الأخبار
- تصريحات وحوارات
الجرادي: الأقدار أضافت لميلاد الإصلاح بعداً جمهورياً ويؤكد: صدورنا مفتوحة للجميع ونرحب بأي رأي ناقد
العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة
الثلاثاء, 15 سبتمبر, 2020 - 10:08 مساءً
توجه رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ علي الجرادي، بالشكر والعرفان والامتنان لكل أعضاء الإصلاح ومناصريه ومحبيه، الذين احتفلوا وابتهجوا بالذكرى الثلاثين لتأسيس حزبهم، معتبراً ذكرى تأسيس الحزب، هي ذكرى ميلاد للحريات والتعددية والمواطنة المتساوية.
وقال الجرادي: "لقد أضافت الأقدار لميلاد الإصلاح بعداً جمهوريا سبتمبريا فلا يكاد يذكر اليوم الا ويقرن بالجمهورية، اقتران زماني والتحام نضالي حيث مثل الاصلاح سياجا وطنيا لحماية جمهورية الشعب صنعه بالدم والارواح".
وأضاف "تحية اجلال وإكبار لأعضاء الاصلاح في سجونهم ومعتقلاتهم ومواقعهم المتقدمة في خندق الدفاع عن الوطن الاتحادي. ودعاءنا بالرحمة والمغفرة لكل الشهداء الذي بذلوا ارواحهم حتى يعيش الناس احراراً".
وتوجه بالتحية إلى كل أب وأم وأخ وأخت فقد عزيز عليه امتدت اليه يد البطش والغدر والاغتيال لمجرد انه فقط انتمى للإصلاح.
ووجه إليهم رسالة بأن الإصلاح سيظل وفيا لكل هذه التضحيات ولن يخذلها او يتناسى ملاحقة الجناة بكل الطرق والوسائل القانونية.
وتابع "تحية الى كل جندي يحرس شرف الجمهورية وكرامتها ويعاني الجحود والإهمال. تحية الى نشطاء الاصلاح واخص منهم منتسبي الاعلام الذين يدافعون عن اليمن ويقفون حراس للعزيمة والباس وبث روح التضحية والفداء. تحية اخص بها فرسان الميدان من حاملي توثيق لحظات انتصار اليمن ضد مليشيا العبودية ومشاريع الاستعباد والفرقة. تحية الى كل من شاركنا فرحتنا من شركاءنا في النضال والحياة السياسية. فنحن شركاء لا فرقاء في سفينة الجمهورية اليمنية، وتحية الى من انتقدنا وصوب مسارنا، فأنتم مرآتنا التي نرى فيها عثراتنا واخطاءنا".
وأكد أن الإصلاح سيقرأ كل حرف كتب له أو عليه، مضيفا "سنهتم بالنقد أكثر من غيره، وسنستفيد من كل نصيحة، وسنتجاوز عن كل اساءة، وصدورنا ومقراتنا مفتوحة للجميع ونرحب بأي رأي ناقد مهما كانت حدته".
ووجه رسالة إلى كل إصلاحي قائلاً: "انتم روح اليمن وأمله ويقينه. إن عتب عليكم المحب فلأنكم امله، ولأن استهدفكم الخصم فلأنكم كبار تتعثر بكم مشاريعهم الطائفية والمناطقية".
وأضاف "لأنكم (أي الإصلاحيين) على امتداد الوطن تترنح بكم مشاريع التقسيم ولأنكم دعاة المساواة يحاربكم سدنة العبودية. ولأنكم تفخرون بسيادة وطنكم، تتآمر عليكم مشاريع الهيمنة، وتستهدفكم أدوات التمزيق والتقسيم الطائفي والجهوي. ويكفي الاصلاح فخرا، أن أصبح اسمه رديفا للوطن، وعنوانا للتضحية والفداء".