×
آخر الأخبار
شبكة حقوقية توثق 5618 انتهاكا ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق النساء البنك المركزي يقيّد الحوالات الخارجية عبر الصرافين ويسحب تراخيص أربع شركات ومنشآت صرافة صنعاء.. تقاعس حوثي واضح "مرتكب مجزرة سنحان يواصل فراره "  الزبيري: صنعاء تغرق بالمخدرات الحوثية وفاة 54 مهاجرًا وفقدان آخرين في غرق قارب قبالة سواحل أبين في إجراءات رقابية مشددة.. "المركزي" يوقف شركات صرافة ويقيّد الحوالات بسقف 5 آلاف دولار صنعاء.. مسلّحون حوثيون يقتحمون اجتماعًا لقيادة المؤتمر برئاسة أبو رأس صنعاء.. مليشيا الحوثي تستولي على جامع الفتح في السبعين وتُعيِّن أحد عناصرها قيمًا عليه رئيس الوزراء: لا تهاون مع المتلاعبين بالأسعار وحماية المستهلك أولوية وطنية مصادر: استخبارات الشرطة الحوثية تنفّذ حملات اختطافات واسعة في صنعاء طالت ضباطًا وموظفي منظمات

الحوثيون وسياسة تجهيل الشعب!

السبت, 26 أكتوبر, 2019 - 07:18 مساءً

يتسأل البعض عن سبب تدهور التعليم وتفشي الجهل والأمية في أوساط الجيل الجديد بالمناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا فكثير من المدارس والجامعات لا يوجد فيها تعليم أو تعلم فالتعليم فيها شبه تحصيل حاصل وخاصة بعد تغيير المناهج التعليمية للصفوف الأولية في مادة القرآن والتربية الإسلامية بأفكار تخدم الجماعة..
 
وفي ظل وضع تعليمي تفرضه المليشيا بقوة الحديد والنار يتخوف أولياء أمور الطلاب على مستقبل أولادهم فترى كثيرا منهم سارعوا بإخذ أولادهم مدارس خاصة رغم إرتفاع تكاليف الدراسة فيها ولكن يفضل أولياء الامور أن يتلقوا أولادهم التعليم الصحيح و الأفضل متحملا كل الأعباء والمشاق في سبيل ذلك..
 
ومن الأمور التي ترتبت على تغيير الحوثي للمناهج التعليمية إضطرار أولياء الأمور إلى حرمان أبنائهم من الدراسة وخاصة ذوي الدخل المحدود الذين لا يستطيعوا تدريس أولادهم في مدارس خاصة في ظل إستمرار الجماعة وسعيها الدائم في تجهيل الناس وتضليلهم  وذلك لمعرفتها أن المجتمع بأكمله يرفضها ويرفض أفكارها الدخيلة و كذلك حتى لا تقوم لهذا الشعب قائمة..
 
ومن خلال تعزيز وتكريس فكرة التجهيل والتضليل للجيل القادم قامت بإفتعال الأزمات و جعلت المليشيا همٌ الناس وشغلها الشاغل كيف توفر لقمة العيش فأصبح الأب في عالم  توفير قوته وقوت أولاده و أصبح الطالب في مرمى الحوثي وهدف سهل إبتلاعة فإما بتضليله بأفكارهم الهدامه وإستقطابه إلى الجبهات والذهاب بلا رجعة أو الإعراض عن الدراسة والضياع والتشرد لا سمح الله..
 
وفي ظل هكذا ضروف يفترض على أولياء الأمور متابعة شؤون حياة أولادهم العملية والتعليمية فمهما إشتدت عليهم الأحوال وجارت عليهم الأوضاع فأولادهم بحاجة ماسة لمن يهتم بهم ويسأل عنهم فمتى وجدت الأسرة لتربية الفرد وجد الفرد القوي السوي ومتى ضاعت الأسرة في متابعة الفرد ضاعت الأسرة والفرد..
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1