×
آخر الأخبار
مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن الهيئة الوطنية للأسرى تدين مصادقة المحكمة العليا للحوثيين على أحكام إعدام ثلاثة مختطفين مجلس التعاون يؤكد دعمه لمجلس القيادة برئاسة العليمي ومساندته لجهود تحقيق السلام بما يحفظ وحدة اليمن الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية»

الإمامة.. داعش الأولى

الإثنين, 22 يوليو, 2019 - 09:50 مساءً

ليست واقعة السحل والتمثيل التي قام بها الحوثيون لأحد المواطنين رغم تعاونه معهم في اجتياح عمران وصنعاء اقول ليست سوى شاهد على واحدية المنهج الدموي للإمامة واستخدامها نفس الأساليب في تصفية الخصوم بأبشع الطرق التي عرفتها الإنسانية؛ تنكيلا بالخصم وإرهابا للمجتمع. 

ما زالت مئات الحوادث الإجرامية التي مارسها الأئمة الهادويون مدفونة في بطن التاريخ عدا النزر القليل التي دونها المؤرخون في ظل ظروف القمع والإرهاب والكهنوت التي لم يتجرأ على التدوين والتوثيق في ظلها سوى عدد محدود هم شجعان التاريخ اليمني الذين وضعوا العقيدة والقضية والهوية والانتماء فوق كل اعتبار.
 
ولقد كنت قد نشرت في مطلع العام الحالي ثلاث فظائع وفجائع دوى صداها سماء اليمن كله في القرن التاسع الهجري على يد أحد طواغيت الإمامة الهادوية وهو المطهر شرف الدين الذي ارتكب تلك الجرائم الجماعية في كل من البيضاء، وخولان الطيال، وطويلة المحويت. 

ولأن تلك الحوادث الثلاث مما لا تصدقه العقول السوية بفطرتها الإنسانية وحتى لا يظن القارئ بأن في ذلك مبالغة أو تجني فقد عمدت إلى البحث عنها في مصادرها الأصلية وهي كتب مؤرخي الأئمة أنفسهم، وهذه الجرائم والفضائع الثلاث دونها حفيد المطهر شرف الدين نفسه في كتابه المسمى: أفراح الروح فيما جرى في المائة التاسعة من الفتن والفتوح. وهنا أعيد نشرها حتى يعرف القارئ بأن الإمامة مشروع متصل الإجرام، متحد الوسائل، متفق المنهج، منذ عهد الرسي يحيى بن الحسين إلى عهد الحوثي عبدالملك بدر الدين.. 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1