×
آخر الأخبار
تشييع مهيب لجثمان الشيخ "الزنداني" في مدينة إسطنبول مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي عمدت إلى إدخال المبيدات المسمومة والمسرطنة إلى اليمن الصحفي "المنصوري": المدعو (عبدالملك الحوثي) هو المتهم الأول والأخير في تعذيب المختطفين فرضاً لملازم الهالك حسين الحوثي.. قيادة جامعة صنعاء تهدد آلاف الطلاب بالحرمان من "التخرج" الحكومة اليمنية تدعو لتعاطي أممي جديد مع "تصعيد" الحوثيين علماء وهيئات إسلامية ينعون العلامة عبد المجيد الزنداني اصلاح أمانة العاصمة ينعي الشيخ عبد المجيد بن عزيز الزنداني الإصلاح ينعي الشيخ الزنداني ويؤكد "خسرت اليمن قائد وطني سخر حياته للشعب حاملا لقضاياه ومدافعا عن حقوقه" رئاسة الجمهورية تنعي الشيخ عبد المجيد الزنداني  خلال أقل من اسبوع.. مليشيا الحوثي تدفن 22 من عناصرها بصنعاء

الإمامة.. داعش الأولى

الإثنين, 22 يوليو, 2019 - 09:50 مساءً

ليست واقعة السحل والتمثيل التي قام بها الحوثيون لأحد المواطنين رغم تعاونه معهم في اجتياح عمران وصنعاء اقول ليست سوى شاهد على واحدية المنهج الدموي للإمامة واستخدامها نفس الأساليب في تصفية الخصوم بأبشع الطرق التي عرفتها الإنسانية؛ تنكيلا بالخصم وإرهابا للمجتمع. 

ما زالت مئات الحوادث الإجرامية التي مارسها الأئمة الهادويون مدفونة في بطن التاريخ عدا النزر القليل التي دونها المؤرخون في ظل ظروف القمع والإرهاب والكهنوت التي لم يتجرأ على التدوين والتوثيق في ظلها سوى عدد محدود هم شجعان التاريخ اليمني الذين وضعوا العقيدة والقضية والهوية والانتماء فوق كل اعتبار.
 
ولقد كنت قد نشرت في مطلع العام الحالي ثلاث فظائع وفجائع دوى صداها سماء اليمن كله في القرن التاسع الهجري على يد أحد طواغيت الإمامة الهادوية وهو المطهر شرف الدين الذي ارتكب تلك الجرائم الجماعية في كل من البيضاء، وخولان الطيال، وطويلة المحويت. 

ولأن تلك الحوادث الثلاث مما لا تصدقه العقول السوية بفطرتها الإنسانية وحتى لا يظن القارئ بأن في ذلك مبالغة أو تجني فقد عمدت إلى البحث عنها في مصادرها الأصلية وهي كتب مؤرخي الأئمة أنفسهم، وهذه الجرائم والفضائع الثلاث دونها حفيد المطهر شرف الدين نفسه في كتابه المسمى: أفراح الروح فيما جرى في المائة التاسعة من الفتن والفتوح. وهنا أعيد نشرها حتى يعرف القارئ بأن الإمامة مشروع متصل الإجرام، متحد الوسائل، متفق المنهج، منذ عهد الرسي يحيى بن الحسين إلى عهد الحوثي عبدالملك بدر الدين.. 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. عمر ردمان