×
آخر الأخبار
الأمم المتحدة تعلن تعليق تحركاتها في صنعاء رغم التهديدات..عناصر الحوثي تفشل في إجبار موظفي جامعة العلوم على حضور دورة طائفية الحكومة الشرعية ترحب بقرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية  البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30مليون دولار افشال محاولة تسلل حوثية غربي تعز الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة  مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال

الإمامة.. داعش الأولى

الإثنين, 22 يوليو, 2019 - 09:50 مساءً

ليست واقعة السحل والتمثيل التي قام بها الحوثيون لأحد المواطنين رغم تعاونه معهم في اجتياح عمران وصنعاء اقول ليست سوى شاهد على واحدية المنهج الدموي للإمامة واستخدامها نفس الأساليب في تصفية الخصوم بأبشع الطرق التي عرفتها الإنسانية؛ تنكيلا بالخصم وإرهابا للمجتمع. 

ما زالت مئات الحوادث الإجرامية التي مارسها الأئمة الهادويون مدفونة في بطن التاريخ عدا النزر القليل التي دونها المؤرخون في ظل ظروف القمع والإرهاب والكهنوت التي لم يتجرأ على التدوين والتوثيق في ظلها سوى عدد محدود هم شجعان التاريخ اليمني الذين وضعوا العقيدة والقضية والهوية والانتماء فوق كل اعتبار.
 
ولقد كنت قد نشرت في مطلع العام الحالي ثلاث فظائع وفجائع دوى صداها سماء اليمن كله في القرن التاسع الهجري على يد أحد طواغيت الإمامة الهادوية وهو المطهر شرف الدين الذي ارتكب تلك الجرائم الجماعية في كل من البيضاء، وخولان الطيال، وطويلة المحويت. 

ولأن تلك الحوادث الثلاث مما لا تصدقه العقول السوية بفطرتها الإنسانية وحتى لا يظن القارئ بأن في ذلك مبالغة أو تجني فقد عمدت إلى البحث عنها في مصادرها الأصلية وهي كتب مؤرخي الأئمة أنفسهم، وهذه الجرائم والفضائع الثلاث دونها حفيد المطهر شرف الدين نفسه في كتابه المسمى: أفراح الروح فيما جرى في المائة التاسعة من الفتن والفتوح. وهنا أعيد نشرها حتى يعرف القارئ بأن الإمامة مشروع متصل الإجرام، متحد الوسائل، متفق المنهج، منذ عهد الرسي يحيى بن الحسين إلى عهد الحوثي عبدالملك بدر الدين.. 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. عمر ردمان