×
آخر الأخبار
العرادة: مأرب كسرت المشروع الإيراني والحوثي لن ينال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع رئيس وزراء قطر المستجدات في اليمن مجلة أمريكية تحذر من استمرار نشاطها في صنعاء دون إصلاح وتؤكد أن الحوثيين يعضّون اليد التي تُطعم اليمنيين مأرب.. مؤسسة وطن توزّع مواد غذائية لجرحى الجيش الوطني مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 12 معتقلاً بينهم موظفون أمميون وسابقون في السفارة الأمريكية وزير الصناعة يترأس اجتماع لجنة الإصلاحات السعرية ويزور عددًا من المصانع في مأرب مأرب.. اللجنة الوطنية للمرأة ومركز الإعلام الإنساني ينفذان ورشة عمل حول فجوات حماية النساء اللواء سلطان العرادة يصل مأرب قادمًا من السعودية الإرهابي "المرتضى" يغادر صنعاء لتمثيل الجماعة في المفاوضات رغم خضوعه لعقوبات أميركية المنتخب الوطني تحت 23 عامًا يستهل مشواره في كأس الخليج بالفوز على العراق 2-1

الدولة تنتصر

الاربعاء, 28 أغسطس, 2019 - 01:24 صباحاً

التقدم الميداني السريع والحاسم لقوات الجيش ابتداءً من شبوة وصولاً الى ابين وماسيليها، يأتي نتيجة الإلتفاف الشعبي الواسع للمواطنين وأبناء القبائل حول القوات الحكومية الشرعية ومساندتها بعد تجربة مريرة عايشها الناس مكرهين مع مليشيات الانتقالي الاماراتي وعنصريتها ومناطقيتها.
 
والجميع شاهد على حال عدن المزري خلال 4 أعوام من العنصرية المناطقية والاغتيالات والعنف والنهب، وهو الحال نفسه مع تجربة مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا شمالاً، والخلاصة إن المليشيات وداعميها الى المزبلة والبقاء للدولة اليمنية والمشروع الوطني الكبير المتجاوز لكل العصبيات والصغائر.
 
وقد بات الشعب اليمني اليوم أكثر إدراكاً لمعنى الدولة وحاجته الملحة لها كقناعة تترسخ كلما تضاعفت معاناته بفعل ممارسات المليشيات الطائفية والمناطقية العنصرية خلال السنوات الخمس التي أعقبت انقلاب 2014 حتى الآن.
 
والدولة المقصودة هي الدولة الوطنية المعبرة عن كل المواطنين وكل التراب الوطني من المهرة الى صعدة، وليس لها علاقة بمشاريع المليشيا المختزلة في هيمنة منطقة أو طائفة أو مذهب.
 
وقد رسمت مخرجات الحوار الوطني المعالم الأبرز للدولة الوطنية المأمولة واللائقة باليمنيين، بحيث تحتوي عنصر التنوع، وتضمن التوزيع العادل للسلطة والثروة وهذه خلاصة المشروع الوطني للدولة الاتحادية الذي يقوده الرئيس هادي ويقدم اليمنيون التضحيات في سبيله على امتداد جبال وسهول وصحاري اليمن.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1