×
آخر الأخبار
إدانات عربية ودولية واسعة للانتهاك الإسرائيلي لسيادة دولة قطر   العليمي" وعدد من أعضاء مجلس القيادة يعودون إلى عدن   جريمة أسرية مروعة جنوبي صنعاء نقابة الصحفيين تطالب مليشيا الحوثي بالإفراج عن المياحي وكافة الصحفيين المختطفين فرق "مسام" تعلن بدء مهامها في ميدي بمحافظة حجة جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور)

 11 فبراير

الخميس, 07 فبراير, 2019 - 04:01 مساءً

كم أتألم والله وأنا أتابع منشورات المؤيدين والرافضين لثورة 11 فبراير .. إذ أن الأمر لم يتوقف عند مجرد النقد والرد .
 
لكن المؤلم أن وصلنا إلى مرحلة أن يعير بعضنا بعضا بالحوثيين، فشباب وأنصار المؤتمر يعيرون شباب الثورة وخاصة (الإصلاحيين) بأن الحوثي شردهم وهدم بيوتهم وابتلع ثورتهم ،، وشباب الثورة يعيرون المؤتمريين بأن الحوثي قتل زعيمهم وسجن قادتهم.
 
ولو أننا نظرنا بعيون عقولنا وتفحصنا حالنا وتلمسنا أوجاعنا لوجدنا أننا كلنا تضررنا (قتلا وهدما وتشريدا وإقصاء) وفوق كل هذا أضعنا وطننا كلنا ..
 
فما دمنا سواسية في المعاناة والضياع والعار أفليس الأولى أن نتجمع حول جراحنا المشتركة ، ونلتف حول مآسينا الجامعة ، بدلا من التعيير والتشهير وإلقاء اللوم على الطرف الآخر ، لأن الطرف الثالث هو المستفيد من حجم غبائنا والمتربع على عرش خلافنا والمسيطر على حساب فرقتنا واختلافنا ..
 
هناك عوامل مشتركة كثيرة جدا وواحدة منها تكفي لتوحدنا وهي بلدنا المختطف ويمننا المنهوب .. ناهيكم عن الثأر لقادتنا المقتولين من(الطرفين) ، وبيوتنا المفجرة ، وأسرنا المشردة ، ووظائفنا المصادرة ، وكرامتنا المهدورة ، وثرواتنا المنهوبة..
 
كفانا فرقة وشتاتا،،
وإذا افترضنا جدلا أن ثورة 11فبراير كارثة ومصيبة ، فإن استقدام الحوثيين وتمكينهم وتسليمهم المعسكرات بدافع الانتقام أكبر جرماً وأشد فحشاً.
 
لابد أن نعيد النظر في واقعنا الحالي ، وننسى ما فات بحسناته وسيئاته ، ونكون أبناء اليوم ، وأن نعترف بأخطائنا ونتنازل لبعضنا.
 
أما أن نظل ننتظر هذه الذكرى من العام إلى العام لنصب جام غضبنا على بعضنا نقدا وسبا وتخوينا واستهزاء وتنكيتا فهنيئا للحوثيين باليمن.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1