الأخبار
- تصريحات وحوارات
في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. مطالبات واسعة للإفراج عن الصحفيين المختطفين في اليمن
العاصمة أونلاين/ خاص
الإثنين, 04 مايو, 2020 - 12:31 صباحاً
طالبت عدد من المنظمات الحقوقية والإعلامية، بالإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، وإيقاف التعسفات والقمع بحق الصحفيين والاعلاميين، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة.
ويعد الثالث من مايو/أيار من كل عام يومًا عالميًا لحرية الصحافة.
وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة "تأتي هذه المناسبة وزملاؤنا في المعتقلات، ويتعرضون للمعاملة القاسية منذ سنوات".
وجددت النقابة مطالبتها بالإفراج عن جميع الصحفيين، وإيقاف التعسف والقمع بحق فرسان السلطة الرابعة"، ورفضت ما صدر من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية، بإعدام صحفيين مختطفين منذ العام 2015م.
كما دعا التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد)، مليشيا الحوثي الانقلابية، الى اطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإلغاء احكام الإعدام التي أصدرتها ما تسمى بالمحكة الجزائية المتخصصة فاقدة الاهلية والولاية، بحق اربع صحفيين منهم، بناء على اتهامات ملفقة.
وأشار تحالف رصد الى ان اليمن تقبع في المرتبة 168 على مستوى العالم حسب التصنيف العالمي لحرية الصحافة، منذ انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة في سبتمبر 2014، بسبب تدهور حرية الصحافة والعمل الاعلامي في اليمن، والمخاطر التي يواجهها الصحفيون اليمنيون.
منظمة سام للحقوق والحريات أكدت أن الصحفيين يتعرضون لانتهاكات في سجون تفتقر لأبسط مقومات الإنسانية، في حين أن العالم يراقب كل النداءات التي تطالب بإنقاذهم دون أن يحرك ساكناً.
وقالت سام إن الشهادات التي حصلت عليها، من مصادر متعددة تؤكد أن جميع الصحفيين في سجون جماعة الحوثي يعانون من أمراض شديدة بسبب التعذيب، علاوة على عدم حصولهم على الخدمات الصحية، وحرمانهم من الزيارات، وارتداء الملابس، ومنعهم من الطعام الصحي والفرش النظيفة، ووضعهم في غرف تحت الأرض تنعدم فيها التهوية وضوء الشمس، وأضافت المنظمة " أصبح التعذيب بالمرض جزء من استراتيجية جماعة الحوثي ضد الصحفيين المعتقلين".
من جانبه، طالبت رابطة أمهات المختطفين، اليوم الأحد، 03 أيار، 2020، بالإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين، دون قيد أو شرط.
ودعت الرابطة في بيان لها، الأمم المتحدة، والاتحادات الدولية للصحافة والنقابات الدولية والمحلية تكثيف الضغط لإطلاق سراح جميع الصحفيين اليمنيين، قبل أن يفقدوا حياتهم في ظل استمرار الحرب في اليمن وتفشي فيروس كورونا الذي اصبح يهدد حياة الصحفيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً.
فيما جدد مرصد الحريات الاعلامية مطالبته باطلاق سراح الصحفيين المختطفين الذين ليس لهم ذنب سوى نقل الحقيقة، ودعا المنظمات المحلية والدولية للتضامن مع الصحفيين.
كما دعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام جماعة الحوثي المسلحة لإسقاط "حكم الإعدام" الذي أصدرته بحق أربعة صحافيين وهم وهم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري .
وطالبت بإطلاق سراحهم وبقية زملائهم الصحافيين حسن عناب، عصام بلغيث، هشام طرموم، هشام اليوسفي، هيثم الشهاب المختطفين لديها منذ يونيو/حزيران 2015.
وقالت رايتس "للمرة السادسة يحل اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو/أيار ولا تزال الحريات الصحفية ومنتسبي العمل الصحفي والاعلامي في اليمن رهن القمع والتعتيم في أسوأ مرحلة تمر بها مهنة الصحافة المحلية منذ عقود".
واعتبرت منظمة صدى اليوم العالمي للصحافة، فرصة لإيصال صوت الصحفيين للعالم والمنظمات الدولية ذات الصلة، والدعوة لحشد الجهود لإطلاق حرية 16 صحفياً في السجون، بينهم تسعة زملاء مختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية بصنعاء، منذ خمس سنوات، وستة اخرين تتراوح مدة احتجازهم بين شهرين وعامين، ويعانون أوضاعاً صحية ونفسية متدهورة في السجون.