×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ
محمود ياسين

كاتب صحفي وروائي يمني

ما الذي تعتقدونه يا حوثيين؟

الاربعاء, 10 أبريل, 2019 - 05:18 مساءً

ما الذي تعتقدونه يا حوثيين؟

انتهت هكذا حكاية اليمن إلى الأسطر التي تكتبونها بطريقتكم؟

وأنها لن تكون الا هكذا دولة حصرية لكم نشارك فيها بالعيش الذليل.
 
لا، نحن إذ نتحدث عن بقاء المنطقة المركزية متماسكة وضرورة هذا، انما نقاتل على تماسك نواة اليمن وصخرتها الصلبة وليس قتالا طوعيا ضمن مشروعكم على سبيل الاضطرار.
 
هي لن تكون الا دولة مواطنة وجمهورية ديمقراطية بأحزاب أفصحت عن شخصية مجتمع بحاجة للتعدد وليست هذه الديمقراطية التي ترسمونها على لوحات انتخابية ارتجلتم لها أحزابا من نوع "حزب جبهة التحرير".
 
دولة مستقبلية أنتم فيها قوة مشاركة وليست دولة القوة خاصتكم هذه.
 
إننا إذ نجابه العنصرية والفرز فذلك ضمن مهمتنا في قتال المرض وليست مهمة طوعية للقتال معكم فلن نكون إلا مع أهلنا وأنتم من أهلنا الذين لن نحصرهم في مسمى عدائي بوصفهم هدفا للضغينة لكننا لن نسلمكم رقابنا ومصيرنا وهذه الحالة من التجريب واقتراف كل خطيئة تضمنون انها بلا عقاب والاستحواذ ونهب كلما تطاله أيديكم.
 
إذ ننشد الأمان والسلامة فإنما نفكر بضمانة دولة الجميع وسلامة وكرامة الجميع وليس لسلامة أحدنا.
 
صنعاء عاصمة اليمن ولن تكون بتصرف أي عاصمة أخرى سواء أرسلت طائراتها ونقودها وبالمشاركة الخادعة في تحرير اليمن أو بالمشاركة الاستخباراتية والجغرافيا المذهبية في الدفاع عن صنعاء.
 
هي لأهلها ولن تكون للغريب وأنتم بعض من أهلها ووجودنا فيها هبة من اليمن وقد منحتنا ملاذا في صخرتها العتيدة.
 
وعندما نقول تصرفوا بمسؤولية فذلك على سبيل مرانكم واجتذابكم للشراكة في مستقبل آمن للجميع وليس اذعانا وانسجاما مع خرافتكم الخطرة.
 
هذي اليمن، وليست مكسب مقامرة وضربة حظ.
 
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1