×
آخر الأخبار
تكتل الأحزاب السياسية يدعو لإدانة جريمة الحوثيين بحق الشيخ "حنتوس" وعائلته   "جامعة العلوم" تنفي الاعتراف بمخرجات فروعها في صنعاء والمحافظات غير المحررة وتحذر من الأكاذيب الحوثية تقرير دولي: أكثر من 41 ألف شخص مهددون بالمجاعة في مناطق سيطرة الحوثيين "قال إنها شهادة".. الحوثيون يقصفون منزل الشيخ حنتوس في ريمة ويحاصرونه بعد إصابته وزوجته رئيس الوزراء يؤكد للمبعوث الأممي أن نجاح أي مقاربة للسلام مرتبط بمعالجة جذور الصراع صنعاء.. وقفة احتجاجية رفضًا لنهب ممتلكات شركة برودجي والمطالبة بالإفراج عن عدنان الحرازي  "مصابيح خلف القضبان".. تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن "اليمنية" تنفي وجود أي تفاهمات مع فرعها في صنعاء تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات

الإعلام اليمني في عهد الانقلاب والحرب.. دراسة حديثة لمنظمة صحفيات بلا قيود

العاصمة أونلاين - صنعاء


الاربعاء, 18 أكتوبر, 2017 - 05:36 مساءً


كشفت دراسة حديثة أصدرتها منظمة صحفيات بلا قيود أن وسائل الإعلام اليمنية الرسمية وغير الرسمية تحولت في عهد الانقلاب والحرب إلى منابر لتصدير موجات عدائية وشحن طائفي ومذهبي، وجبهات صراع أخرى يحقق فيها كل طرف انتصاراته الميدانية، وذلك على حساب قضايا الناس والعامة.
 
وأوضحت الدراسة التي أعدها وضاح عبدالجليل وحملت عنوان "ضيق المساحة وانحسار الأفق.. الإعلام اليمني في عهد الانقلاب والحرب" أن الإنسان اليمني ومعاناته أصبحت مجرد هامش في المواد الإعلامية المنشورة عبر وسائل الإعلام، ولا يتم تناولها بدون استغلال سياسي حاد، وتحميل الخصوم أسبابها وتداعياتها، وتسخيرها لتحقيق أهداف سياسية فقط.
 
وأشارت الدراسة إلى أن الإعلام يقدم المشاكل والصراعات الحالية على أنها لعبة سياسية، حيث يتعاطى مع الأحداث وتداعياتها بشكل دعائي، دون الاعتماد على الوقائع، ولا ينقل صوت الجمهور، ما جعله غير مؤثر.
 
وذكرت الدراسة أن تطورات الأحداث منذ انقلاب ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في 21 سبتمبر 2014 وضعت الإعلام اليمني في خط المواجهة الملتهبة.
 
وأضافت الدراسة "بعد نسف كل تراكمات السياسة اليمنية، وضرب مسيرة التغيير اليمنية التي توجتها الثورة الشعبية في العام 2011؛ وما نتج عن هذه الأحداث من تشكل سلطة جديدة تُعرف بسلطة الأمر الواقع التي فرضها تسارع التطورات بعد تلك الأحداث لتصبح لاحقاً انقلابا متكامل الأركان، عمل على استهداف كافة ملامح الحياة السياسية، وتطبيع البلد بطابع الحرب؛ كان الإعلام والصحافة اليمنيان أحد أكثر أوجه الحياة التي تعرضت للاستهداف، وتأثرت بشكل كامل في طبيعتها وبنيتها وأدائها وتأثيرها".
 
وأكدت الدراسة أن قمع الحوثيين لوسائل الإعلام غير الرسمية المحسوبة على خصومهم أدى إلى انحسار فضاء الحرية الإعلامية التي كانت البلد شهدتها بعد الثورة الشعبية في 2011، ولم يتبق في المشهد سوى إعلام الصوت الواحد الموجه، قبل أن تبدأ وسائل الإعلام بالبحث عن بدائل لها في مناطق خارج سيطرة الانقلاب.
 
وأوصت الدراسة الإعلام بدعم السلام كحق أساسي لكافة المواطنين من مختلف فئات المجتمع وبسائر وسائل الحوار، ومن خلال تشجيع الاستثمارات الخارجية والمشاريع التنموية وخدمة البنيات الأساسية.
 
وبينت الدراسة أن الوضع الحالي يتطلب إجراء دراسة دقيقة حول حاجة الإعلام إلى طرائق عمل تدفع باتجاه تحقيق العدالة للجميع، وبناء السلام، وتبني خطط لمواجهة التطرف الذي تقدمه وسائل الإعلام، وإنشاء هيئة للرقابة على المحتوى المتطرف، ومناهضة وسائل الإعلام التي تحض على التطرف والكراهية، وحجز مساحات إعلامية حول السلام والتعايش والتسامح مع الآخر.
 
 
 
*لتحميل الدراسة كاملة اضغط.. (هنـــــــــــــــــــــا)
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1