×
آخر الأخبار
من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة بين الشمس والغاز.. خبير دولي يكشف طريق الخلاص من أزمة الكهرباء في اليمن وفاة 16 بينهم أطفال.. مئات الآلاف يواجهون خطر الغرق جرّاء العاصفة في قطاع غزة محاكمة صورية لموظفين سابقين في سفارة واشنطن.. الحوثيون يستغلون المختطفين لتدريب طلبة الشريعة مركز حقوقي يدعو الأمم المتحدة للضغط على المليشيات لتغيير وفدها المفاوض في مسقط المتورطين في ممارسات تعذيب مأرب.. رئيس هيئة الأركان العامة يشيد ببطولات وتضحيات قبيلة أرحب.
محمود ياسين

كاتب صحفي وروائي يمني

ما الذي تعتقدونه يا حوثيين؟

الاربعاء, 10 أبريل, 2019 - 05:18 مساءً

ما الذي تعتقدونه يا حوثيين؟

انتهت هكذا حكاية اليمن إلى الأسطر التي تكتبونها بطريقتكم؟

وأنها لن تكون الا هكذا دولة حصرية لكم نشارك فيها بالعيش الذليل.
 
لا، نحن إذ نتحدث عن بقاء المنطقة المركزية متماسكة وضرورة هذا، انما نقاتل على تماسك نواة اليمن وصخرتها الصلبة وليس قتالا طوعيا ضمن مشروعكم على سبيل الاضطرار.
 
هي لن تكون الا دولة مواطنة وجمهورية ديمقراطية بأحزاب أفصحت عن شخصية مجتمع بحاجة للتعدد وليست هذه الديمقراطية التي ترسمونها على لوحات انتخابية ارتجلتم لها أحزابا من نوع "حزب جبهة التحرير".
 
دولة مستقبلية أنتم فيها قوة مشاركة وليست دولة القوة خاصتكم هذه.
 
إننا إذ نجابه العنصرية والفرز فذلك ضمن مهمتنا في قتال المرض وليست مهمة طوعية للقتال معكم فلن نكون إلا مع أهلنا وأنتم من أهلنا الذين لن نحصرهم في مسمى عدائي بوصفهم هدفا للضغينة لكننا لن نسلمكم رقابنا ومصيرنا وهذه الحالة من التجريب واقتراف كل خطيئة تضمنون انها بلا عقاب والاستحواذ ونهب كلما تطاله أيديكم.
 
إذ ننشد الأمان والسلامة فإنما نفكر بضمانة دولة الجميع وسلامة وكرامة الجميع وليس لسلامة أحدنا.
 
صنعاء عاصمة اليمن ولن تكون بتصرف أي عاصمة أخرى سواء أرسلت طائراتها ونقودها وبالمشاركة الخادعة في تحرير اليمن أو بالمشاركة الاستخباراتية والجغرافيا المذهبية في الدفاع عن صنعاء.
 
هي لأهلها ولن تكون للغريب وأنتم بعض من أهلها ووجودنا فيها هبة من اليمن وقد منحتنا ملاذا في صخرتها العتيدة.
 
وعندما نقول تصرفوا بمسؤولية فذلك على سبيل مرانكم واجتذابكم للشراكة في مستقبل آمن للجميع وليس اذعانا وانسجاما مع خرافتكم الخطرة.
 
هذي اليمن، وليست مكسب مقامرة وضربة حظ.
 
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1