×
آخر الأخبار
  "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام الحكومة اليمنية تعلن اعتزامها فتح سفارتها في دمشق مليشيا الحوثي تنظم دورات عسكرية لموظفي النقل في صنعاء "زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟ لدورهم في غسل الأموال .. عقوبات أميركية على 12 فرادا وكيانا حوثيا

سر تفضيل الله لشهر رمضان

الثلاثاء, 07 مايو, 2019 - 04:33 مساءً

رغم أن الصوم في نهار رمضان وليس في لياليه، إلا أن ليالي رمضان خير من أيامه، ولو كان فضل رمضان مترتبا على الصوم لكانت أيامه هي الأفضل لأن الصوم يكون فيها، فكأنّ من تفضيل الله لهذا الشهر أن جعل فيه الصوم وليس العكس، أي جعل فيه الصوم لأنه خصه بالفضل، لا أنه فضّله بسبب أنه جعل فيه الصوم، ولذلك فإن خير الأيام هي العشر الأولى من ذي الحجة، فهي أفضل من أيام رمضان، أما الليالي فخير الليالي هي ليالي رمضان، وأفضلها على الإطلاق العشر الأواخر، وهي المقصودة بقوله تعالى: "وليالٍ عشر".
 
ومما كشفه الله للناس من أسرار رمضان أن فيه ليلة القدر التي اختارها لتكون ليلة نزول القرآن الكريم "إنا أنزلناه في ليلة القدر"، وقال فيها جل وعلا: "ليلة القدر خير من ألف شهر"، وقال فيها "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر"، وقال فيها: "سلام هي حتى مطلع الفجر"، وقال فيها: "فيها يفرق كل أمر حكيم"، وفيها ما لا يحاط به من الفضل، وهي ليلة من ليالي رمضان لا يوم من أيامه.
 
ليس هذا تقليلا من شأن أيام رمضان، ولا من وجوب وفضل الصوم وأنه ركن من أركان الإسلام لا يكتمل بدونه إسلام مسلم، وإنما هي لفتة إلى خصوصية هذا الشهر عند ربنا جل وعلا، وأن وراء هذا التخصيص أسرارا هي أكثر بكثير من كونه شهر الصوم.
 
مجرد خاطر والله أعلم. شهر مبارك اعانكم الله على ذكره وشكره وحسن عبادته، وتقبل الله منا ومنكم.

*من صفحة الكاتب على فييسبوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالملك شمسان