الأخبار
- تصريحات وحوارات
الهجري: الإصلاح وفي إطار الشرعية يتعاطى بإيجابية مع كل المساعي الدولية لإحلال السلام في اليمن
العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة
الخميس, 09 سبتمبر, 2021 - 11:02 مساءً
أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبدالرزاق الهجري، أن الإصلاح وفي إطار الشرعية، يتعاطى بإيجابية مع كل المساعي الدولية لإحلال السلام في اليمن، بما يضمن استعادة الدولة وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي تسبب فيها انقلاب مليشيا الحوثي.
جاء ذلك في لقاء مع سفير جمهورية فرنسا لدى اليمن "جان ماري صفا" بحضور نائب رئيس الكتلة رئيس إصلاح عدن، النائب انصاف مايو، اليوم الخميس.
وفي اللقاء عبر النائب الهجري عن تقديره لموقف فرنسا وجهودها الداعمة لليمن وشرعيته.. مشيراً إلى أن تدهور الوضع الإنساني في اليمن، نتيجة حتمية للانقلاب وما تلاه من جرائم، ناتجه عن احتكام المليشيا إلى العنف والسلاح، ونسفها للحوار الوطني الذي شاركت فيه مختلف مكونات اليمن السياسية والاجتماعية.
ودعا المجتمع الدولي إلى القيام بدوره والضغط على مليشيا الحوثي لإيقاف جرائمها بحق المدن الآمنة والمدنيين.
وجدد موقف الإصلاح الداعم للجهود المحلية والدولية لمحاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن الإصلاح أكبر المتضررين من الإرهاب.
وفيما يتعلق باتفاق الرياض، شدد رئيس برلمانية الإصلاح، على أهمية الإسراع في تنفيذه، بما يؤدي إلى التحام مكونات الشرعية، وعودة الحكومة للقيام بمهامها في تقديم الخدمات وتحقيق الأمن، والتسريع باستعادة الدولة، مثمناُ جهود الأشقاء في المملكة في هذا الصدد.
بينما أشاد رئيس إصلاح عدن النائب إنصاف مايو بالدور الفرنسي، وحرص الأصدقاء على أمن واستقرار ووحدة اليمن، منوهاً بالجهود الفرنسية الصادقة قبل وأثناء انعقاد مؤتمر الحوار الوطني.
وتطرق مايو إلى الوضع الاقتصادي المتدهور جراء تدهور قيمة العملة الوطنية، وما رافق إجراءات نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن، من خطوات حوثية تمثلت في نهب الاحتياطي النقدي، وكذا الأرصدة والحسابات لصالح حربها على اليمنيين.
وأشار إلى تراخي المجتمع الدولي في دعم جهود البنك المركزي في العاصمة عدن لاستعادة دوره النقدي والمصرفي، الأمر الذي شجع مليشيا الحوثي على تعزيز مواردها بكل الطرق، وانتهاج سلوكيات قادت إلى الانقسام الاقتصادي الذي يكتوي بناره اليمنيين، داعياً إلى دعم عودة الحكومة وعودتها إلى عدن لممارسة نشاطها.
من جانبه جدد السفير الفرنسي التأكيد على موقف بلاده الداعم لليمن والشرعية، وجهود انهاء الحرب وتحقيق السلام، داعياً إلى التعاطي مع جهود مبعوث الأمم المتحدة الجديد هانز غروندبرغ.
وأكد حرص فرنسا على دعم الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن، ومساندتها لتنفيذ اتفاق الرياض، ومحاربة الإرهاب، مشدداً على عودة الحكومة إلى الداخل ومحاربة الفساد.