختطاف وتعذيب "الحوثي" للخبراء التربويين يستدعي التحقيق "المحايد" خلال نصف شهر.. المليشيا الحوثية تدفن 19 من عناصرها قتلوا في ظروف غامضة

بيحان في ذكرى النصر

السبت, 15 ديسمبر, 2018 - 05:29 مساءً

فجر الـ15 من ديسمبر لايشبهه فجر حين كان الأبطال يسابقون شعاع شمسه فلا تصل الى قمم بيحان وعسيلان الا وعليها مقاوم يرفع رأيه الوطن ويصدح بتكبيرات النصر  ومنها عدو يهيم  على وجهه لايدري ماحل به فساء صباحهم.
 
أكثر المتفائلين والمتابعين كان يتوقع  أن يتقدم الجيش والمقاومة  عشرات الأمتار أما أن تطوى عشرات الكيلومترات  التي تحصن في قممها العدو وزرع رمالها بالألغام، فهذا مالم يكن في الحسبان.
 
صعق العدو وانهارت  معنوياته وهو يرى الجيش يقتحم المناطق والمرتفعات والأودية ويقطع أوصال المليشيات ، لم تستطع قيادة المعركة التحكم بعزائم المقاومين أو تلجم حماسهم أو تسيطر على عواطفهم التي قفزت كثيرا على قوانين العسكرية وقواعد الحروب ومن ذا الذي يمكنه أن يضبط مشاعر المهجر وهو يرى بيته وسكنه رأي العين.
 
لم يبالي  الرجال بالألغام ولا القناصين بل تدفقت سيول معجزة من المعنويات تدك الجبال وتطوي الرمال ، المئات من مقاتلي المليشيات يهيمون في الصحراء ويقعون في الأسر ويستمر التقدم بلا توقف حتى يكتب نصر خالد قل أن تجد له شبيها.
 
اختلطت مشاعر الفرح العارمة  بأخبار خيرة شباب الوطن وهم يرتقون في معراج الشهادة ليكتبوا بالدم هذه الملحمة المعجزة.. صحيح أن يوم التحرير كان يوماً خالداً لكنه يوم متصل بأشهر وسنوات من الرباط والتضحية  وبدماء مئات الشهداء والجرحى ورباط  أعوام في طبيعة قاسية في قلب الصحراء كان بحق يوم التتويج لمن استحقوا هذا الشرف والمجد ، دروس ذلك اليوم تستحق أن تدون في سجل المعجزات.
 


اقرأ ايضاً