الأخبار
- حقوق وحريات
أثر غياب أرباب الأسر على أهاليهم.
العاصمة اونلاين - خاص
الثلاثاء, 08 أغسطس, 2017 - 11:18 صباحاً
يقول ذوو المختطفين إن غياب أرباب الأسر على أهاليهم وأطفالهم موجع للغاية، ولكن تلك الأسر الصابرة، المحتسبة لم تنحن لتلك العواصف التي مرت بها.
قالت "أم زكريا" لـ"العاصمة اونلاين": "أبذل جهدا مضاعفا في غياب أبي زكريا لأن وجوده بيننا كان يعني لنا كل شيء، حافظت على مستوى التعليم لأولادي بصعوبة". بينما تقول "أم أسامة" إن ابنها كل يوم يطلب رؤية والده الذي لم يره منذ شهور، وأن مستواه الدراسي تراجع قليلا.
من جهتها قالت "أم معتز" إنها تعاني الكثير في غياب زوجها ولكنها تسعى جاهدة لتحسين وضع أولادها بالرغم من أن عدد أولاد زوجها 12 ولدا ولم يكن لهم عائل غيره.. وأكدت "إيمان المنصوري" إن توكل ابنة شقيقها توفيق حصلت على المرتبة الأولى وهي تحتفظ بنتيجتها حتى تلقى والدها.
في السياق نفسه يعاني الكثير من أهالي المختطفين قطع رواتبهم ما أدى إلى تدهور الحياة المعيشية لأسرهم.
وعبر "العاصمة اونلاين" وجه الأهالي للسجان رسائل عدة أكدوا فيها أنهم مع الحق وأن الحق معهم وأن اختطاف أبنائهم ما هو إلا انتفاشة باطل قرب زوالها، وأن الأيام دول.
تقول "أم زكريا": "رسالتي إلى السجان أن يخاف الله في أناس مسلمين ليسو بأمريكا ولا إسرائيل". تابعت قائلة "لكل من ساهم في سجن زوجي: لا تفرحوا، فالأيام دول وستشربون من الكأس الذي سقيتمونا منه"..
وعبرت "شقيقة ماجد" في رسالتها لزوجها وأخيها المختطفين "تمسكا بحبل الله وحده، واصبرا واحتسبا فالنصر قريب"، ولأخيها قالت: "أبي وأمي راضيان عنك كل الرضى وكذلك جميع أفراد الأسرة والأصدقاء فخورون بك". وأضافت "أم دعاء": "كما تدين تدان والله مع المختطفين ظلما وسيزيدهم قوة وصلابة وشجاعة، سيأتي اليوم الذي نراهم أحرار طلقاء".
وأضافت "أم محمد" لن تستطيعوا أن تخمدوا صوت الحق باختطافكم للشرفاء والقائمين على إغاثة النازحين والمتضررين من حربكم