×
آخر الأخبار
عمران.. العثور على جثة "مسلح حوثي" في "عبارة" تصريف مياه  وثيقة تكشف وفاة مريض بسبب تلف جهاز التخدير في أحد مستشفيات صنعاء صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين

يستريح المناضلون

الخميس, 20 ديسمبر, 2018 - 03:31 مساءً

القلاع الشامخة لا تموت، والعظماء لا يرحلون، وإنما إذا حان أجلهم فإنهم يستريحون؛ فيما هم في الحقيقة أحياء يعيشون بيننا نستعيد أمجادهم ونضالاتهم لنقدمهم للأجيال بكل شموخ..
 
يجسد ذلك هذا الاحتفاء الكبير الذي تشهده صفحات التواصل الاجتماعي والنوافذ المختلفة التي تحولت إلى سيناريوهات وسلسلة حلقات تروي تفاصيل حياة بطل عاش جمهوريا عظيما ومات أبيا حرا كريما بحجم القامة الوطنية الشيخ محمد حسن دماج..
 
أتدري أيها الوهج الجميل لماذا يحبك هذا الشعب ويبكي فراقك..لأنك تذكره بصمودك في النسق الأول ويستذكر بسالتك وقوتك في التصدي للطوفان الاستبدادي ومحاولاته المتكررة في استعباد اليمنيين..
 
يبكون رحيلك لأنهم خذلوك يوم أن كانت الجمهورية تتعرض لأبشع جريمة، وسبتمبر يتعرض للثأر، وأنت تقف ومعك ثلة من الأحرار بكل إخلاص وثبات فيما الملايين يتفرجون بين غبي وشامت وصامت وبليد..
 
هم يعتذرون بكل وجع، ويعترفون بخطئهم الكبير في حق أنفسهم أولا وحقك المشروع..
 
هم نادمون بكل معاني الخجل؛ لأنهم تأخروا عنك وعن رفيق دربك الشهيد العميد القشيبي وغابوا في أخطر لحظة كانت كفيلة بتوزيع الحزن والألم والبكاء في كل منزل وقلب..
 
نعم لقد كان الموت أكرم منا جميعا يوم أن بقيت وحدك تصارع الظلم وتقضي آخر أيامك في السجن أو الإقامة الجبرية التي لا تليق بشموخك وكبريائك وتاريخك النضالي.
 
 الرحمة تغشاك وتعطر روحك.. وسلام عليك في الخالدين يا حامل لواء المجد وحارس الجمهورية حتى النفس الأخير..

 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

يحيى الاحمدي