×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

مجتمع الحضارم وتعامله مع انعقاد البرلمان

الاربعاء, 17 أبريل, 2019 - 05:47 مساءً

احتضنت سيئون باقتدار وتميز اهم فعالية سياسية تشهدها مديرية يمنية في تاريخنا المنظور وليس فقط خلال الازمة الراهنة.
 
سيئون ليست عاصمة البلد، ولا عاصمة اقليم ولا عاصمة محافظة ايضا هي مديرية فقط.
 
لكن سيئون المديرية وبإمكاناتها الحالية استضافت انعقادا ناجحا لمؤسسة الرئاسة ومؤسسة السلطة التشريعية ومؤسسة الحكومة والسلطة القضائية وممثلي السلك الدبلوماسي العربي ومحافظين وعدد كبير من قيادات الدولة والمجتمع.
 
التدبير والادارة الحضرمية لاشك مفتاح هذا النجاح، تعاون المجتمع المحيط من مديريات ورجال اعمال ووجاهات محلية كان داعما مهما لنجاح الفعالية.
 
أحد الوجاهات المحلية في سيئون ليس من موظفي الدولة لكنه يملك منزلا كبيرا، - لعله من ال الكثيري - أخلى بيته لكبار الضيوف تقديرا للفعالية وكرما حضرميا اصيلا وانسحب مع اسرته لسكن خارجي، واليوم علم الوزراء ان والدته توفيت فاصروا على مغادرة المنزل ليستقبل فيه العزاء وهو يصر على بقائهم كونهم ضيوف.
 
كان عدد الضيوف والمشاركين القادمين عبر الجو كثير، ومثل هذا الوضع يتطلب توفر سيارات كثيرة لنقل المسؤولين، لا تمتلك محافظة فضلا عن مديرية سيارات تكفي لمواكب كهذه.
 
جمعت قيادة محافظة حضرموت سيارات قيادتها في الوادي والساحل، كما ان كثير من التجار والميسورين الذين يملكون سيارات مناسبة (صوالين حديثة)، قاموا بتسليم سياراتهم لهذا الحدث طوعا وعن طيب خاطر، ورأيت بعيني عدد من السيارات التي تنقل الضيوف عليها لوحات وعلامات تدل انها تتبع السلطة المحلية بالمهرة دفعت بها قيادة محافظة المهرة لانجاح هذه الفعالية الوطنية المهمة.
 
هنا قوم اصحاب قضية، يمانون يبحثون عن بلدهم المستقر، لك المجد يا حضرموت ويا كل الجنوب.


*من صفحة الكاتب على فيسبوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1