×
آخر الأخبار
حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة بين الشمس والغاز.. خبير دولي يكشف طريق الخلاص من أزمة الكهرباء في اليمن وفاة 16 بينهم أطفال.. مئات الآلاف يواجهون خطر الغرق جرّاء العاصفة في قطاع غزة محاكمة صورية لموظفين سابقين في سفارة واشنطن.. الحوثيون يستغلون المختطفين لتدريب طلبة الشريعة مركز حقوقي يدعو الأمم المتحدة للضغط على المليشيات لتغيير وفدها المفاوض في مسقط المتورطين في ممارسات تعذيب مأرب.. رئيس هيئة الأركان العامة يشيد ببطولات وتضحيات قبيلة أرحب. الاتحاد الدولي للصحفيين يدعو الأمم المتحدة لاستبعاد " الإرهابي المرتضى" من مفاوضات مسقط القوات المسلحة: 32 شهيدًا و45 جريحًا في هجوم للانتقالي بحضرموت (بيان) الرئيس العليمي يدعو أبناء حضرموت والمهرة إلى الالتفاف حول الدولة مركز حقوقي: هجوم الانتقالي على سيئون وحضرموت خلّف 76 قتيلًا وانتهاكات جسيمة

رابطة امهات المختطفين تستنكر واقعة ضرب المليشيات الانقلابية والد مختطف حتى الموت بصنعاء (بيان)

العاصمة اونلاين - خاص


الخميس, 07 سبتمبر, 2017 - 10:26 مساءً

 
استنكرت رابطة امهات المختطفين اليوم الخميس ،واقعة اعتداء مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية على والد المختطف السودي بالضرب حتى الموت امام سجن الامن السياسي بصنعاء .
 
واعتبر بيان للرابطة حصلت " العاصمة اونلاين "على نسخة منه ،الواقعة بـ "السابقة الخطيرة " والتي توفي على اثرها رجل مسن يدعى "على السوادي " بعد تعرضه للسحل والضرب الشديد من قبل مسلحي الحوثي والمخلوع الانقلابية امام بوابة سجن  الامن السياسي بصنعاء .

وكان الرجل المسن "علي السودي"، يحاول زيارة ابنه"محمد علي السودي " المختطف في سجن الأمن السياسي بصنعاء الذي تسيطر عليه مليشيات الحوثي والمخلوع الانقلابية ،قبل تعرضه للضرب الشديد من قبل مسلحي المليشيات، امام بوابه السجن ،ومنعه من الزياره ،وأصيب على اثر ذلك بنوبة قلبية وتوفي في غضون ساعة .
  
نص البيان :
تستنكر رابطة أمهات المختطفين، السابقة الخطيرة صباح اليوم الخميس التي توفي على إثرها المسن "علي السودي" والد المختطف "محمد علي السودي" بعد تعرضه للسحل والضرب الشديد من قبل مسلحي جماعة الحوثي وصالح المسلحة أمام بوابة سجن الأمن السياسي بصنعاء أثناء محاولته زيارة ولده ما أدى لإصابته بنوبة قلبية أدت لوفاته في غضون ساعة.
 
لقد تكبد "الوالد علي السودي" رغم عمره الستيني عناء السفر من قريته بمحافظة حجة إلى العاصمة صنعاء للقاء ولده المختطف للاطمئنان عليه حاملا هدايا العيد المتواضعة، وظل لأكثر من "6 ساعات" تحت أشعة الشمس الحارقة؛ يبكي ويناشد مسلحي الحوثي وصالح السماح له برؤية ولده لكنهم رفضوا ذلك وطلبوا منه مغادرة المكان وقاموا بضربه وسحله غير مراعين كبر سنه ففاضت روحه أمام بوابة سجن الأمن السياسي. والله وحده يعلم مدى الكمد والحسرة التي عاناها في دقائقه الأخيرة، ولا معين ولا نصير.
 
إن ماتقوم به جماعة الحوثي وصالح المسلحة من انتهاكات ممنهجة بحق آباء وأمهات وأهالي المختطفين والمخفيين قسراً، جريمة تضاف إلى سجل جرائمهم التي لن تسقط بالتقادم، وتستوجب أن تقوم منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بواجبها تجاهها حتى يتوقف الحوثيون عن تلك الجرائم ويحاسب مرتكبوها.
وحسبنا الله ونعم الوكيل
 
صادر عن رابطة أمهات المختطفين
صنعاء.. الخميس 7/ سبتمبر/ 2017
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1