×
آخر الأخبار
الهيئة الوطنية: أي قرار حوثي بمنع نشر النقوش المسندية باطل ويعكس عداء المليشيا للهوية اليمنية  الدكتور "السمدة": الإمامة مهدت الطريق لاستعمار عدن ومزقت النسيج الاجتماعي بن بريك: الحوثيون عبثوا بأصول شركة كمران في صنعاء ففرضت أمريكا العقوبات شبكة حقوقية توثّق 5 الف انتهاك ارتكبتها مليشيات الحوثي ضد القطاع الصحي اجتماع قبلي في صنعاء يدين استمرار عرقلة مليشيا الحوثي محاكمة قتلة الشيخ "أبو شعر" تقرير حقوقي يكشف تصاعدًا مروّعًا في حالات الانتحار باليمن خلال عقد الحرب رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية

بيحان في ذكرى النصر

السبت, 15 ديسمبر, 2018 - 05:29 مساءً

فجر الـ15 من ديسمبر لايشبهه فجر حين كان الأبطال يسابقون شعاع شمسه فلا تصل الى قمم بيحان وعسيلان الا وعليها مقاوم يرفع رأيه الوطن ويصدح بتكبيرات النصر  ومنها عدو يهيم  على وجهه لايدري ماحل به فساء صباحهم.
 
أكثر المتفائلين والمتابعين كان يتوقع  أن يتقدم الجيش والمقاومة  عشرات الأمتار أما أن تطوى عشرات الكيلومترات  التي تحصن في قممها العدو وزرع رمالها بالألغام، فهذا مالم يكن في الحسبان.
 
صعق العدو وانهارت  معنوياته وهو يرى الجيش يقتحم المناطق والمرتفعات والأودية ويقطع أوصال المليشيات ، لم تستطع قيادة المعركة التحكم بعزائم المقاومين أو تلجم حماسهم أو تسيطر على عواطفهم التي قفزت كثيرا على قوانين العسكرية وقواعد الحروب ومن ذا الذي يمكنه أن يضبط مشاعر المهجر وهو يرى بيته وسكنه رأي العين.
 
لم يبالي  الرجال بالألغام ولا القناصين بل تدفقت سيول معجزة من المعنويات تدك الجبال وتطوي الرمال ، المئات من مقاتلي المليشيات يهيمون في الصحراء ويقعون في الأسر ويستمر التقدم بلا توقف حتى يكتب نصر خالد قل أن تجد له شبيها.
 
اختلطت مشاعر الفرح العارمة  بأخبار خيرة شباب الوطن وهم يرتقون في معراج الشهادة ليكتبوا بالدم هذه الملحمة المعجزة.. صحيح أن يوم التحرير كان يوماً خالداً لكنه يوم متصل بأشهر وسنوات من الرباط والتضحية  وبدماء مئات الشهداء والجرحى ورباط  أعوام في طبيعة قاسية في قلب الصحراء كان بحق يوم التتويج لمن استحقوا هذا الشرف والمجد ، دروس ذلك اليوم تستحق أن تدون في سجل المعجزات.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1