×
آخر الأخبار
مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين غوتيريش يحمّل الحوثيين مسؤولية استمرار مأساة موظفي الأمم المتحدة المختطفين: آن الأوان لوضع حد لمعاناة عائلاتهم نهبوا أموال المسافرين ودمروا أسطول "اليمنية".. الحوثيون يبتزون إدارة الشركة ويرفضون إعادة قيمة التذاكر رابطة حقوقية تدين حملة الاختطافات الحوثية بمحافظة الحديدة
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

عصابة لا أخلاقية تدعي الأخلاق!

الثلاثاء, 23 يوليو, 2019 - 04:25 مساءً

بدأ الحوثيون في ???? أعمال العصابات بقتل رجال الأمن في صعدة، ومنذ ذلك التاريخ ونحن نقول إنهم عصابة، وهم يقولون إنهم يتحولون إلى دولة، فيما تفضح أفعالهم دعاوى الكاذبين.

السلوك الإجرامي الذي ظهر على عناصرهم وهم يقتلون أحد قياداتهم الكبيرة (مجاهد قشيرة) يفضح دعاوى التحول إلى دولة.

سحل الجثة والتمثيل بها في مشهد بشع لا تقوم به إلا عصابات الإجرام، يدل على ما نقوله دائماً: الحوثيون عصابة لا أخلاقية تدعي الأخلاق.

القيادي المتحوث، مجاهد قشيرة كان إلى قبل أيام "الولي المجاهد"، ولما غضبوا عليه قتلوه وسحلوه وهتفوا فوق جثته : "الله أكبر...هذا المنافق".

إن معيار الأخلاق عند الحوثيين يتمثل في مقدار الولاء لقيادة المليشيات، وعند أي محاولة للاحتفاظ بقدر قليل من عزة النفس واستقلاليتها، يتحول "الولي المجاهد" إلى "منافق ومرتزق"، يستحق السحل والتمثيل بالجثة.

الحوثيون عصابة تحاول التحول إلى دولة، ولكنها فِي كل مرة تكشف عن سلوك مرضي لا يصدر إلا عن رجال العصابات المصابين بعقد الحقد والمظلومية والاضطهاد والإجرام.

منذ ???? كنا نقول إن الحوثيين متمردون إجراميون، وكان بعض الحقوقيين والناشطين السياسيين يقولون إننا نتجنى عليهم، ويوم دخل الحوثي صنعاء، بدأ بهؤلاء الناشطين، قتلاً وحبساً وتشريداً، ولما أدركوا أن الحوثي مجرم كانت الشمس قد غربت وولى النهار.

لم نكن نضرب الرمل عندما قلنا منذ سنوات بعيدة إن عيون المتمردين على صنعاء، يوم أن كان بعض الناشطين يسخرون منا ويتهموننا بالعنصرية والتعصب.

لم نكن نقرأ الكف، ولكننا كنا نقرأ التاريخ، والذي يقرأ التاريخ يستطيع استشراف قادمات الأيام.

المهم لليمنيين اليوم أن يكفوا عن الشماتة ببعضهم.

الكل ناله نصيب وافر من جرم الحوثي والكل مطالب بالانحياز للجمهورية ضد هؤلاء الإماميين الذين ضحكوا على فريق من اليمنيين بأنهم جمهروا في ????، لنكتشف في ???? أنهم يريدون القضاء على سبتمبر المجيد بسبتمبر آخر، سبتمبر مزيف خارج من عباءة الولي الفقيه.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1