×
آخر الأخبار
صنعاء.."الحمادي"تطالب بانقاذها من سجون ميليشيا الحوثي القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات

 11 فبراير

الخميس, 07 فبراير, 2019 - 04:01 مساءً

كم أتألم والله وأنا أتابع منشورات المؤيدين والرافضين لثورة 11 فبراير .. إذ أن الأمر لم يتوقف عند مجرد النقد والرد .
 
لكن المؤلم أن وصلنا إلى مرحلة أن يعير بعضنا بعضا بالحوثيين، فشباب وأنصار المؤتمر يعيرون شباب الثورة وخاصة (الإصلاحيين) بأن الحوثي شردهم وهدم بيوتهم وابتلع ثورتهم ،، وشباب الثورة يعيرون المؤتمريين بأن الحوثي قتل زعيمهم وسجن قادتهم.
 
ولو أننا نظرنا بعيون عقولنا وتفحصنا حالنا وتلمسنا أوجاعنا لوجدنا أننا كلنا تضررنا (قتلا وهدما وتشريدا وإقصاء) وفوق كل هذا أضعنا وطننا كلنا ..
 
فما دمنا سواسية في المعاناة والضياع والعار أفليس الأولى أن نتجمع حول جراحنا المشتركة ، ونلتف حول مآسينا الجامعة ، بدلا من التعيير والتشهير وإلقاء اللوم على الطرف الآخر ، لأن الطرف الثالث هو المستفيد من حجم غبائنا والمتربع على عرش خلافنا والمسيطر على حساب فرقتنا واختلافنا ..
 
هناك عوامل مشتركة كثيرة جدا وواحدة منها تكفي لتوحدنا وهي بلدنا المختطف ويمننا المنهوب .. ناهيكم عن الثأر لقادتنا المقتولين من(الطرفين) ، وبيوتنا المفجرة ، وأسرنا المشردة ، ووظائفنا المصادرة ، وكرامتنا المهدورة ، وثرواتنا المنهوبة..
 
كفانا فرقة وشتاتا،،
وإذا افترضنا جدلا أن ثورة 11فبراير كارثة ومصيبة ، فإن استقدام الحوثيين وتمكينهم وتسليمهم المعسكرات بدافع الانتقام أكبر جرماً وأشد فحشاً.
 
لابد أن نعيد النظر في واقعنا الحالي ، وننسى ما فات بحسناته وسيئاته ، ونكون أبناء اليوم ، وأن نعترف بأخطائنا ونتنازل لبعضنا.
 
أما أن نظل ننتظر هذه الذكرى من العام إلى العام لنصب جام غضبنا على بعضنا نقدا وسبا وتخوينا واستهزاء وتنكيتا فهنيئا للحوثيين باليمن.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1