×
آخر الأخبار
صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ

يستريح المناضلون

الخميس, 20 ديسمبر, 2018 - 03:31 مساءً

القلاع الشامخة لا تموت، والعظماء لا يرحلون، وإنما إذا حان أجلهم فإنهم يستريحون؛ فيما هم في الحقيقة أحياء يعيشون بيننا نستعيد أمجادهم ونضالاتهم لنقدمهم للأجيال بكل شموخ..
 
يجسد ذلك هذا الاحتفاء الكبير الذي تشهده صفحات التواصل الاجتماعي والنوافذ المختلفة التي تحولت إلى سيناريوهات وسلسلة حلقات تروي تفاصيل حياة بطل عاش جمهوريا عظيما ومات أبيا حرا كريما بحجم القامة الوطنية الشيخ محمد حسن دماج..
 
أتدري أيها الوهج الجميل لماذا يحبك هذا الشعب ويبكي فراقك..لأنك تذكره بصمودك في النسق الأول ويستذكر بسالتك وقوتك في التصدي للطوفان الاستبدادي ومحاولاته المتكررة في استعباد اليمنيين..
 
يبكون رحيلك لأنهم خذلوك يوم أن كانت الجمهورية تتعرض لأبشع جريمة، وسبتمبر يتعرض للثأر، وأنت تقف ومعك ثلة من الأحرار بكل إخلاص وثبات فيما الملايين يتفرجون بين غبي وشامت وصامت وبليد..
 
هم يعتذرون بكل وجع، ويعترفون بخطئهم الكبير في حق أنفسهم أولا وحقك المشروع..
 
هم نادمون بكل معاني الخجل؛ لأنهم تأخروا عنك وعن رفيق دربك الشهيد العميد القشيبي وغابوا في أخطر لحظة كانت كفيلة بتوزيع الحزن والألم والبكاء في كل منزل وقلب..
 
نعم لقد كان الموت أكرم منا جميعا يوم أن بقيت وحدك تصارع الظلم وتقضي آخر أيامك في السجن أو الإقامة الجبرية التي لا تليق بشموخك وكبريائك وتاريخك النضالي.
 
 الرحمة تغشاك وتعطر روحك.. وسلام عليك في الخالدين يا حامل لواء المجد وحارس الجمهورية حتى النفس الأخير..

 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1