الأخبار
- تصريحات وحوارات
ناشطة ماربية حاصلة على جائزة دولية ترد على قيادي حوثي: مراد قبيلة شامخة أوجعت مشروع الكهنوت
العاصمة أونلاين – خاص
السبت, 21 مارس, 2020 - 08:29 مساءً
قالت الناشطة اليمنية ياسمين القاضي الحاصلة على جائزة المرأة الدولية للشجاعة، "لم يولد بعد من يحدد لقبائل مراد وقت كلامها وصمتها".
ويأتي حديث الناشطة اليمنية ياسمين القاضي التي تنتمي جغرافيا الى قبيلة مراد، إحدى أكبر قبائل محافة مأرب رداً على منشور للقيادي الحوثي المدعو محمد البخيتي، الذي دعا قبائل مراد لفتح الطريق أمام مليشياتهم.
وقالت ياسمين وهي إبنة البرلماني علي عبدربه القاضي مخاطبة البخيتي إن "كنتَ جاهلاً لا تعرف قدر قبيلة مراد وتاريخها وأمجاد المراديين فبإمكانك ان تسأل أسيادك وأولياء أمرك الذين بعت لهم كرامتك ولقبا يمانيا كريما وعزيزا تحمله ويستخدمونه للإساءة لليمن وقبائلها الكريمة".
مذكرة البخيتي "أسيادك يعرفون جيدا قدر مراد ومقدارها وتاريخها الممتد في مناهضة خرافتهم وقبحهم، مضيفةً "حتى وإن كنتَ حوثيا ومستأجرا ضد شعبه فالتخاطب مع قبيلة مراد لا يكون بهذه اللغة الرديئة والمستفزة، كان عليك ان تعرف آداب الخطاب ومقاماته حين تتخاطب مع قبيلة كقبيلة مراد.
وأكدت الناشطة ياسمين القاضي أن قبيلة مراد ليست من تتلقى الأوامر منك لتفسح الطرقات او إغلاقها امام العصابات والميلشيات او تنخدع بوهم البحث عن الغنيمة، هذا سلوك المرتزقة وقطعان العبيد والعكفة يا محمد ناصر.
وأوضحت أن مراد درة قبائل مذحج وغنيمتها هي الوطن وعتادها الجمهورية وسلاحها الكرامة يا عبيد المعابر والخط الناري وابتسامة السيد الذي تنتقصون كرامتكم لأجله.
وأفادت في منشور لها على فيسبوك" ندرك جيدا ان مراد خيبت آمالك وحديثك الوقح هذا هو تعبير عن وجعكم البالغ منها، لكن عليك ان تدرك ان يوم اعتذارك لمراد اصبح قريبا جدا.
واعتبرت القاضي "مراد قبيلة يمانية جمهورية شامخة لن تكون الا في قافلة المجد والحرية مع احرار اليمن وتدرك مقدار الدولة وخطورة الامامة والعكفة وعصابات الطائفية والإرهاب".
واختتمت منشورها "ننشد السلام ولا نستسلم لأعداء الحياة، لم يعرف اليمنيون ظالما ولا باطشا مثل هؤلاء الذين يستخدمونك ضد ابناء شعبك، لو لم يكن لكم من جريمة الا ما يواجهه اليمنيون هذه الايام في معبر عفار لكان كافيا لندرك ان من تحاول تلميعهم لا يشبههم في السوء احد.
وتسلمت ياسمين مطلع مارس الجاري، والتي تنحدر من قبيلة مراد بمحافظة مارب، جائزة الشجاعة الدولية للمرأة، كونها "واحدة من أوائل النساء اللائي كتبن مقالات في الصحف المحلية خلال ثورات الربيع العربي المؤيدة للديمقراطية في صنعاء. وعندما اندلعت الحرب الأهلية في اليمن في عام 2015".