×
آخر الأخبار
"الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم العرادة لسفيري الاتحاد الأوروبي وفرنسا: التهديد الحوثي المتصاعد يستوجب استجابة رادعة

 11 فبراير

الخميس, 07 فبراير, 2019 - 04:01 مساءً

كم أتألم والله وأنا أتابع منشورات المؤيدين والرافضين لثورة 11 فبراير .. إذ أن الأمر لم يتوقف عند مجرد النقد والرد .
 
لكن المؤلم أن وصلنا إلى مرحلة أن يعير بعضنا بعضا بالحوثيين، فشباب وأنصار المؤتمر يعيرون شباب الثورة وخاصة (الإصلاحيين) بأن الحوثي شردهم وهدم بيوتهم وابتلع ثورتهم ،، وشباب الثورة يعيرون المؤتمريين بأن الحوثي قتل زعيمهم وسجن قادتهم.
 
ولو أننا نظرنا بعيون عقولنا وتفحصنا حالنا وتلمسنا أوجاعنا لوجدنا أننا كلنا تضررنا (قتلا وهدما وتشريدا وإقصاء) وفوق كل هذا أضعنا وطننا كلنا ..
 
فما دمنا سواسية في المعاناة والضياع والعار أفليس الأولى أن نتجمع حول جراحنا المشتركة ، ونلتف حول مآسينا الجامعة ، بدلا من التعيير والتشهير وإلقاء اللوم على الطرف الآخر ، لأن الطرف الثالث هو المستفيد من حجم غبائنا والمتربع على عرش خلافنا والمسيطر على حساب فرقتنا واختلافنا ..
 
هناك عوامل مشتركة كثيرة جدا وواحدة منها تكفي لتوحدنا وهي بلدنا المختطف ويمننا المنهوب .. ناهيكم عن الثأر لقادتنا المقتولين من(الطرفين) ، وبيوتنا المفجرة ، وأسرنا المشردة ، ووظائفنا المصادرة ، وكرامتنا المهدورة ، وثرواتنا المنهوبة..
 
كفانا فرقة وشتاتا،،
وإذا افترضنا جدلا أن ثورة 11فبراير كارثة ومصيبة ، فإن استقدام الحوثيين وتمكينهم وتسليمهم المعسكرات بدافع الانتقام أكبر جرماً وأشد فحشاً.
 
لابد أن نعيد النظر في واقعنا الحالي ، وننسى ما فات بحسناته وسيئاته ، ونكون أبناء اليوم ، وأن نعترف بأخطائنا ونتنازل لبعضنا.
 
أما أن نظل ننتظر هذه الذكرى من العام إلى العام لنصب جام غضبنا على بعضنا نقدا وسبا وتخوينا واستهزاء وتنكيتا فهنيئا للحوثيين باليمن.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1