×
آخر الأخبار
صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ

مجتمع الحضارم وتعامله مع انعقاد البرلمان

الاربعاء, 17 أبريل, 2019 - 05:47 مساءً

احتضنت سيئون باقتدار وتميز اهم فعالية سياسية تشهدها مديرية يمنية في تاريخنا المنظور وليس فقط خلال الازمة الراهنة.
 
سيئون ليست عاصمة البلد، ولا عاصمة اقليم ولا عاصمة محافظة ايضا هي مديرية فقط.
 
لكن سيئون المديرية وبإمكاناتها الحالية استضافت انعقادا ناجحا لمؤسسة الرئاسة ومؤسسة السلطة التشريعية ومؤسسة الحكومة والسلطة القضائية وممثلي السلك الدبلوماسي العربي ومحافظين وعدد كبير من قيادات الدولة والمجتمع.
 
التدبير والادارة الحضرمية لاشك مفتاح هذا النجاح، تعاون المجتمع المحيط من مديريات ورجال اعمال ووجاهات محلية كان داعما مهما لنجاح الفعالية.
 
أحد الوجاهات المحلية في سيئون ليس من موظفي الدولة لكنه يملك منزلا كبيرا، - لعله من ال الكثيري - أخلى بيته لكبار الضيوف تقديرا للفعالية وكرما حضرميا اصيلا وانسحب مع اسرته لسكن خارجي، واليوم علم الوزراء ان والدته توفيت فاصروا على مغادرة المنزل ليستقبل فيه العزاء وهو يصر على بقائهم كونهم ضيوف.
 
كان عدد الضيوف والمشاركين القادمين عبر الجو كثير، ومثل هذا الوضع يتطلب توفر سيارات كثيرة لنقل المسؤولين، لا تمتلك محافظة فضلا عن مديرية سيارات تكفي لمواكب كهذه.
 
جمعت قيادة محافظة حضرموت سيارات قيادتها في الوادي والساحل، كما ان كثير من التجار والميسورين الذين يملكون سيارات مناسبة (صوالين حديثة)، قاموا بتسليم سياراتهم لهذا الحدث طوعا وعن طيب خاطر، ورأيت بعيني عدد من السيارات التي تنقل الضيوف عليها لوحات وعلامات تدل انها تتبع السلطة المحلية بالمهرة دفعت بها قيادة محافظة المهرة لانجاح هذه الفعالية الوطنية المهمة.
 
هنا قوم اصحاب قضية، يمانون يبحثون عن بلدهم المستقر، لك المجد يا حضرموت ويا كل الجنوب.


*من صفحة الكاتب على فيسبوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1